طالب يُغطي جسده بـبطانية من شدة البرد داخل صف تُثير الجدل والتعاطف في لبنان
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

طالب يُغطي جسده بـ"بطانية" من شدة البرد داخل صف تُثير الجدل والتعاطف في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالب يُغطي جسده بـ"بطانية" من شدة البرد داخل صف تُثير الجدل والتعاطف في لبنان

طلاب المدارس في لبنان - صورة أرشيفية
بيروت ـ العرب اليوم

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بصورة قيل إنها لطالب يجلس على مقعد داخل صف وقد غطى جسده بـ"بطانية" للوقاية من شدة البرد.وتداول الناشطون صورة الطالب وأرفقوا تعليقات على الوضع الصعب الذي يمر به لبنان، والذي يحرم البسطاء من التدفئة داخل بيوتهم وصفوفهم المدرسية.واستبعد عضو لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني عبدالفتاح العتر في حديث له أن تكون الصورة قد التقطت حديثاً.
وقال: "نحن في إضراب منذ حوالي منتصف الشهر الماضي وقد توقف التعليم حضورياً، ولم يكن هناك برد قارس كي يدخل طالب إلى الصف بهذا الشكل، وإن كان هناك مهنيات خاصة تفتح أبوابها وتستقبل طلابها فإنها لن تسمح لطالب بالتواجد في الصف بهذا الشكل، كما أن المهنيات الخاصة تؤمن التدفئة لطلابها".يعتقد العتر كما قال إن "الصورة قديمة، ولا يعلم لماذا تم نشرها الآن على مواقع التواصل الاجتماعي".
يضيف: "ربما بسبب العاصفة هبة التي ضربت لبنان وذلك للإشارة إلى حرمان اللبنانيين من التدفئة في ظل ارتفاع سعر المازوت، الغاز والحطب، وبدل المولدات الكهربائية الخاصة وتقنين كهرباء الدولة، لكن تبقى الحقيقة أن المهنيات الرسمية لا تزال تغلق أبوابها ليس رغبة من الأساتذة بالإضراب لكن بسبب الأوضاع الصعبة التي تجبرهم على ذلك".
وعن السبب الذي يدفع أساتذة التعليم المهني في المهنيات الرسمية إلى الإضراب، أشار العتر إلى أنهم لم يتقاضوا بعد نسبة 35% عن مستحقاتهم عن العام الدراسي الماضي، وقد تدهورت قيمة العملة عشرات المرات.
وأكد: "نحن نطالب بمضاعفة أجر ساعة التعاقد وبمبلغ الـ90 دولارا"، مشدداً على أن "الوضع الاجتماعي للمتعاقدين سيئ جدا، إذ لا يمتلكون أجر الانتقال إلى المهنيات في حال تم فتحها".
وأضاف العتر: "نطالب أيضا بتكثيف أيام التعليم للتعويض، والأهم تثبيت المتعاقدين في ملاك وزارة التربية، المحرومين من هذا الحق منذ العام 1997، فهو المطلب الأساس لوضع التعليم المهني والتقني الرسمي على السكة الصحيحة".في 5 يناير/ كانون الثاني 2022، أعلنت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان الإضراب المفتوح.
والأسبوع الماضي دعت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي، في بيان، المتعاقدين إلى "الثبات في الموقف والاستمرار في الإضراب، ورفض العودة إلى التعليم قبل تحقيق المطالب.وطالبت مجلس الوزراء اللبناني بـ"إيجاد حل للموضوع التربوي في أول جلسة حكومية ستعقد، إنقاذا للتعليم الرسمي، في ظل أوضاع مأساوية يرزح تحتها الأساتذة والطلاب والأهل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توقيف أستاذ لبناني "تحرش" بطالبات ثانوية في طرابلس وسط تغاض مفضوح من إدارة المدرسة

الطفلة اللبنانية دوميتي نورالدين تنال جائزة الإملاء في فرنسا رغم أنها كفيفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب يُغطي جسده بـبطانية من شدة البرد داخل صف تُثير الجدل والتعاطف في لبنان طالب يُغطي جسده بـبطانية من شدة البرد داخل صف تُثير الجدل والتعاطف في لبنان



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab