كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى "الرواية الفلسطينية" للتخرج من الثانوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى "الرواية الفلسطينية" للتخرج من الثانوية

مدراس الثانوية
واشنطن ـ العرب اليوم

اعتمدت ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة قانونا يجعل الدراسات العرقية أحد المتطلبات للتخرج من المدرسة الثانوية، وبضمنها تدريس منهج يتبنى الرواية الفلسطينية، للنكبة ويعتبر الحركة الصهيونية حركة عنصرية. ووقع حاكم ولاية كاليفورنيا غريفين نيوسوم، القانون الذي أقره برلمان الولاية، وبذلك أصبح القانون نافذا بدءا من هذا الاسبوع. ويهدف القانون لمساعدة الطلاب على فهم صراعات الماضي والحاضر ومساهمات السود والآسيويين واللاتينيين والسكان الأصليين. ويوجد في المنهاج بند يتيح فيه القانون للمناطق التعليمية تبني مناهج خاصة بها تشمل مناهج الأميركيين الاصليين واللاتينيين والافارقة الأميركيين وغيرهم من الجماعات التي عانت من العنصرية والتهميش في أميركا، ومن ضمنها منهاج أعدته شركة خاصة غير ربحية يتبنى الرواية الفلسطينية للنكبة ويعتبر الصهيونية حركة عنصرية ويتيح تدريس حركة مقاطعة اسرائيل.
وعلى الرغم من استمرار النقاد من مختلف الأطياف السياسية في نقاشه فقد حصل مشروع القانون على دعم ساحق في الهيئة التشريعية ووقعه حاكم الولاية غافين نيوسوم الجمعة الماضي.
ودعا الحاكم في قراره إلى استخدام المنهاج الرسمي للدراسات العرقية المسمى «دليل مناهج الدولة المنقح والمكتمل للدراسات العرقية». وقال نيوسوم في بيان لإعلان موافقته على القانون: «تتيح دورات الدراسات العرقية للطلاب تعلم قصصهم الخاصة - وتلك الخاصة بزملائهم في الفصل». وأضاف بيان صحفي صادر عن مكتبه، أن الدراسات العرقية ستساعد في توسيع الفرص التعليمية في المدارس، وتعليم الطلاب عن المجتمعات المتنوعة التي تشكل كاليفورنيا، وتعزيز المشاركة الأكاديمية والتحصيل الدراسي للطلاب. وأشاد بالتوقيع عضو الجمعية خوسيه ميدينا (دي ريفرسايد)، مؤلف مشروع القانون. ووصف المتطلب الجديد بأنه «طال انتظاره» و»خطوة واحدة في النضال الطويل من أجل تعليم متساو لجميع الطلاب». وتعرض حاكم الولاية لضغوط كبرى تطالبه بإسقاط القانون، وطالبت اللوبيات الموالية لإسرائيل، نيوسوم للتحرك واستخدام الفيتو، حيث أصدرت منظمة «مبادرة أمشا»، وهي منظمة اميركية تعرف نفسها على انها لمراقبة معاداة السامية ومقرها سانتا كروز، رسالة مفتوحة موجهة إلى الحاكم تدعي أنها حشدت المئات من الناجين من الهولوكوست ضد القانون ولمطالبته بإسقاطه. وحذر السيناتور السابق جو ليبرمان من انحدار مستوى التعاطف مع الاحتلال، وفقا للقاء أجرته معه صحيفة معاريف العبرية.
يذكر أن السيناتور جو ليبرمان الذي شغل منصب عضو مجلس الشيوخ لمدة 24 عام، شغل منصب رئيس لجنة الأمن الداخلي، والشؤون الحكومية وترشح لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي نيابة عن الحزب الديمقراطي، قال على هامش مؤتمر يقام في كيان العدو سيحضره مع كبار المسؤولين وقادة الرأي في المجتمع والاقتصاد في الكيان إنه: وأضاف: “من المهم جداً الترويج للحقيقة حول “إسرائيل” ومُحاربة الدعاية الكاذبة ضدها في الكليات والجامعات” حسب زعمه وأكد أن جزء من المشكلة بالأساس حول ما يروج عنها، لكنه ما زال يرى الكثير من الدعم من الأميركيين غير اليهود، وخاصة المسيحيين والإنجيليين. وأعرب ليبرمان عن قلقه من نزعة الاندماج في المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة. وقال السيناتور السابق إن: “اليهود الأميركيين يواصلون الاتصال الوثيق “بإسرائيل”، لكن البعض يشعر أن قيمهم لا تُحترم في” إسرائيل” مشيراً إلى أنه لا يزال هناك دعم كبير للكيان بين اليهود الأميركيين”. كما أعرب ليبرمان عن قلقه من التراجع الذي يراه في دعم الحزب الديمقراطي لـ”إسرائيل” ويعتقد أن عليها أن تعمل جاهدة “لكسب” دعم عناصر الحزب الديموقراطي مرة أخرى. وأظهر استياءه من أن: “التعاطف مع إسرائيل في أدنى مستوياته، ربما حتى منذ قيام الدولة”، مضيفاً: “يجب أن يكون هناك جهد لإعادة العلاقات الدافئة من جانب “إسرائيل” كما أن على الحكومة أن تواجه نظراءها الأمريكيين بالحقائق، في محادثات وجهاً لوجه”.

قد يهمك ايضا

كورونا يتحوّر ويظهر بنسخة "مختلفة جينيًا" في ولاية كاليفورنيا

معظم إصابات كورونا في الولايات المتحدة سجلت في ولاية كاليفورنيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab