أبو النصر يعتبر الإستفتاء واجبًا وطنيًا ويدعو الى تكاتف الشعب للخروج من الأزمات الراهنة
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

وزارة التربية و التعليم المصرية تبدأ تجهيز المدارس التي ستكون مقرات له

أبو النصر يعتبر الإستفتاء واجبًا وطنيًا ويدعو الى تكاتف الشعب للخروج من الأزمات الراهنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو النصر يعتبر الإستفتاء واجبًا وطنيًا ويدعو الى تكاتف الشعب للخروج من الأزمات الراهنة

وزير التربية والتعليم المصري الدكتور محمود أبو النصر
القاهرة - رياض أحمد

أعلن وزير التربية والتعليم المصري الدكتور محمود أبو النصر، أن الاستعدادات ليومي الاستفتاء على الدستور تبدأ بتجهيز المدارس ومراجعة كشوف المدارس التي ستكون مقرَّات للجان الاستفتاء، بتأمين المدارس والأسوار والبوابات والأبواب الداخلية، وتوفير مقاعد للناخبين من كبار السن بفناء المدارس. وطالب وزير التربية والتعليم في حديث صحافي نشر اليوم الجمعة، الشعب المصري بالمشاركة في الاستفتاء

على دستور البلاد، مؤكدا أن الخروج يومي الاستفتاء واجب وطني، مشددا على ضرورة تكاتف جموع الشعب للخروج من الأزمات الراهنة التي تشهدها البلاد.

وقال رداً على اتهامات بأن وزارة التعليم تقوم باضطهاد مدارس "الإخوان" بعد سقوط حكمهم، ، إن "هذا الكلام عار من الصحة، لأن مدارس (الإخوان) تعامل معاملة المدارس الخاصة. فهناك تفتيش دوري على المدارس الخاصة، ولو ثبت خروج أي من هذه المدارس عن الأطر التعليمية تنذر لمدة أسبوعين، ثم تجري مراجعة هذه المدرسة مرة ثانية. وفي حالة ثبوت مخالفات أخرى، فللوزارة وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري لها".
وفي ما يختص بالمعلمين الموجودين بمدارس "الإخوان" التي جرى التحفظ عليها، أوضح الوزير أن "قرار التحفظ على مدارس (الإخوان)، لا يعني أننا سنتعامل مع المدرسين بسوء نية، بل على العكس فنحن سنعاملهم مثل زملائهم في المدارس الحكومية، وسيحصلون على عدة مميزات منها تطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم وتأهيلهم تربويا وتثبيتهم"، نافيا وجود أي "نية لدى الحكومة المصرية لغلق مدارس الإخوان التي خضعت لإشراف الوزارة، حفاظا على مستقبل الطلاب والمدرسين".
 وقال أبو النصر: لقد "قمنا باستبعاد جميع الكتب المثار حولها الجدل، وخصوصا التاريخ. وقررنا وقف تدريس أي مناهج أو مقررات دراسية في المدارس غير المناهج المعتمدة من الوزارة"، مضيفا: اننا "سنقوم بكتابة التاريخ خلال حكم الرئيس الأسبق مبارك والرئيس السابق مرسي، بمنتهى الحياد وكما حدث، ولن نعلق في كتب التاريخ على ما حدث، فقط نرصد كل الأحداث التي مرت بها مصر في هذه الفترة المهمة في تاريخها دون التحيز لأحد على الآخر"، لافتا إلى أن "وزارة التربية والتعليم ليس لها دور سياسي أو انتماءات سياسية، كي نوجه الطلاب إلى أي شيء بعدما أصبح الشعب المصري لديه من الوعي السياسي ما يفند به الغث من السمين".
وفي مجمل رده على استراتيجية تطوير التعليم التي أعدتها الوزارة وجرى عرضها على الرئيس المستشار عدلي منصور تمهيدا لإقرارها واعتمادها رسميا من قبل مؤسسة الرئاسة، أكد الدكتور ابو النصر أن "اللجنة المكلفة بصياغة مواد الخطة انتهت من التعديلات تمهيدا لعرضها على الرئيس والحصول على موافقته عليها، ليجري طرحها للنقاش المجتمعي"، لافتا إلى أن "مشروع تطوير التعليم أصبح تحت إشراف الرئيس، وهو من سيتولى بنفسه الإشراف عليه. ومن أجل ذلك، الوزارة سمحت لكثير من الأحزاب السياسية والهيئات والشركات والمعلمين والطلاب والمعنيين بالعملية التعليمية، وكل أطياف الشعب من علماء متخصصين وأساتذة، بالاشتراك في وضع الخطة الاستراتيجية التي ستستمر حتى عام 2022، وهذا المشروع الضخم لكل مصر وليس لفصيل واحد بعينه، وهذا ما سيضمن استمراريته حتى لو تغير القائمون عليه".
وحول رأيه في ما يقوله خبراء التعليم، بأن التعليم في مصر لم يكن قضية وطنية في المقام الأول خلال عهدي مبارك ومرسي، أكد وزير التعليم أنه "سادت حالة من الحنق المجتمعي على التعليم - والتي لا يمكن إنكارها - خلال العقود الأخيرة، ومعلوم أن للتعليم دورا أساسيا ومحوريا سواء في إصلاح الأوضاع المعيشية أو السياسية أو الاقتصادية، أو في محاربة الفساد بكل أنواعه. وتنبع أهمية التعليم من أنه يعد استثمارا لرأس المال البشري، كما يعد أداة فاعلة لضبط السلوكيات والاتجاهات الحالية للتنمية، ومن أجل ذلك أكدت الرئاسة المصرية أن التعليم هو المشروع القومي الأول في مصر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو النصر يعتبر الإستفتاء واجبًا وطنيًا ويدعو الى تكاتف الشعب للخروج من الأزمات الراهنة أبو النصر يعتبر الإستفتاء واجبًا وطنيًا ويدعو الى تكاتف الشعب للخروج من الأزمات الراهنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab