انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط
آخر تحديث GMT18:17:51
 العرب اليوم -

انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط

المدارس في لبنان
بيروت ـ العرب اليوم

انعكس الإرباك الذي يسيطر على القطاع التربوي في لبنان، وانعدام الرؤية فيما يخصّ الموسم الدراسي لهذا العام، الذي من المفترض أن ينطلق أواخر أيلول/ سبتمر الحالي في المدارس الخاصة والرسمية، على الأهالي والطلاب. أسئلة عديدة يطرحها الأهل يومياً حول مصير العام الدراسي، وما يترتب عليهم من متطلبات لتأمين ما تبقّى من مستقبل أبنائهم في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، تحيط بالعام الدراسي من كافة جوانبه.

لطالما شكّل القسط المدرسي الهمّ الأكبر للأهالي في المدارس الخاصة، ولكن هذا العام أُضيف لهذا الهمّ، الكتب والمستلزمات المدرسية، حيث لم يعد بمقدور الأهالي شراء الكتب الجديدة لأبنائهم، ولو بسعر الدولار المدعوم، لأن كلفة الكتب أضحت تعادل ثلثَي الأقساط في بعض المدارس. المكتبات التي تبيع الكتب المدرسية يبدأ عملها قبل انطلاق العام الدراسي بقرابة الشهر، وكانت تزدحم بالطلاب وأولياء أمورهم، ولكن هذا العام ازدحمت بالسائلين فقط، فيما علت الخيبة وجوه الأهالي وهم يقفون عاجزين عن دفع ثمن الكتب.

«لم يعد بمقدور جميع الطلاب الحصول على الكتب الجديدة»، يؤكد توفيق كاعين، صاحب مكتبة في صور، لافتاً إلى أن «انطلاق العام الدراسي يخيّم عليه الإرباك والفوضى، لاسيما فيما يتعلّق بالكتب، نتيجة الارتفاع في الأسعار وعدم توفّرها بالكميات المطلوبة، وأهالي الطلاب تعتريهم الصدمة عندما يسألون عن فاتورة الكتب الجديدة المدعومة على سعر دولار تسعة آلاف وخمسمائة ليرة لبنانية». وأضاف أن «معظم الزبائن الذين يدخلون إلى المكتبة، بمقدورهم شراء الكتب الجديدة، هم فقط المغتربين الذين يشترون الكتب لأبنائهم من لبنان مستفيدين من الدعم للكتاب الذي أيضاً تعتمده المدارس اللبنانية في دول الاغتراب الإفريقي وبعض دول أوروبا وأميركا، وهذا يشكّل فارقاً في الأسعار بين لبنان ودول الاغتراب، التي يفضّل المغترب شراءها من لبنان بأسعار تصل إلى نصف ما يمكن أن يدفعه في الخارج».

أما فيما يخصّ الطلاب في مدارس لبنان، فإن البحث عن الكتاب المستعمل هو أولوية لدى الأهالي، في محاولة منهم للتخفيف من الفاتورة التي تُثقل كاهلهم. وأصبح الاعتماد على الكتب المستعملة أو التبديل بين الطلاب أنفسهم سائداً، وكان هذا الإجراء معتمداً في العام الماضي، أما هذا العام، لا يمكن أن يكون هو الحل البديل، لأن الكتب المستعملة قد استُهلكت ولم تعد صالحة لتكون بين أيدي الطلاب.

قد يهمك ايض 

المخاطر التي تهدد الأطفال مع العودة إلى المدرسة حضورياً بدوام كامل بين كورونا والانفلونزا

هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
 العرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab