منعت الطلاب من الإبلاغ مع استمرار بعض المُوظفين في سلوكياتهم الخاطئة
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

منعت الطلاب من الإبلاغ مع استمرار بعض المُوظفين في سلوكياتهم الخاطئة

منعت الطلاب من الإبلاغ مع استمرار بعض المُوظفين في سلوكياتهم الخاطئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منعت الطلاب من الإبلاغ مع استمرار بعض المُوظفين في سلوكياتهم الخاطئة

اتهامات توجه إلى جامعة "أكسفورد" بخيانة ضحايا الاعتداء الجنسي بطمس الادعاءات
لندن - العرب اليوم

اتُهمت جامعة "أكسفورد" بخيانة ضحايا الاعتداء الجنسي المزعوم، بطمسها للادعاءات التي تدين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ووصفها العشرات بأنها تتبع "ثقافة الصمت". ومنعت الجامعة الطلاب الذين تم الاعتداء عليهم من تقديم بلاغات، وتم تجميع مجموعة من الإدعاءات في كتيب تم إنشاؤه من قبل اتحاد طلاب جامعة "أكسفورد"، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وجاءت مقدمة الكتيب غير متوقعة، وأفاد محررها واصفاً الإدعاءات بأنها "سلسلة كاملة من مشاعر العداء والغضب والإحباط إلى الحزن، والشعور بالذنب والخيانة تجاه الجامعة وخدماتها".
ووفقاً لصحيفة "التايمز" البريطانية، أوضحت نائب رئيس الاتحاد للمرأة سارة باين، أنه على الرغم من أنّ الجامعة بدأت باتخاذ خطوات إيجابية مثل نشر الكتيب الخريف الماضِي، لكن لازال بعض الموظفين مستمرين بإتباع السلوكيات الخاطئة.
ولفتت باين إلى أن ردود أفعال جاءت ممن هم في مواقع المسؤوليّة في الجامعة لتلقي باللوم على الضحيّة، ووصفت بعض طلاب الكليات بأنهم سيئون للغاية، ويظنون بأنّ بهذه الطريقة يمكنهم الحصول على أفضل الغرائز الإنسانية.
وأوضح المتحدث باسم الجامعة "أكسفورد"، أنه "دائماً ما تتخذ الشكاوى بالمضايقات على محمل الجد، لكنها لديها سياسة في مثل هذه الحالات، فإنها تساعد الطلاب على تقديم الشكاوى في جميع هذه الحالات، بما في ذلك التحرش الجنسي والاعتداء".
وأشار منشور اتحاد طلاب الجامعة حينها إلى أن ثقافة الجامعة دائماً توفر الراحة والدعم للضحايا.
وعلّق المتحدث باسم الجامعة على هذا المنشور، قائلاً "نحن ملتزمون باستمرار تثقيف موظفينا والطلاب حول أفضل السبل لتقديم الدعم والعمل بشكل وثيق مع اتحاد الطلاب فيما يخص هذا الشأن". لافتًا إلى أنّ "الجامعة لديها أكثر من 270 من مستشاري التحرش يقدمون الدعم الفوري للضحايا".
وأوضح أنّ المزايا التي تقدمها الجامعة تجعل الطلاب يعيشون ويدرسون في مجتمعات صغيرة تقدم لهم الدعم البيئي، أما في حالات التحرش الجنسي أو العنف، ففرق الرعاية الاجتماعية، ومستشارين التحرش الموجودين في الكليات، مستعدين لتقديم الدعم الفوري للطلاب.
واختتم بأن الجامعة دائماً ما تدعم الطلاب الذين يبلِّغون عن العنف الجنسي، وتشجعهم على الإبلاغ عن مثل هذه الادعاءات، والتي تعتبر مسألة جنائية إلى الشرطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منعت الطلاب من الإبلاغ مع استمرار بعض المُوظفين في سلوكياتهم الخاطئة منعت الطلاب من الإبلاغ مع استمرار بعض المُوظفين في سلوكياتهم الخاطئة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab