انطلاق العام الدراسي في لبنان يواجه تحدّيات كبيرة وسيناريو التعليم عن بُعد يتراجع
آخر تحديث GMT07:39:22
 العرب اليوم -

انطلاق العام الدراسي في لبنان يواجه تحدّيات كبيرة وسيناريو التعليم عن بُعد يتراجع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق العام الدراسي في لبنان يواجه تحدّيات كبيرة وسيناريو التعليم عن بُعد يتراجع

المدارس في لبنان - صورة أرشيفية
بيروت - العرب اليوم

ازدياد في أعداد إصابات كورونا، أزمة اقتصادية خانقة يتشعّب منها همّ أجور الأساتذة وكلفة النقل وتوفر خدمة الإنترنت والأقساط والكتب وغيرها...أزمات تحتاج خطة طوارىء تربوية على مسافة قصيرة من الموعد المعتاد لانطلاق العام الدراسي، فماذا لدى وزارة التربية من رؤية وخطة حتى الساعة؟

تقول مديرة التوجيه والإرشاد في الوزارة هيلدا خوري أنه "في الشهر الأخير، كثّفت وزارة التربية اجتماعاتها مع جميع الشركاء في القطاع التربوي ومع الجهات الداعمة بخصوص التحضير للعام الدراسي المقبل. ولا شكّ في أنّ تحدّيات كبيرة تواجه العام ولكن التلامذة والطلاب لا يتحمّلون سنة استثنائية ثالثة لذلك على الجميع التعاون لإنجاح العام الدراسي، فإن فقدنا التربية فقدنا كل شيء".
تضيف خوري: "أطلق وزير التربية الخطة الخماسية للتعليم العام وعلى ضوء هذه الخطة الشاملة سيطلق في الأيام المقبلة خطة العام الدراسي". وفي رأيها، "ليس علينا طرح السؤال إذا كان هناك عام دراسي بل كيف علينا التعاون لبدء العام الدراسي لأن القطاع التربوي لا يتحمل أن يبقى الطلاب سنة أخرى في المنزل، خصوصاً أن جميع مقومات التعلم عن بعد غائبة كلياً بسبب وضع الكهرباء والإنترنت".
وتشمل الخطة كل ما يتعلّق بالمناهج والسيناريوات والأمور الصحية والنفسية، وقد تم تحضيرها بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء وباقي الشركاء. كما أنّها تشمل حلولاً عدّة للأزمة الاقتصادية، لكنّ تنفيذها يتطلّب قرارات لدعم القطاع التربوي من قبل المسؤولين في الدولة لأنّ أزمة الرواتب والمحروقات ليست من صلاحية وزارة التربية. وقول خوري: "باختصار كلّ البلدان تعاونت مؤسساتها المختلفة للحفاظ على القطاع التربوي، وهذا ما تطلبه الوزارة لإنقاذ التربية والتعليم".
وفي المعلومات، الموعد المتوقّع لانطلاق العام الدراسي سيكون في الأسبوع الأخير من شهر أيلول/ سبتمبر.
يتقدّم التعليم الحضوري على سيناريو التعليم عن بعد، لكنّ تمويل خطة وزارة التربية غير واضح حتى الساعة، ما يجعل الأمور غير محسومة في ظلّ التطورات الدراماتيكية التي تشهدها البلاد، وعلى رأسها أزمة المحروقات. فكيف لأستاذ وتلميذ أن يتنقّلا إذا لم تشهد الأزمة حلاً جذرياً؟!

قد يهمك ايضًا:

التفاؤل بملف تشكيل الحكومة في لبنان يتبخر بسبب رفع الدعم وخلافات على الأسماء

 

لبنان يعوم على بحر من النفط!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق العام الدراسي في لبنان يواجه تحدّيات كبيرة وسيناريو التعليم عن بُعد يتراجع انطلاق العام الدراسي في لبنان يواجه تحدّيات كبيرة وسيناريو التعليم عن بُعد يتراجع



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab