لندن - العرب اليوم
تسبَّبت رسالة خاطئة عبر بريد إلكتروني في انتحار طالبة جامعية تبلغ من العمر 21 عاماً. إذ تلقّت ماريد فولكس تلقت رسالة إلكترونية من جامعة "كارديف"، التي تدرس فيها، تُفيد برسوبها في أحد الامتحانات، الأمر الذي دفعها للانتحار برمي نفسها من جسر بريطانيا بويل.ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإنّ فولكس انتحرت بعدما تلقّت بريداً إلكترونياً يُفيد برسوبها في مادة بالجامعة، وهو ما يعني عدم ترفّعها إلى السنة الثالثة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّ المسؤول في الجامعة أقرّ بأن "هناك دروساً ينبغي تعلّمها من هذه الحادثة"، لافتاً إلى "ضرورة استبدال الطريقة المركبة التي يتلقّى خلالها الطلاب نتائج امتحاناتهم".
وذكرت والدة فولكس، أنّ ابنتها تلقّت "نتيجة خاطئة" عن مادة رسبت فيها، وليس تلك التي كانت مُهمِّة لنجاحها للسنة التالية.
وأضافت الأم: "كرَّست ماريد نفسها لدراستها ولعملها في صيدلية. لقد شعرَت بعد تلقيها البريد الإلكتروني بأن كل أحلامها وتطلّعاتها قد انتهت".وذكر أحد شهود العيان مِمّن كانوا في موقع انتحار فولكس، بأنّها لم تتردَّد عندما أقدمت على رمي نفسها من الجسر، مشيراً إلى أنّ الأمر تمّ بسرعة كبيرة.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك