مسافرون فلسطينيون يقتحمون معبر رفح احتجاجًا على تأخر الإجراءات
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

بينما صرح مصدر مصري أن 458 شخصًا عبروا المنفذ الأحد

مسافرون فلسطينيون يقتحمون معبر رفح احتجاجًا على تأخر الإجراءات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسافرون فلسطينيون يقتحمون معبر رفح احتجاجًا على تأخر الإجراءات

مسافرون فلسطينيون يقتحمون معبر رفح
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب مصر  إلى قطاع غزة و249 سافروا بالعكس بينهم طلبة ومرضى وحالات انسانية، كما سمحت السلطات المصرية بإدخال 21 شاحنة مواد بناء قطرية  إلى غزة عبر معبر رفح البري بواقع 14 شاحنة زلط صغير بحمولة 560 متر مكعب و7 شاحنات أسمنت تزن 420 طنًا. وأعادت مصر فتح معبر رفح البري، الأحد، لليوم الثاني على التوالي بعد إدخال حافلة واحدة، السبت، بسبب تعطل شبكة الحواسيب المصرية، فيما يعمل المعبر جزئيًا وللحالات الإنسانية والطلبة والمرضي وأصحاب الإقامات عقب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي.
وكانت السفارة الفلسطينية في القاهرة أبرمت اتفاقًا مع الجانب المصري لسفر الطلبة إلا أن العدد الأكبر منهم لم يتمكن من الوصول  إلى المعبر للسفر.
وفي المقابل صرح مصدر بأن 458 فلسطينيًا عبروا منفذ رفح البري، الأحد، في كلا الاتجاهين بواقع 209 فلسطينيًا عادوا من مصر  إلى قطاع غزة و249 سافروا بالعكس بينهم طلبة ومرضي وحالات إنسانية كما سمحت السلطات المصرية بإدخال 21 شاحنة مواد بناء قطرية لغزة عبر معبر رفح البري بواقع 14 شاحنة زلط صغير بحمولة 560 متر مكعب و7 شاحنات أسمنت تزن 420 طنًا.
من جهته قال مسؤول حكومي، الأحد، "إن معبر رفح بين قطاع غزة ومصر يعمل "صوريا"، مطالبًا بفتحه على مدار الساعة".
كما ذكر مدير هيئة المعابر في حكومة "حماس" ماهر أبو صبحة، خلال مؤتمر صحافي عقده في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، أن مدة الـ4 ساعات التي تسمح السلطات المصرية فيها بتشغيل المعبر لا تكفي الحد الأدنى لمرور المسافرين.
وبين أبو صبحة أن عدد المسافرين في الاتجاهين عبر المعبر منذ 30 حزيران/ يونيو الماضي حتى اليوم تراجع بأكثر من خمسة أضعاف مقارنة بالمدة ذاتها من العام الماضي.
وأكد أن معبر رفح يمثل “الرئة الوحيدة” لسكان قطاع غزة البالغ تعدادهم مليون و800 ألف فلسطيني وأن المطلوب لحل المشكلة فتح المعبر على مدار الساعة.
وقال أبو صبحة "إن أكثر من 5 ألاف و500 شخص مسجلين لدى الحكومة المقالة على كشوف الحالات الإنسانية الصعبة للسفر عبر معبر رفح الذي وصفه بأنه حق مكفول لسكان القطاع.
ويأتي ذلك في وقت تظاهر فيه المئات من الطلبة والمرضى الفلسطينيين في الجانب الفلسطيني من معبر رفح احتجاجا على ضعف حركة السفر فيه، وطالب المتظاهرون بفتح المعبر أمامهم لتمكينهم من السفر قبل أن تتدخل شرطة الحكومة المقالة لتفريقهم وسط وعود من إدارة المعابر بوضعهم على رأس الأولويات.
وسمحت السلطات المصرية بتشغيل معبر رفح البري لليوم الثاني على التوالي مع قطاع غزة جزئيا بعد أن كان أغلق مدة ثمانية أيام متتالية.
ويخصص السفر عبر المعبر للحالات الإنسانية من المرضى وأصحاب الإقامات الخارجية والطلبة، على أن يستمر العمل فيه حتى الاثنين.
ويشهد معبر رفح الذي يعد المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الماضي.
وقالت حكومة غزة "إن المعبر أغلق مدة 38 يومًا خلال الثلاثة شهور الماضية، فيما تراجع أعداد المسافرين من 1200 مسافر  إلى أقل من 300 يوميا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسافرون فلسطينيون يقتحمون معبر رفح احتجاجًا على تأخر الإجراءات مسافرون فلسطينيون يقتحمون معبر رفح احتجاجًا على تأخر الإجراءات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab