الطلبة الأجانب في ألمانيا أكثر حظًا من الأكاديميين الوافدين في الحصول على عمل
آخر تحديث GMT07:40:23
 العرب اليوم -

يمتلكون مؤهلات أكثر من غيرهم تتوافق مع حاجة السوق ويفضلون البقاء

الطلبة الأجانب في ألمانيا أكثر حظًا من الأكاديميين الوافدين في الحصول على عمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلبة الأجانب في ألمانيا أكثر حظًا من الأكاديميين الوافدين في الحصول على عمل

الطلبة الأجانب في ألمانيا
برلين - العرب اليوم

برلين - العرب اليوم توضح دراسة، أشرف عليها المعهد الاقتصادي الألماني، أن كثيرًا من الأكاديميين الأجانب يفشلون في إيجاد موطئ قدم في سوق العمل في ألمانيا، على عكس الطلبة الأجانب، الذين تخرجوا من الجامعات الألمانية. وأظهرت الدراسة، التي قام بها المعهد الألماني للاقتصاد "IW"، أن "الدراسة في ألمانيا هي مفتاح نجاح الطلبة الأجانب في دخول سوق العمل الألمانية". وتوصلت الدراسة، التي تم تقديم نتائجها في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى أن "الطلبة الأجانب، الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الألمانية، يتوفرون على حظوظ كبيرة في الحصول على عمل في ألمانيا، مقابل أجر جيد". ويُبين أحد المشرفين على هذه الدراسة فيدو غايس أن "الطلبة الأجانب الذين حصلوا على شهادات جامعية ألمانية يتوفرون أكثر من غيرهم على مؤهلات يحتاجها سوق العمل، لاسيما في مجالات الهندسة والرياضيات والعلوم الطبيعية"، موضحًا أن "الشركات الألمانية المتوسطة والمؤسسات الاقتصادية تبحث عن خريجين جامعيين، ممن يملكون مهارات في هذه المجالات، ولهذا السبب، سيكون في إمكان الطلبة الأجانب، الذين أنهوا دراستهم في ألمانيا، أن يلعبوا دورًا حاسمًا في سد النقص الحاصل في اليد العاملة المتخصصة، الذي تعاني منه البلاد". ويؤكد مدير جناح السياسة التعليمية في المعهد الألماني الاقتصادي هانس بيتر كلوس أنه "خلال الأعوام المقبلة، سيكون سوق العمل في حاجة إلى 640 ألف من خريجي الجامعات والمهنيين سنويًا، بغية الحفاظ على ثبات عدد العاملين في البلاد"، ويرى أن "هناك مؤشرات إيجابية تدل على إمكان الاستفادة من الطلبة الأجانب، في التغلب على نقص الكفاءات، الذي تعاني منه ألمانيا، ومن بين هذه المؤشرات إقبال الطلبة الأجانب على الدراسة في الجامعات الألمانية"، مشيرًا إلى أنه "حسب معطيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، تعتبر ألمانيا إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا أكثر الوجهات الطلابية في العالم"، لافتًا إلى أن "الطلبة الأجانب يأتون إلى ألمانيا بغية البقاء فيها، وأن 80 % منهم يقبل العمل في ألمانيا، بعد انتهائهم من الدراسة"، معتبرًا أن "هذا الارتباط الذي يجمع الطلبة الأجانب بألمانيا أكبر من ذلك الذي يجمع بين الطلبة الأجانب وبلدان استقبالهم مثل فرنسا أو هولندا أو بريطانيا". وحسب دراسة المعهد الاقتصادي الألماني فإن ثلث الطلبة الأجانب في ألمانيا عبروا عن رغبتهم في البقاء في ألمانيا، بعد إنهاء دراستهم، لمدة ثلاثة أعوام على الأقل، وهوما أكده هانس بيتر كلوس، بالقول "بالفعل ما يقرب من نصف الطلبة الأجانب، من الذين أنهوا دراستهم في ألمانيا، فضلوا البقاء فيها، وهذا ما سيجعل قبول الطلبة الأجانب في الجامعات الألمانية أمرًا جذابًا للولايات الألمانية، التي تتحمل عبئ تمويل التعليم العالي في ألمانيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلبة الأجانب في ألمانيا أكثر حظًا من الأكاديميين الوافدين في الحصول على عمل الطلبة الأجانب في ألمانيا أكثر حظًا من الأكاديميين الوافدين في الحصول على عمل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab