اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

من بعد القرارات التي اتخدتها المملكة في هذا الشأن

اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية

ابنتا هشام الاهدل يحرمان من التعليم في السعودية
خالد عبدالواحد - صنعاء

تصاعدت مأساة اليمنيين المقيمين في السعودية، مع قطاع التعليم في المملكة، حيث يعجز الكثير من المغتربين اليمنيين هناك عن تسجيل أبنائهم في المدارس السعودية , وتسببت الإجراءات السعودية الأخيرة في حرمان كثير من اليمنيين من الالتحاق بالمدارس السعودية، حيث يتم اتخاذ إجراءات مشددة بخصوص التعليم في بلدهم , وشكا الكثير من اليمنيين، من صعوبة إلحاق أولادهم في المدارس السعودية، حيث يتم إعادتهم غالبًا من أبواب المدارس.

وقال اليمني المغترب في المملكة، هشام الأهدل، إنه تم حرمان ابنتيه من التعليم في المملكة، حيث تم إرجاعهن من المدرسة في أول يوم دراسي، بحجة انتهاء الإقامة وعدم التجديد ,ونشر الأهدل صورة حزينة لطفلتيه في أول يوم دراسي وبعد رفض ادارة المدرسة قبولهن ,وأرجع هشام الأهدل الرفض بسبب انتهاء هوية زائر ورفض التجديد لهن من قبل السلطات في السعودية.

وكتب هشام بحزن معلقًا على صورة بناته وهن يذرفن الدموع : "كسرتني دموع بناتي" , وشكا مغتربون يمنيون آخرون، من هذه الإجراءات السعودية، مشيرين أنهم يحاولون إلحاق ابنائهم في المدارس السعودية منذ عامين ولكنهم لا يستطيعون.

وتسأل الصحفي عامر الدميني، ما الذي ستخسره السعودية في تدريس الطلاب اليمنيين المقيمين على أراضيها؟ , وأضاف الدميني - في صفحته على فيسبوك- "مزاعمهم في دعم ومساندة اليمنيين تتحطم كل يوم ويظهروا على حقيقتهم الكالحة السواد" , وتابع "كيف سيكون وقع هذا الأمر على هؤلاء الأطفال وهم يطردون من بوابة المدرسة".

وأضاف قائلًا "حكومة السعودية تهين اليمنيين في الوقت الذي تحارب فيه بلدهم"، أما عن دور الحكومة  المقيمة في الرياض فيرى الدميني، أنه شيء يمكن أن ينتظره الآخرون منها،فلا استطاعت أن تنفع من في الداخل ولا من هم بجانبها في الخارج، على حد قوله.

من جانبه كتب محمد الجرادي، "في مملكة الانسانية غير متاح لليمنيين الدراسة".وأضاف "هل تصدقوا إن طفلة يمنية حرمت من دخول الامتحان لأن والدها توفى فتوقفت الاقامة".

وقال الجرادي - في صفحته على فيسبوك – "اليوم صور طفلتين والدموع تنهمر من عيونهما.. كم هو مشهد مؤلم يعكس بكل صفاقة غطرسة الجار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab