أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

أكد أن الحياة اليومية عبارة عن كومة من المعاناة المتراكمة مع بعضها

أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ

الجامعة
طرابلس - العرب اليوم

ضاعف الصراع في ليبيا من معاناة السكان داخل البلاد، وأدى تدهور الظروف الاقتصادية إلى تفاقم معاناة الناس، لتنتشر قصص إنسانية عن حالات صعبة، فبعد 9 سنوات من الفوضى، تعلم الليبيون كيف يتعايشون مع نقص الوقود وانقطاع الكهرباء وأزمة التمويل التي تؤدي إلى تأخير الرواتب لأسابيع أو ربما لمدة أطول من ذلك.ومن بين الأمثلة، يدير الأستاذ الجامعي عمر مصباح المغربي في وقت فراغه من تدريس اللغة العربية بجامعة مصراتة، ورشة لإصلاح السيارات في مرآب منزله بشمال ليبيا، وفي ساعات العصر يتوجه إلى سوق للمواد الغذائية ليبيع التمور.

وأفاد المغربي البالغ من العمر 48 عاما لرويترز أن "الحياة اليومية هي عبارة عن كومة ومجموعة من المعاناة المتراكمة مع بعضها"، كاشفاً: "أنا كمواطن مضطر للبحث عن الأساسيات اليومية المعيشية، كالخبز، المياه، والغاز، والبنزين، والديزل، وانقطاع الكهرباء".وكان المغربي، بلحيته البيضاء، يعمل في المرآب مع أحد أبنائه، وسط الأسلاك والأدوات الكهربائية، فيما يتعين عليه تربية 4 أطفال، فتاتين وصبيين، تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاماً، بعدما تضافرت الأزمة المصرفية مع نقص السيولة ليتسلم راتبه البالغ 900 دينار ليبي أي ما يعادل 655 دولارا، مرة كل شهرين.

الكماليات.. حلم بعيد المنال
كما أشار إلى أن المواصلات غير مؤمنة، فلا مواصلات عامة، وهو ما يجبر على أن تجد نفسك في عمل مستمر من الصباح حتى المساء ربما يعمل الليبي 24 ساعة، وحتى هذا العمل لا يكفيه لتأمين الأساسيات، وقال: "نحن نتكلم عن الأساسيات وليس الكماليات، لأن الكماليات أصبحت حلما بعيد المنال".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضوابط العام الدراسى الجديد بجامعة الإسكندرية يومان أسبوعيا

محطات في حياة أمينة الخوري أول مُعلمة بالجامعة الأميركي في "بيروت"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab