20 طالبًا إبتدائيًا يدفعون لحضور فصول استكشاف النوع الاجتماعي
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

مجالس الآباء يتعاملون بحذر تحسبًا من احتمالات تخويف الأطفال

20 طالبًا إبتدائيًا يدفعون لحضور فصول استكشاف النوع الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 20 طالبًا إبتدائيًا يدفعون لحضور فصول استكشاف النوع الاجتماعي

أحد طلاب الفصول الإبتدائية
لندن ـ كاتيا حداد

يتلقى الأطفال الصغار في عمر الرابعة دروسًا، يلقيها نشطاء التحول الجنسي في الفصول الإبتدائية، متضمنة الرجال المعلنين كمتحولين جنسيًا، بعدما كانوا إناثًا بفطرة الولادة.
وحضر آلاف التلاميذ تلك الفصول المثيرة للجدل، والتي يتم تشجيعهم من خلالها على استكشاف هويتهم الجنسية، والإجابة على تساؤلاتهم حول وسائل التحول الجنسي، والتي ستكشفها صحيفة الميل يوم الأحد.

ويدفع أكثر من 20 طالبًا في الابتدائي، لحضور هذه الفصول سنويًا، والتي يلقيها نشطاء منظمات استكشاف النوع الاجتماعي، والتي تعاملت معها مجالس الآباء بحذر شديد، لاحتمالية تعرض الطلاب لمخاوف أثناء ورش العمل، بينما حذّر الخبراء مما قد تسبّبه هذه الدروس من ارتباك للأطفال الصغار.

ومن جانبها، أكدت مراكز استكشاف النوع الاجتماعي أنها تدرس للتلاميذ من جميع الأعمار، من خلال ورش العمل في المدارس الابتدائية، وفصول الاستقبال، التي تكون أعمار التلاميذ فيها أربع وخمس سنوات، وكذلك الأطفال أكبر من ست سنوات حتى 11 سنة، حيث أن تكلفة ورش العمل غير معلنة، ولكنها متاحة منذ 2008.

وشاهدت صحيفة "الديلي ميل" لقطات خلال ورشة عمل استكشاف النوع الاجتماعي، من خلال الفيديو المتاح للمعلمين بتكلفة 20 دولار.
وفي ابتدائية هوتسبير بنيوكاسيل، طُلب من تلاميذ ست سنوات وصف الأشياء البناتي التي يحبون عملها، بينما تحدثت البنات عن الأشياء الأولادي التي يحبون عملها للاستمتاع بالملاحقات.

كما سأل مستكشف النوع الاجتماعي وصاحب أحد الفصول جاي سيتورات، التلاميذ عما إذا كانوا يعتقدون أنهم سيواجهون صعوبة لو كانوا أولادًا ويحبون عمل أشياء بناتية في المدرسة؟ وبعدها سأل السيد سيتوارت الفصل عما تعني لهم كلمة التحول الجنسي، بعدما أعلن لهم أنه رجل متحول جنسيًا وأنه كان أنثى عند مولده، متسائلًا عمّا إذا كان لديهم أسئلة يوجهونها له؟!

20 طالبًا إبتدائيًا يدفعون لحضور فصول استكشاف النوع الاجتماعي

  وكان سؤال إحدى الفتيات لـ "ستيورات" هل هجره أصدقاءه بعدما تحوّل؟ فأجابها أن معظم أصدقاءه ظلوا أصدقاءه، لأنهم أصدقاء جيدون، ولكن أصبح لديه أصدقاء كثيرون ممن تحولوا جنسيًا، حيث أن هناك مجتمعًا كاملاً من الأشخاص المتحولين جنسيًا بالفعل.
وفي المدرسة الثانوية الموجودة في نيوكاسيل التي ظهرت في الفيلم أيضًا، أخبر السيد ستيورات التلاميذ مجددًا بأنه متحول جنسيًا، بالرغم من مطالب المدرسين له بألا يفعلها ثانية.

وأوضح مدير المدرسة جو وارنر، أنه في مناقشة بين السيد ستيورات ومدرسة الفصل كاتي ساكيلد، قالت له: "نريد منك أن تلقي نظرة على مسائل النوع الاجتماعي، ولكننا في نفس الوقت لا نشعر بالارتياح عندما تقول "أنا متحول جنسيًا". ولكنه بمجرد انتهاء الدرس أقرّ الأساتذة، وارنر وساكيلد، أنهم غيّروا وجهة نظرهم، قائلين للتلاميذ إن تحوله الجنسي كان صحيحًا.

 وتصف منظمات استكشاف النوع الاجتماعي نفسها بأنها شركات مجتمعية لا تهدف للربح، فيما حذّر الخبير النفسي للأطفال ـ ديلز داوز، من الارتباك الذي قد يتعرض له الأطفال غير السعداء بعد التركيز اللحظي على ماهية جنسهم، مع احتمالية عدم وجود علاقة مع أحد الأبوين.

وأضافت واحدة من جماعات الضغط الأبوية مارجريت موريسي، أن أطفال الرابعة والخامسة صغار جدًا على استقبال مثل هذه الدروس، وأضافت: نحن في خطر حقيقي حيث يتم تخويف الأطفال ونجبرهم على الشعور بذلك.

 بينما يرى ستيوارت أنه من الضروري أن يتعلم الأطفال في المدارس أنه يمكنهم أن يكونوا كما يشاؤون، بغض النظر عن النوع الاجتماعي الذي ولدوا عليه، لافتًا إلى أن منظمات استكشاف النوع الاجتماعي تعطي ورش عمل ومجالس متخصصة، بالعمل بالقرب من فرق القيادة العليا في كل مدرسة يتم العمل فيها، قائلًا: "نحن فخورون بهذا العمل والذي تكون نتائجه إيجابية بشكل لا يُصدق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 طالبًا إبتدائيًا يدفعون لحضور فصول استكشاف النوع الاجتماعي 20 طالبًا إبتدائيًا يدفعون لحضور فصول استكشاف النوع الاجتماعي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab