اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية
آخر تحديث GMT07:57:07
 العرب اليوم -

من بعد القرارات التي اتخدتها المملكة في هذا الشأن

اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية

ابنتا هشام الاهدل يحرمان من التعليم في السعودية
خالد عبدالواحد - صنعاء

تصاعدت مأساة اليمنيين المقيمين في السعودية، مع قطاع التعليم في المملكة، حيث يعجز الكثير من المغتربين اليمنيين هناك عن تسجيل أبنائهم في المدارس السعودية , وتسببت الإجراءات السعودية الأخيرة في حرمان كثير من اليمنيين من الالتحاق بالمدارس السعودية، حيث يتم اتخاذ إجراءات مشددة بخصوص التعليم في بلدهم , وشكا الكثير من اليمنيين، من صعوبة إلحاق أولادهم في المدارس السعودية، حيث يتم إعادتهم غالبًا من أبواب المدارس.

وقال اليمني المغترب في المملكة، هشام الأهدل، إنه تم حرمان ابنتيه من التعليم في المملكة، حيث تم إرجاعهن من المدرسة في أول يوم دراسي، بحجة انتهاء الإقامة وعدم التجديد ,ونشر الأهدل صورة حزينة لطفلتيه في أول يوم دراسي وبعد رفض ادارة المدرسة قبولهن ,وأرجع هشام الأهدل الرفض بسبب انتهاء هوية زائر ورفض التجديد لهن من قبل السلطات في السعودية.

وكتب هشام بحزن معلقًا على صورة بناته وهن يذرفن الدموع : "كسرتني دموع بناتي" , وشكا مغتربون يمنيون آخرون، من هذه الإجراءات السعودية، مشيرين أنهم يحاولون إلحاق ابنائهم في المدارس السعودية منذ عامين ولكنهم لا يستطيعون.

وتسأل الصحفي عامر الدميني، ما الذي ستخسره السعودية في تدريس الطلاب اليمنيين المقيمين على أراضيها؟ , وأضاف الدميني - في صفحته على فيسبوك- "مزاعمهم في دعم ومساندة اليمنيين تتحطم كل يوم ويظهروا على حقيقتهم الكالحة السواد" , وتابع "كيف سيكون وقع هذا الأمر على هؤلاء الأطفال وهم يطردون من بوابة المدرسة".

وأضاف قائلًا "حكومة السعودية تهين اليمنيين في الوقت الذي تحارب فيه بلدهم"، أما عن دور الحكومة  المقيمة في الرياض فيرى الدميني، أنه شيء يمكن أن ينتظره الآخرون منها،فلا استطاعت أن تنفع من في الداخل ولا من هم بجانبها في الخارج، على حد قوله.

من جانبه كتب محمد الجرادي، "في مملكة الانسانية غير متاح لليمنيين الدراسة".وأضاف "هل تصدقوا إن طفلة يمنية حرمت من دخول الامتحان لأن والدها توفى فتوقفت الاقامة".

وقال الجرادي - في صفحته على فيسبوك – "اليوم صور طفلتين والدموع تنهمر من عيونهما.. كم هو مشهد مؤلم يعكس بكل صفاقة غطرسة الجار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab