طالبات أهوازيات يرقصن على أنغام أغنية عربية شعبية
آخر تحديث GMT04:46:08
 العرب اليوم -

على الرغم من عدم السماح لهن بالدراسة بلغتهن الأم

طالبات أهوازيات يرقصن على أنغام أغنية عربية شعبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبات أهوازيات يرقصن على أنغام أغنية عربية شعبية

طالبات أهوازيات يرقصن على أغنية عربية
واشنطن - العرب اليوم

اختارت  طالبات عربيات في الأهواز الرقص على أنغام أغنية عربية شعبية على الرغم من عدم السماح لهن بالدراسة بلغتهن الأم، ما يشكل تحديًا للسلطات التي تمنع الغناء والرقص أيضًا.

وانتشر أخيرًا فيديو لطالبات عربيات في مرحلة الإعدادية وهن يرقصن على أغنية عربية فلكلورية باسم "حمودي زعل"، وهو ما فتح النقاش مرة أخرى بشأن الحفاظ على التراث العربي من الطمس، وحق التعليم باللغة الأم الذي تمنع السلطات الطلاب والطالبات من أبناء الأقليات غير الفارسية منه رغم تأكيد الدستور على هذا الحق.

ولم يعرف بدقة أين ومتى سجل هذا الفيديو، لكن التوقعات تشير إلى أنه تم تسجيله في إحدى المدارس الإعدادية في الأهواز العاصمة، أو إحدى المدن العربية المجاورة، ويظهر فيه مجموعة من التلميذات العربيات الأهوازيات في مرحلة الإعدادية وهن يرقصن على نسخة حديثة لأغنية عربية قديمة وهي "حمودي زعل".

النسخة الحديثة التي غناها المطرب الأهوازي "حامد النيسي" والتي أطربت التلميذات وجعلتهن يرقصن على إيقاعها في الوقت الذي يرافقهن الناظر بين الحين والآخر , والأغنية الأصلية قسم من التراث الغنائي الفلكلوري للشعب العربي الأهوازي، وعادة ما يغنى في الأعراس ومراسم الفرح، وهذا ما جعلها قريبة على هوية الطالبات، وجعلهن يطربن في رقصة جماعية.

وفتح الفيديو باب النقاش على مصراعيه في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مطالبة السلطات بتطبيق المادة 15 من الدستور الإيراني، والتي تسمح بتدريس لغات مختلف الشعوب في إيران، كما سلط الضوء على ضرورة الحفاظ على التراث الشعبي لمختلف القوميات في إيران بمن فيهم العرب.

وكان مندوب أردبيل ذات الأغلبية التركية الأذربيجانية في البرلمان الإيراني صديف بدري قد أعلن في أبريل الماضي أن حق التعليم باللغة الأم واللغة القومية والمحلية هو حق مصرح في الكثير من الوثائق والمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان، ومنها ميثاق لغة الأم والميثاق العالمي حول الحقوق اللغوية، وفي بندي 3 و4 من ميثاق حقوق الأشخاص الذين ينتمون للأقليات العرقية والقومية واللغوية والمذهبية، و المادة 30 من اتفاقية حقوق الطفل، والمادة 27 من الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والأهم من ذلك يؤكد الدستور الإيراني هذا الحق.

وأضاف بدري "على الرغم من أن المادة 15 من الدستور الإيراني تصرح بحرية تعليم القوميات الإيرانية بلغتها الأم بجانب الفارسية في المدارس إلا أنه ومع الأسف تم تعطيل هذه المادة بسبب أعذار وقيود وأحيانًا تناقضات".

وتنص المادة 15 من الدستور الإيراني على أن "اللغة والكتابة الرسمية والمشتركة هي الفارسية لشعب إيران، فيجب أن تكون الوثائق والمراسلات والنصوص الرسمية والكتب الدراسية بهذه اللغة والكتابة , ولكن يجوز استعمال اللغات المحلية والقومية الأخرى في مجال الصحافة ووسائل الإعلام العامة، وتدريس آدابها في المدارس إلى جنب اللغة الفارسية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- "التربية البحرينية" تعلن تعميم "المختبرات الافتراضية" على المدارس الإعدادية

- 2018 الأسوأ في العنف المسلح داخل المدارس الأميركية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبات أهوازيات يرقصن على أنغام أغنية عربية شعبية طالبات أهوازيات يرقصن على أنغام أغنية عربية شعبية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab