معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

أعادت الجدل بشأن تفشي ظاهرة العنف ضد الأطفال

معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا

ضرب مبرح
طرابلس ـ العرب اليوم

أثارت عملية ضرب مبرح وعنيف تعرضت له طالبة على يد معلمتها داخل المدرسة، الرأي العام في مدينة غات الليبية، بعدما تسببت لها في تشويه وجهها، وأعادت الجدل بشأن تفشي ظاهرة العنف داخل المدارس ضد الأطفال، وسط مطالب بضرورة الحد منها.ونشر ناشطون في ليبيا صورا للطفلة التي تدعى "نور الهدى" وتزاول تعليمها بمدرسة أبي بكر الصديق بمنطقة "بركت" التابعة لمدينة غات جنوب غرب ليبيا، وقد ظهر على وجهها آثار الضرب.وفي التفاصيل، قالت الطفلة إن معلمتها انهالت عليها بالضرب العنيف انتقاما منها بعد خلاف

حصل بينها وبين شقيقتها وهي طالبة تدرس معها بنفس الفصل، ثم قامت بطرحها أرضا وخنقها وخدشها بوجهها بواسطة أظافرها، مضيفة أن كل هذا حصل أمام أعين معلمات أخريات ولكنهن لم يتدخلن، باستثناء معلمة أخرى قدمت من فصل آخر وقامت بتخليصها من أيدي زميلتها المعتدية.وتقدم والد الطفلة "العربي الأمين" نهاية الأسبوع المنقضي، بشكوى رسمية إلى مكتب شؤون التربية والتعليم بمدينة غارت وأرفقها بتقرير طبّي عن حالة ابنته الصحية بعد العنف الذي تعرضت له من طرف معلمتها، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال في تصريح

للعربية.نت إنها تعمّدت تشويه وجه طفلته، مطالبا السلطات بعدم تهميش هذا الموضوع، لافتا إلى أنه تلقى وعودا من المسؤولين باستدعاء المعلمة المعتدية والتحقيق معها.وتنص المادة الأولى من القانون الخاص بقواعد تهذيب الطلاب في ليبيا على أنه "يمنع منعا باتا على مديري المدارس والمعلمين وغيرهم من العاملين بالمدارس، استعمال الضرب والعنف بجميع أشكاله ضد التلاميذ والطلاب، وأن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية".وتعليقا على ذلك قال مؤسس المركز الليبي لرصد ومناهضة العنف المدرسي عبد المنعم الجهيمي

للعربية.نت، إن مشاهد الضرب تحصل في الكثير من المدارس، حتّى إنها أصبحت سمة الكثير من المدرسين والمدرسات الذين عجزوا عن تطوير أدواتهم وأساليبهم التربوية رغم العقوبات التي تنتظر المخالفين ورغم تجريم العنف والضرب في المدارس.وأضاف أن وزارة التعليم منعت الضرب وفرضت عقوبات إدارية ضد من يثبت استخدامه للضرب في المدارس، مشيرا في هذا السياق إلى ضرورة وضع قوانين أشد حزما حتى يتوقف المدرسون عن ممارسة العنف تجاه الأطفال بحجة التربية والتقويم والتعليم، وتنعم الأجيال القادمة بنظام تعليمي خال من

العنف والترهيب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab