أساتذة الجامعات يبيّنون أسباب لجوء بعض المصريين لتعليم أبنائهم في الخارج
آخر تحديث GMT12:56:50
 العرب اليوم -

أوضحو أن الطبقات المُقتدرة تتعامل مع الفكرة أنها فقط وجاهة اجتماعية

أساتذة الجامعات يبيّنون أسباب لجوء بعض المصريين لتعليم أبنائهم في الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساتذة الجامعات يبيّنون أسباب لجوء بعض المصريين لتعليم أبنائهم في الخارج

الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي
القاهرة ـ العرب اليوم

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يلاحظ أن عددًا كبيرًا من الأسر أصبحوا يفضلون إيفاد أبنائهم لاستكمال تعليمهم خارج مصر في دول العالم كلها. وأوضح الرئيس، خلال كلمته اليوم، السبت، في افتتاح عدد من المشروعات القومية بالإسكندرية، أن المشكلة أن بعض هذه الجامعات الخارجية شهادتها محترمة جدا، ولكن هناك جامعات أخرى شهاداتها فيها مشكلة. وأشار الرئيس إلى أن الدولة تسعى لأن يتعلم أبناؤها على أرضها، ويحصلون على مستوى عالٍ من التعليم من دون أن يحتاج للسفر لدول أخرى. ولفت الرئيس إلى أنه آن الأوان لجميع المعنيين بالتعليم أن أهمية ربط التعليم بسوق العمل، مؤكدا أن جامعاتنا تخرج مئات الآلاف كل عام ولكن ليسوا جميعهم مؤهلين بسوق العمل، ولهذا حرصنا على إضافة علوم جديدة تربط الطالب بسوق العمل في مصر وأوضح الدكتور جمال صيام عميد كلية الزراعة السابق بجامعة القاهرة ، ان الطلاب الذين يفضلون استكمال دراستهم خارج مصر غالبًا ما يكونوا من طبقة اجتماعية مقدرة تتعامل مع فكرة التعليم في الخارج على انه فقط وجاهة اجتماعية. وأوضح صيام في تصريحاته لـ صدى البلد ، أن طريقة تفكير هذه الفئة المقتدرة لا تعني أن مستوى الدراسة والتعليم في مصر سيئ ، لافتًا إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن مصر ترسل بعثات إلى الخارج لتعلم مهارات معينة لتعود هذه البعثات إلى مصر من جديد لتنفيذ ما تعلمته لإفادة بلدها. ومن جانبه .. أكد الدكتور احمد عطية عميد كلية الصيدلة بجامعة القاهرة ، أنه يرى أن الفئة الطلابية التي تلجأ لإستكمال التعليم في خارج مصر ، غالبا ما يكونوا من الطلاب الحاصلين على مجاميع ضعيفة في الثانوية العامة لا تؤهلهم للإلتحاق بكليات القمة في مصر ، مشيرًا إلى أنه لذلك يلجأ هؤلاء الطلاب للسفر للخارج ليتعلموا "بمحموعهم الصغير". وأشار عطية في تصريحه لصدى البلد ، إلى أن  حل هذه الظاهرة وضمان بقاء هذه الفئة الطلابية في التعليم المصري هو ان يقوم المجلس الاعلى للجامعات بتطبيق معادلة تجعلهم قادرين على الالتحاق بالكليات التى يرغبون فيها بعيدا عن المجموع. وعلى جانب آخر ، أوضح الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق السابق ، أن نسبة الطلاب المصريين الذين يلجأون لاستكمال دراستهم في الخارج قليلة جدا اذا ما تمت مقارنتها بعدد الطلاب الذين يستكملون مسارهم التعليمي داخل مصر. وأشار عبد الباري إلى أن من يفضل الدراسة في الخارج هو فقط من يهتم باسم الجامعة المكتوب في شهادته بغض النظر عن مضمون التعليم الذي يحصل عليه ،  ففي نظرهم التعليم في  الخارج  أفضل خاصة فى الكليات الطبية ولكن فى الحقيقة العكس صحيح. وكان قد كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات له امام رئيس الجمهورية اليوم على هامش افتتاح مشروعات قومية بالاسكندرية ، عن العديد من الارقام والاحصائيات الهامة التي تكشف وضع التعليم العالي في مصر حاليا. حيث قال وزير التعليم العالي ، أن إجمالي عدد الجامعات الحكومية في مصر 27 جامعة حكومية ، و 32 جامعة خاصة ، و8 جامعات أهلية. وأوضح أنه خلال العامين القادمين ، ستصل الاعداد الى 28 جامعة حكومية ، و35 جامعة خاصة ، و18 جامعة اهلية ، بالاضافة للجامعات التكنولوجية والجامعات الدولية بالعاصمة الادارية الجديدة. وأضاف وزير التعليم العالي ، أن حجم المشروعات القومية في وزارة التعليم العالي الان يصل لـ 45 مشروعا ، مشيرًا إلى أنه يتم التوسع في الجامعات الاهلية والحكومية حتى تكون كل محافظات مصر مغطاه بالتعليم الجامعي المجاني. ولفت وزير التعليم العالي ، إلى أن مصر بها حاليا 4 أفرع للجامعات الدولية في مصر وهناك 3 أفرع جديدة سيتم تفعيلها قريبا. وأعلن وزير التعليم العالي ، أن حجم الاستثمار في مجال التعليم في مصر وصل لـ 90 مليار جنيه وذلك لأول مرة على مدار اكثر من 100 سنة ، سواء بإستثمارات مباشرة او غير مباشرة. وأوضح انه تم فتح شريان جديد للتعليم وهو الجامعات التكنولوجية حيث تم تشغيل 3 جامعات تكنولوجية العام الماضي ، ونستعد لفتح 6 جامعات تكنولوجية جديدة قريبا. ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه بالنسبة لأفرع الجامعات الدولية في مصر ، فمصر بها 4 أفرع للجامعات الدولية حاليا ، وسيتم تشغيل 3 افرع اخرى قريبًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التفاصيل الكاملة لإعداد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في مصر

الجامعات الحكومية السعودية تبدأ القبول الإلكتروني الموحد للطلاب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الجامعات يبيّنون أسباب لجوء بعض المصريين لتعليم أبنائهم في الخارج أساتذة الجامعات يبيّنون أسباب لجوء بعض المصريين لتعليم أبنائهم في الخارج



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab