طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

"طالبة الستوتة" تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طالبة الستوتة" تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

بعد تداول صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، وهي تركب خلف عربة والدها "التوك توك"، التي تسمى بالعامية العراقية "الستوتة"، وتراجع كتابها الدراسي في طريقها لاجتياز امتحان إحدى موادها في الثانوية العامة، دخلت السلطات العراقية على خط قضية الطالبة سارة حسين.
وجاء تدخل السلطات العراقية بعد أن سردت سارة قصتها عبر موقع "سكاي نيوز عربية"، كاشفة طموحها لإكمال دراستها، كي تتمكن من مساعدة أهلها، ودعوتها لمعالجة شقيقها المريض.

واستجاب المسؤولون العراقيون لمناشدة سارة، التي باتت تعرف بطالبة الستوتة، حيث قام محافظ واسط محمد جميل المياحي، بزيارة عائلتها في منزلها في أحد أحياء مدينة الكوت، مركز محافظة واسط في وسط العراق. ونقل لهم محافظ واسط تحيات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتقديره لإرادة النجاح والعزيمة التي تمتلكها سارة، مؤكدا لهم بناء على توجيهات الكاظمي تكفل الحكومة العراقية بمعالجة شقيق سارة المريض.

وتعليقا على تجاوب الحكومة العراقية مع مطالبها، تقول سارة حسين في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية”: "أهداني رئيس الوزراء العراقي مشكورا سيارة، وتكفل بمعالجة شقيقي المريض، وذلك من خلال زيارة السيد محافظ واسط لنا بالبيت، فضلا عن زيارة أخرى لوفد من الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، نقل لنا هو الآخر تحيات رئيس الحكومة، ووعدنا بمتابعة إجراءات البدء بمعالجة شقيقي المريض، سواء داخل العراق أو إن اقتصت الحاجة ففي الخارج".

وتضيف سارة: "أشكر كل من تواصل معي وتعاطف، وقدم الدعم والهدايا لي، حيث أخبرت كل من طرح العون لنا سواء من الحكومة أو غيرها، أن حالتنا المادية متوسطة، وثمة من هم أحوج منا للمساعدة التي أرفضها، لكن الهدايا فلا مشكلة طبعا وأتقبلها بكل شكر وسرور مثل هدية السيد رئيس الوزراء الكاظمي". أما والدها حسين فيقول: "تشرفنا بزيارة السيد المحافظ لبيتنا، حيث أخطرنا بتبنيهم تكلفة علاج ابني المريض، وإهدائهم ابنتي سارة سيارة، وهو مازحنا في البداية عبر تخييرنا إما بين السيارة أو معالجة ابني، فاخترنا طبعا معالجة ولدي، لكنه بعد انتهاء زيارته قدم لنا السيارة كمفاجأة، ونحن نشكره ونشكر رئيس الوزراء السيد الكاظمي على هذه المبادرة الكريمة". 

ويضيف والد سارة ممازحا: "صاحب الستوتة (يقصد نفسه) لم يهدني أحد شيئا، فأتمنى منكم أن تطلبوا من سارة أن تهديني السيارة".
وحين نقلنا لسارة طلب والدها، قالت: "أتعهد لكم بتقديم السيارة لوالدي كوني أساسا، لا أجيد القيادة، وهو من سيوصلني للمدرسة كي أكمل امتحاناتي لكن هذه المرة بالسيارة وليس بالستوتة".

هذا وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أنها وبتوجيه من الأمين العام لمجلس الوزراء، قامت بزيارة ميدانية إلى أسرة الطالبة سارة حسين في محافظة واسط، من أجل الوقوف على احتياجات أسرتها، وذلك انطلاقا من اهتمام الحكومة العراقية بالطاقات الشبابية، وإيمانا منها بدعم الكفاءات وتحفيزهم على التفوق والإبداع والتميز حسب بيان الأمانة العامة. 

وأكد وفد الحكومة إشادة الأمين العام لمجلس الوزراء، بروح التحدي التي تحلت بها الطالبة، وإصرارها على التفوق في دراستها، على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها، وأطلع الوفد، على الحالة الصحية لشقيقها، من أجل تكليف وزارة الصحة، للإشراف على علاجه وتقديم الرعاية الطبية والصحية.
وتفاعل المعلقون والرواد في الشبكات الاجتماعية العراقية وعلى نطاق واسع مع قصة سارة، وما تحمله من معان نبيلة لأنها تكشف إصرار هذه الفتاة العراقية على مراجعة كتبها الدراسية، حتى وهي على الطريق وتحت أشعة الشمس الحارقة، في دلالة على أن إرادة التفوق والنجاح وإثبات الذات، لا تعيقها ظروف الحياة السيئة.

قد يهمك ايضا 

العراق يوقع عقدا لحفر 96 بئرا في حقل نفط ضخم

مصطفي الكاظمي يؤكد أن موازنة 2021 لن تمس رواتب الموظفين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab