طالب يُغطي جسده بـبطانية من شدة البرد داخل صف تُثير الجدل والتعاطف في لبنان
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

طالب يُغطي جسده بـ"بطانية" من شدة البرد داخل صف تُثير الجدل والتعاطف في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالب يُغطي جسده بـ"بطانية" من شدة البرد داخل صف تُثير الجدل والتعاطف في لبنان

طلاب المدارس في لبنان - صورة أرشيفية
بيروت ـ العرب اليوم

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بصورة قيل إنها لطالب يجلس على مقعد داخل صف وقد غطى جسده بـ"بطانية" للوقاية من شدة البرد.وتداول الناشطون صورة الطالب وأرفقوا تعليقات على الوضع الصعب الذي يمر به لبنان، والذي يحرم البسطاء من التدفئة داخل بيوتهم وصفوفهم المدرسية.واستبعد عضو لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني عبدالفتاح العتر في حديث له أن تكون الصورة قد التقطت حديثاً.
وقال: "نحن في إضراب منذ حوالي منتصف الشهر الماضي وقد توقف التعليم حضورياً، ولم يكن هناك برد قارس كي يدخل طالب إلى الصف بهذا الشكل، وإن كان هناك مهنيات خاصة تفتح أبوابها وتستقبل طلابها فإنها لن تسمح لطالب بالتواجد في الصف بهذا الشكل، كما أن المهنيات الخاصة تؤمن التدفئة لطلابها".يعتقد العتر كما قال إن "الصورة قديمة، ولا يعلم لماذا تم نشرها الآن على مواقع التواصل الاجتماعي".
يضيف: "ربما بسبب العاصفة هبة التي ضربت لبنان وذلك للإشارة إلى حرمان اللبنانيين من التدفئة في ظل ارتفاع سعر المازوت، الغاز والحطب، وبدل المولدات الكهربائية الخاصة وتقنين كهرباء الدولة، لكن تبقى الحقيقة أن المهنيات الرسمية لا تزال تغلق أبوابها ليس رغبة من الأساتذة بالإضراب لكن بسبب الأوضاع الصعبة التي تجبرهم على ذلك".
وعن السبب الذي يدفع أساتذة التعليم المهني في المهنيات الرسمية إلى الإضراب، أشار العتر إلى أنهم لم يتقاضوا بعد نسبة 35% عن مستحقاتهم عن العام الدراسي الماضي، وقد تدهورت قيمة العملة عشرات المرات.
وأكد: "نحن نطالب بمضاعفة أجر ساعة التعاقد وبمبلغ الـ90 دولارا"، مشدداً على أن "الوضع الاجتماعي للمتعاقدين سيئ جدا، إذ لا يمتلكون أجر الانتقال إلى المهنيات في حال تم فتحها".
وأضاف العتر: "نطالب أيضا بتكثيف أيام التعليم للتعويض، والأهم تثبيت المتعاقدين في ملاك وزارة التربية، المحرومين من هذا الحق منذ العام 1997، فهو المطلب الأساس لوضع التعليم المهني والتقني الرسمي على السكة الصحيحة".في 5 يناير/ كانون الثاني 2022، أعلنت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان الإضراب المفتوح.
والأسبوع الماضي دعت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي، في بيان، المتعاقدين إلى "الثبات في الموقف والاستمرار في الإضراب، ورفض العودة إلى التعليم قبل تحقيق المطالب.وطالبت مجلس الوزراء اللبناني بـ"إيجاد حل للموضوع التربوي في أول جلسة حكومية ستعقد، إنقاذا للتعليم الرسمي، في ظل أوضاع مأساوية يرزح تحتها الأساتذة والطلاب والأهل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توقيف أستاذ لبناني "تحرش" بطالبات ثانوية في طرابلس وسط تغاض مفضوح من إدارة المدرسة

الطفلة اللبنانية دوميتي نورالدين تنال جائزة الإملاء في فرنسا رغم أنها كفيفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب يُغطي جسده بـبطانية من شدة البرد داخل صف تُثير الجدل والتعاطف في لبنان طالب يُغطي جسده بـبطانية من شدة البرد داخل صف تُثير الجدل والتعاطف في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab