اليونيسف تكشف أن الأزمة في لبنان تدفع الشباب إلى ترك التعليم والانخراط في عمالة غير رسمية
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

"اليونيسف" تكشف أن الأزمة في لبنان تدفع الشباب إلى ترك التعليم والانخراط في عمالة غير رسمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "اليونيسف" تكشف أن الأزمة في لبنان تدفع الشباب إلى ترك التعليم والانخراط في عمالة غير رسمية

اليونيسف
بيروت - العرب اليوم

أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى أنّ "الأزمة في لبنان تُجبر الشباب والشابات، على نحو متزايد، على ترك التعليم والانخراط في عمالة غير رسمية وغير منتظمة والقبول بأجورٍ متدنية في سبيل البقاء على قيد الحياة ومساعدة أسرهم على مواجهة التحديات المتزايدة" وأفاد تقرير "اليونيسف" تحت عنوان "البحث عن الأمل"، اليوم، بأنّ "4 من كل 10 شباب وشابات في لبنان تقريباً خفّضوا الإنفاق على التعليم من أجل شراء المستلزمات الأساسية من غذاء ودواء ومواد أساسية أخرى. وانقطع 3 من كل 10 عن التعليم كلياً".

يذكر تقييم اليونيسف السريع الذي يركّز على الشباب إلى ما يلي:

- 31 في المئة من الشباب والشابات خارج دائرة العمل أو التعليم أو التدريب (NEET).

- انخفضت نسبة الإلتحاق بالمؤسسات التعليمية من 60 في المئة في 2020-2021 الى 43 في المئة خلال السنة الدراسية الحالية.

- يمكن أن يؤدّي انقطاع الشباب والشابات عن التعلّم إلى آثار كبيرة على مستقبلهم التعليمي وعلى آفاق العمل الذي قد ينخرطون فيه على المدى البعيد. وبالتالي، إذا لم يُعمل سريعاً إلى تغيير الاتجاهات الحالية واتخاذ الإجراءات المناسبة، فستتفاقم الأمور أكثر وسيكون لذلك تداعيات خطيرة على النمو المستقبلي والتماسك الاجتماعي في لبنان. وفي ظلِّ الأزمات التي تدفع كثير من الشباب والشابات إلى ترك التعليم، فإنه غالباً ما يجد هؤلاء أنفسهم غير مهيئين للمنافسة على الوظائف القليلة المتاحة، وقد ينتهي بهم الأمر، في أحيانٍ كثيرة، إلى القبول بأجر منخفض في قطاع غير نظاميّ.

- يبلغ متوسط دخل الشباب والشابات العاملين الشهري 1,600,000 ليرة لبنانية، وهو ما يعادل 64 دولاراً أميركياً تقريباً، حسب سعر السوق السوداء الموازية.

- في ما يتعلق بأحوال الشباب السوري في لبنان، يتدنى دخل هؤلاء إلى النصف، مقارنة بما يجنيه الشباب اللبناني، أي ما يعادل الدولار الواحد يومياً.

- وفق التقيي، فإنّ 7 من كل 10 شباب - إناث وذكور - يمكن اعتبارهم عاطلين عن العمل، وإنّ هؤلاء لم يجنوا دخلاً ما خلال الأسبوع الذي سبق إجراء التقييم.

- أدّت الأزمة اللبنانية الى زيادة آليات التكّيف السلبية الأخرى في موازاة خفض تكاليف التعليم.

- 13 في المئة من العائلات تعتمد استراتيجية تكيّف تتمثل بإرسال أطفالها ما دون سن 18 عاماً إلى العمل، وهذه النسبة قد ترتفع أكثر إذا ساء الوضع أكثر.

- خفّض واحد من كل شابين إثنين تقريباً النفقات الصحيّة، وتلقى 6 من كل 10 شباب فقط الرعاية الصحيّة الأولية عندما احتاجوا إليها.

إلى ذلك، نقل تقرير "اليونيسف" عن حنين (17 عاماً) قولها إنّ "الأموال التي نجنيها الآن لم تعد كافية. التضخم مرتفع جدّاً وما نحصل عليه لا يكفي لمواجهة هذا التضخم. لذا، علينا شهرياً تحديد الأولويات - إيجار المنزل، الأدوية، والغذاء - ولا يمكننا الحصول على جميعها في آن واحد" و قالت هند (22 عاماً): "نظرتي للمستقبل قاتمة. لأول مرّة في حياتي أريد أن أرحل، أريد أن أغادر بلدي، أريد أن أهاجر من لبنان" ترى ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالإنابة في لبنان إيتي هيغينز أنّ "شباب وشابات لبنان بحاجة ماسة إلى الدعم. هناك حاجة ملحّة من أجل إيجاد استثمارات تحول دون أن تكون المخاوف المالية مانعاً من حصولهم على التعليم والمهارات التي يحتاجون إليها لإيجاد العمل اللائق في نهاية المطاف والإسهام في استقرار لبنان وازدهاره".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"يونيسف" تُعلن غرق 70 بينهم 3 أطفال بتحطم 3 قوارب قبالة ليبيا

اليونيسف تعلن أن 1.6 ملايين طفل إنقطعوا عن الدراسة منذ بداية تفشي وباء كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسف تكشف أن الأزمة في لبنان تدفع الشباب إلى ترك التعليم والانخراط في عمالة غير رسمية اليونيسف تكشف أن الأزمة في لبنان تدفع الشباب إلى ترك التعليم والانخراط في عمالة غير رسمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab