انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام

الكتب الفرنسية
بيروت ـ العرب اليوم

في التعديلات التي أدخلتها فرنسا حديثاً على مناهجها، خصصت درساً في كتاب تاريخ وجغرافيا عن انفجار مرفأ بيروت المروّع في 4 آب/  أغسطس 2020 لمناقشته ودراسته كحالة. وتعمل الجهات التربوية الفرنسية سنوياً على مواكبة أي تطور له أبعادا عالمية، فأدخلت سريعاً الانفجار في الكتاب، وهي تترك للتلميذ خيارات التفسير والاستنتاج.
 أما المدخل، فمتعلق أيضاً بدرس نيترات الامونيوم من ناحية خطورتها وأيضاً استخدامها وكيفية تخزينها بهدف التوعية، فيما تلامذة لبنان يدرسون في مناهج التاريخ والجغرافيا عبر التلقين والحفظ ما حدث في القرون الوسطى، ولا نستطيع حتى اطلاق السنة الدراسية. والاهم أن الدرس المتعلق بانفجار المرفأ يفتح في فقراته على استنتاجات وتحض على الدعم والمساعدة. صفحات من الكتاب جرى تداول صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تعبّر بألم كيف هزّ انفجار المرفأ الذي دمّر العاصمة بيروت وشرّد أهلها وغيّر صورة لبنان، العالم، وهو الانفجار الثالث غير النووي الأقوى في العالم والاكثر تدميراً. أما المؤسف فإن الجهات التربوية في لبنان وحكوماته وطبقته السياسية الحاكمة كلهم لم يكترثوا لحجم الكارثة، حتى في التحقيقات التي دخلت زواريب السياسة، وحتى في فترات سابقة لم تسمح القوى السياسية والطائفية الحاكمة بإقرار منهج للتاريخ يسمح بفهم التلميذ لما حدث في لبنان من حرب وقتل واغتيالات وأخيراً انفجار المرفأ، وطريقة تحفز على التفكير النقدي والتقييم وتحديد الخيارات. سيمر الكثير من الوقت وستتخرج أجيال كثيرة قبل حتى أن يُفكر عقل التربية في لبنان المعطل والطبقة السياسية أن يُدرج انفجار المرفأ في المناهج، ولا حتى تطوير المناهج وربط موادها التعليمية بتطورات العصر وبحياة التلامذة ومستقبلهم، ولا العمل على تعزيز مهارات التلامذة وتحفيزهم على التفكير لمواكبة ما يحدث في العالم.

قد يهمك ايضا 

ماكرون يستقبل ميقاتي الجمعة و"حزب الله" يهدد المحقق العدلي بقضية انفجار مرفأ بيروت

التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يُهدد بتفجير الوضع السياسي في لبنان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab