الأمير خالد الفيصل يؤكد أن المهمة شاقة كونها أعظم أمانة لإعداد المواطن الصالح
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

في أول يوم عمل له بعد تسلمه حقيبة وزارة التربية والتعليم السعوديَّة

الأمير خالد الفيصل يؤكد أن المهمة شاقة كونها أعظم أمانة لإعداد المواطن الصالح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمير خالد الفيصل يؤكد أن المهمة شاقة كونها أعظم أمانة لإعداد المواطن الصالح

الأمير خالد الفيصل يؤكد أن التعليم أعظم أمانة لإعداد المواطن الصالح
الرياض - رياض أحمد

أكد وزير التربية والتعليم السعودي الأمير خالد الفيصل، خلال لقائه الاحد مسؤولي الوزارة في اول يوم عمل له بعد تسلمه مهامه ، أن المهمة شاقة لتحمل المسؤولية، كوننا نحمل أعظم أمانة ارتبطت بدورنا جميعاً في إعداد المواطن السعودي الصالح، وكون هذا البلد يتمتع بخصوصية تمثلت بنظامه وقيادته ومكانته الإسلامية . وشدد على الدور التربوي والتعليمي المهم لحمل هذه المهمة، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب من الجميع الإرادة والإدارة التي تشكل هذا الإنسان الملتزم بالمبادئ والقيم.
وأضاف أن العالم يسير باتجاه واحد، إما بمبادئه أو الفشل والتخلف، ولكن بالإسلام نستطيع أن نؤكد للعالم قدرتنا على التطور بعيداً عن محاكاتهم وأفضل منهم، وأن الإسلام هو الأفضل والأشمل، وأنه بإمكاننا ومن هذا الصرح التعليمي، أن نعمل جاهدين على تطوير هذه الوزارة لتكون أفضل وزارة ليس بالمملكة .
 ووعد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل المعلمات البديلات في في لقاء خاص جمعه بهن عقب لقائه مسؤولي الوزارة، بدراسة وضعهن والاطلاع على كافة التعاميم الخاصة بهن. وقامت البديلات بتسليم سموه مطالبهن السابقة وهي التعيين دفعة واحدة ودون الخضوع لقياس. صرحت بذلك لـ"الوطن" المتحدثة باسم البديلات أمل الشاطري، مشيرة إلى أن الوزير استقبل نحو 70 سيدة من بينهن العاطلات عن العمل والبديلات وخريجات الكليات المتوسطة، ووعد الجميع بالنظر في مطالبهن، مبدية تفاؤلها الشديد بلقاء الوزير، وباركت له نيابة عن زميلاتها.
الأمير خالد الفيصل، وبعد أن استمع إلى شكاوى المعلمات المتظلمات من أوضاعهن، حاول تهدئتهن وتطمينهن، قائلا لهن "أبشرن بالخير"، فيما لم يتردد في استلام كل شكوى مكتوبة حملتها المعلمات له في أول يوم عمل، وذلك بعد أن تحدثن معه كأب، وقابلهن بذات الروح.
وسيكون أمام الفيصل، ملف عمل مثقل، وخصوصا بالنسبة لقضايا المعلمات، التي تتراوح بين قديمات يتجاوز عددهن 5 آلاف ولم يتم تعيينهن منذ 15 عاما، وخريجات الكليات المتوسطة والبالغ عددهن 21 ألف معلمة، والبديلات المستثنيات.
من جهة أخرى، وجدت قضية خريجات الكليات المتوسطة صداها في احتشاد الأمس الذي استقبل الوزير، وتحدثت إحداهن عن سنوات الانتظار الطويلة التي ناهزت الـ20 سنة، وهن يطالبن بالتعيين.
وقالت "نريد من الأمير خالد الفيصل أن يعالج مشكلتنا دفعة وحدة، وحسب إحصاء وزارة الخدمة المدنية الأخير، نحن عددنا يتجاوز الـ21 ألفا، والوزارات المعنية بقضيتنا تقول إن القرار الملكي أمر بأن يتم توظيفنا على 3 دفعات، مع العلم أن القرار لم يحدد هذا الشيء، ونطالب الوزير خالد الفيصل بأن يحل مشكلتنا دفعة واحدة، نحن نستحق الإحسان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير خالد الفيصل يؤكد أن المهمة شاقة كونها أعظم أمانة لإعداد المواطن الصالح الأمير خالد الفيصل يؤكد أن المهمة شاقة كونها أعظم أمانة لإعداد المواطن الصالح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab