طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يعيش في سوريا قدراته خارقة بالحساب واللغات والقرآن الكريم
آخر تحديث GMT03:03:22
 العرب اليوم -

طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يعيش في سوريا قدراته خارقة بالحساب واللغات والقرآن الكريم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يعيش في سوريا قدراته خارقة بالحساب واللغات والقرآن الكريم

سوريا
دمشق - العرب البوم

يمضي الطفل الفلسطيني ساري عزام (5 سنوات) المصاب بالتوحد ساعات في مشاهدة مقاطع الفيديو على موقع "يوتيوب" لتعلم اللغات العبرية واليونانية والإسبانية والفرنسية ولغة التاميل ولغات أخرى نزحت عائلته داخليا من مخيم اليرموك خلال الحرب السورية، ويعيش الآن مع والديه وشقيقته الكبرى بمنزل جدته في دمشق تم تشخيص إصابته باضطراب طيف التوحد عندما كان عمره عامين فقط. تقول والدته عبير عيسى إنها كانت لحظات عصيبة بالنسبة لها ذلك لأن شقيقته الكبرى تعاني أيضا من نفس الاضطراب في ذلك الوقت، كان الطفل البالغ من العمر عامين فقد أتم حفظ القرآن الكريم كاملا. وبمساعدة أخصائية تتولى علاج عزام وأخته، أصبح بإمكانه الآن حل الكثير من المسائل الحسابية وتعلم لغات كثيرة عبر مشاهدة مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب تقول الأخصائية مجد ألوسي إن الطفل يملك قدرات غير عادية لكنه يحتاج إلى دعم لتطوير مهارات الاتصال وكذلك الدراسات الأكاديمي توضح مجد "تمام هو عبقري ومشروع عبقري لقدام كتير... ما حيضل واقف عند هذول الأشياء".

وتقول والدته "كل شيء كان بيتعلمه وقتها من اليوتيوب بما إنه عنده ذاكرة بصرية أو ذاكرة بصرية قوية صار الفيديو بحضره (يشاهده) مرتين تلاتة إذا حبه من أول مرة إذا حابب يتعلمه يعني بلش مرتين تلاتة بكون حفظهم وقتها هلا صار عنده لغات العالم بتلاقي عم بيحفظ حروف عم بيحفظ كلمات عم بيحفظ أي شي بخص الحروف" لكن الأسرة النازحة، التي تتكون من أب فلسطيني وأم سورية، لا تستطيع أن توفر له أكثر من لوح (سبورة) وقلم للكتابة عليه وهاتف محمول بسيط يشاهد من خلاله مقاطع الفيديو على يوتيوب توضح الأم "ما عم بلقى أي عناية أكاديمية عناية يعني بصراحة وضعنا ما عم بقدر أقدم له الشيء إلي بدو ياه. يعني مثلا أي شي أنا بقدر أساعده ما عم بقدر (حتى الأشياء البسيطة) مثلا الألواح الأقلام عم بحكي على الشغلات المادية.

 أما الشغلات الأكاديمية كمان العالم إلي هو طالبه أنا ما بقدر أعطيه ياه هو بيعرف أكتر مني وعنا يعني صعب إنه أنا هون حطو (أضعه) بمراكز راح يكون في الأطفال هو حالة خاصة". ويمكن للأطفال في مثل ظروف عزام دخول مدارس حكومية متخصصة خلال المراحل الابتدائية فقط. أما من يرغبون في مواصلة تعليمهم فهم مُطالبون بالتسجيل في المدارس الخاصة ويمكن أيضا دمجهم في نظام التعليم الرسمي إذا لم تكن حالتهم خطيرة لكن الأم عبير عيسى تعتقد أن النظام الحالي قد لا يكون كافيا لتلبية احتياجات ابنها وتطلعاته تحلم أمه بأن يصبح ابنها إنسانا مهما وتقول "أنا باحلم أشوفه بشي هيك بفتخر فيه. يعني أنا قلبي حاسسني إنه ساري راح يكون مشروع عبقري، راح يكون انسان مهم يفيد العالم، يفيد البشرية يأنتج يكون شي كتير مهم بس بده شغل عليه بدو تعب بدو عناية خاصة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإمارات تعيد نظام التعليم عن بعد بسبب كورونا

وزارة التعليم اللبنانية تنفي خبرا منسوبا للوزير عن حضور الأساتذة إلى عملهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يعيش في سوريا قدراته خارقة بالحساب واللغات والقرآن الكريم طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يعيش في سوريا قدراته خارقة بالحساب واللغات والقرآن الكريم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab