4 باحثين في جامعة أبوظبي يبتكرون نظاماً لتحليل الآراء حول التعليم أونلاين
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

4 باحثين في جامعة أبوظبي يبتكرون نظاماً لتحليل الآراء حول "التعليم أونلاين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 باحثين في جامعة أبوظبي يبتكرون نظاماً لتحليل الآراء حول "التعليم أونلاين"

جامعة أبوظبي
أبوظبي ـ العرب اليوم

ابتكر 4 طلبة ماجستير في قسم علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بكلية الهندسة في جامعة أبوظبي، مشروع نظام تكنولوجي متقدم، يوفر إطاراً لتحليل المشاعر والآراء حول التعليم عن بعد من خلال الذكاء الاصطناعي، ويرتكز على آلية التحليل المكاني والزماني لانطباعات الجمهور في دولة الإمارات فيما يخص آليات التعلم الجديدة «أونلاين»، ويعمل النظام على إجراء تحليل أوتوماتيكي ولحظي للمحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف دعم المسؤولين في عملية اتخاذ القرار ضمن العملية التعليمية.

ويضم فريق الطلبة: أحمد الحمادي، وخلود الصريدي، وهاجر المسكري ودانة وهبي، وتمت جهود البحث العلمي تحت إشراف الأستاذ المساعد في علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة هبة إسماعيل، واستمر على مدى 5 أشهر من العمل الدؤوب والمستمر، بهدف الوصول إلى أفكار مبتكرة لتطوير أنظمة تكنولوجية متطورة تساهم في خدمة المجتمع وتطوير أدوات الأبحاث والوصول إلى نتائج واقعية، تساهم في دعم اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الأفراد.

وأفادت الدكتورة هبة إسماعيل، بأن النظام تمت تجربته على فترات زمنية مختلفة لقياس نتائجه مثل فترة الإجازة المدرسية ثم العودة للمدرسة، وذلك بشكل شمل كافة إمارات الدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفةً أن النظام الذكي يستبدل استطلاعات الرأي التقليدية لتوفير الوقت والجهد، إلى جانب توفير بيانات دقيقة عن اتجاهات الرأي عن تأثير التغيرات في التعليم أو أنماط الدراسة، خصوصاً بعد التغير الجذري الذي طرأ على آليات التعليم بعد جائحة «كوفيد-19».

وأضافت أن نسبة دقة البيانات المستخرجة عبر النظام تصل إلى 89%، ويتميز المشروع عن الأنظمة الأخرى بأن المنصة التي ابتكرها الطلبة تعد الأولى من نوعها من ناحية التخصص والقدرة على استطلاع آراء الجمهور فيما يخص التعليم، إلى جانب أن كافة البيانات محددة وتتناسب بشكل خاص مع المعايير المطبقة بالدولة، وتعرض النتائج على خريطة الدولة حسب المشاعر والآراء وتحليل الأسباب التي أدت إلى كل منها.

ولفتت الدكتورة إسماعيل إلى أن إنجاز هذا المشروع ترافق مع تحديات كبيرة فرضتها الجائحة مثل عدم إمكانية اجتماع الفريق في مكان واحد، فكانت كافة مراحل العمل على المشروع تتم عبر منصات التواصل والاجتماعات «أونلاين»، مثنيةً على جهود الفريق الذي تمكن من تخطي كافة المصاعب والوصول إلى نظام مبتكر وناجح وعملي يعود بالفائدة على المجتمع بأكمله.

قد يهمك ايضا 

جامعة أبوظبي تحافظ على مركزها وتتصدر قائمة التميز للعام السادس على التوالي

تعاون مشترك بين "حديد الإمارات" وجامعة أبوظبي لطرح "بكالوريوس هندسة المعادن"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 باحثين في جامعة أبوظبي يبتكرون نظاماً لتحليل الآراء حول التعليم أونلاين 4 باحثين في جامعة أبوظبي يبتكرون نظاماً لتحليل الآراء حول التعليم أونلاين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab