أساتذة الجامعات في المغرب يطالبون أمزازي بوقف مشروع الباشلور
آخر تحديث GMT17:52:01
 العرب اليوم -

لتعويض النظام الذي يُحدد سنوات الدراسة بالإجازة في ثلاث سنوات

أساتذة الجامعات في المغرب يطالبون أمزازي بوقف مشروع الباشلور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساتذة الجامعات في المغرب يطالبون أمزازي بوقف مشروع الباشلور

التربية المغربية
الرباط - العرب اليوم

عبَّر الأساتذة الجامعيون بالمغرب عن رفضهم لتوجه وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي لتنزيل مشروع "الباشلور"، لتعويض النظام الحالي الذي يُحدد سنوات الدراسة في الإجازة في ثلاث سنوات.

وطالبت النقابة الوطنية للتعليم العالي، التي تمثل نسبة كبيرة من الأساتذة الجامعيين، بوقف تنزيل هذا المشروع وفسح المجال لهم لتدارسه في مدة زمنية كافية، وتوفير الإمكانات اللوجستيكية والبيداغوجية والبشرية اللازمة.

وبرَّرت النقابة موقفها الرافض لهذا النظام، في بلاغ أصدرته، بـ"تفادي أي ارتجال قد يعصف بمستقبل الأجيال المقبلة، وتشبثاً بالإصلاح الشمولي لمنظومة التعليم العالي ومراجعة القانون 01.00 وإصدار نظام أساسي عادل ومحفز، يأخذ بعين الاعتبار المهام الجديدة للأستاذ الباحث ويصون الكرامة والمكتسب ويرفع الحيف المادي والمعنوي".

واتهمت الهيئة النقابية "وزارة أمزازي" بالتسرع في تنفيذ هذا المشروع، "بشكل يستخف بمسألة الموارد البشرية التي يقع على عاتقها حمل وإنجاح أي مشروع للإصلاح البيداغوجي، وفي ظرفية تعرف فيها نسبة التأطير تدنياً مطرداً، كما أنها استهانت بإحداث البنيات التحتية الملائمة للإصلاح الحقيقي كتدابير مُصاحبة ضرورية".

وترى النقابة الوطنية للتعليم العالي أن أي "إصلاح بيداغوجي يستوجب أولاً القيام بتقييم حقيقي وموضوعي للنظام الحالي (إجازة ـ ماستر ـ دكتوراه) المعمول به منذ حوالي 16 سنة"، كما قررت إثر ذلك مقاطعة لقاء وطني تنظمه الوزارة السبت المقبل.

وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلن مؤخراً أنه سيتم الشروع في العمل بنظام "الباشلور" (البكالوريوس) في جميع مؤسسات التعليم العالي ابتداءً من الموسم الجامعي المقبل.

وتؤكد وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي أن "إرساء هذا النظام الأنجلوساكسوني جاء استجابةً لمتطلبات المجتمع وسوق الشغل والارتقاء بمهارات الطالب، عوض الاكتفاء فقط بدراسة الحقول المعرفية التقليدية".

وبمُوجب هذا النظام، سيدرس الطالب في مجموع السنوات الدراسية الأربع 26 وحدة معرفية (مواد أساسية)، و8 وحدات في الكفايات الحياتية والذاتية، و6 وحدات في اللغات الأجنبية، و4 وحدات للانفتاح المتخصص، ووحدتين للانفتاح العام، ووحدتين مخصصتين للمشروع المؤطر بدل واحدة المعمول بها حالياً.

ويعتمد النظام الجديد على نظام الأرصدة القياسية؛ 30 رصيداً لكل فصل، و60 رصيداً لكل سنة، و240 رصيداً بالنسبة إلى سلك البكالوريوس، وقد منح هذا النظام أرصدة متساوية للوحدات المعرفية، ووحدات اللغات بـ6 أرصدة لكل وحدة منهما.

وعلى الرغم من أن مدة الدراسة بالنسبة إلى سلك البكالوريوس مُحددة في أربع سنوات، فهو يفسح الطريق أمام الطالب للحصول على الشهادة في مدة تقل عن أربع سنوات، حسب قُدرات وإمكانات الطالب لتحصيل جميع الأرصدة القياسية الضرورية.

ويضع هذا النظام الجديد، الذي يندرج في إطار إصلاح منظومة التربية والتعليم، التمكن من اللغات الأجنبية شرطاً أساسياً لحصول الطالب على البكالوريوس (الإجازة)، حيث يشترط حصوله على إشهاد الكفاءة اللغوية بمستوى B2 للحصول على الدبلوم.

وسيُجري الطلبة اختبارات التموقع اللغوي التي ستُعفيهم من متابعة الدراسة في وحدة اللغة إذا استطاع أن يثبت مستوى جيداً فيها؛ وهو ما يُتيح له فرصة التسجيل في وحدات لغات أجنبية أخرى، علماً أن اللغات المقترحة هي الفرنسية والإنجليزية والإسبانية.

كما ينص النظام الجامعي الجديد أيضاً على التدريب الاجتماعي للطالب عن طريق عمل ميداني لا تقل مدته عن 30 ساعة، يختار فيه مجال تدخله ومكانه، في خطوة تهدف إلى تشجيع الأنشطة التطوعية؛ منها العمل الإنساني والتضامن والبيئة والصحة، والرياضة والثقافة.

قد يهمك أيضًا

اتفاقية عروض تمويل عقارية لمنسوبي وزارة التعليم السعودية

وزير التعليم يُناقش تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية بالتعاون مع كلية تيانجين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الجامعات في المغرب يطالبون أمزازي بوقف مشروع الباشلور أساتذة الجامعات في المغرب يطالبون أمزازي بوقف مشروع الباشلور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab