انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة كليّة الشريّعة في فاس المغربيّة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

يتضمنّ بحث سبل توحيّد البحث العلمي والمناهج الدراسيّة

انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة كليّة الشريّعة في فاس المغربيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة كليّة الشريّعة في فاس المغربيّة

كلية الشريعة في مدينة فاس المغربية
فاس- حميد بنعبد الله

انطلقت، مساء الجمعة، في كلية الشريعة في مدينة فاس المغربية، أعمال الملتقى الوطني لرؤساء وأساتذة الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية ومنسقي مسالكها في الإجازة والماستر و تدريب الدكتوراه في الجامعات المغربية ومؤسسة دار الحديث الحسنية، فيما يعتبر الملتقى تتويجا للقاءات ومنتديات تم تنظيمها وأخرى مبرمجة في عدة مدن جامعية مغربية، في إطار المجهود المبذول من قبل الجامعات المغربية، الذي يروم الرفع من مستوى البحث العلمي في شعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية.
ويتواصل الملتقى في دورته 23 الذي يأتي في إطار سلسلة من الملتقيات المماثلة التي احتضنتها عدة جامعات مغربية من بينها جامعات طنجة وتطوان ومكناس وفاس، طيلة 3 أيام حيث يتباحث المشاركين فيه سبل توحيد مستوى البحث العلمي والمناهج الدراسية.
ويتدارس المشاركون فيه الذي يقدمون عروضا ومداخلات تصب في مختلف محاوره المبرمجة من قبل هذه الكلية التابعة إلى جامعة القرويين، مختلف القضايا والمواضيع التي تهم تطوير وتجديد المناهج الدراسية لشعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية بالتعليم العالي.
وسيحاولون تقديم تصورات قابلة للتطبيق والتنفيذ لتطوير مستوى البحث العلمي والمناهج الدراسية والعلمية الخاصة بالدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية في أفق تطويرها وتجديد آلياتها، لضمان جودة أفضل لطرق البحث.
ويعتبر الملتقى تتويجا للقاءات ومنتديات تم تنظيمها وأخرى مبرمجة في عدة مدن جامعية مغربية، في إطار المجهود المبذول من قبل الجامعات المغربية، الذي يروم الرفع من مستوى البحث العلمي في شعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية.
ويأتي اللقاء في إطار   المقاربة المعتمدة للنهوض بهذه الحقول المعرفية من خلال التنسيق بين شعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية بالتعليم العالي في أفق توحيد المناهج الدراسية وتطويرها خدمة للبحث العلمي الرصين، وللرفع من مستوى التكوين لدى الطلبة الذين يتابعون دراساتهم في هذه المسالك المذكورة، والمستهدفين بمثل هذه التظاهرة العلمية والفكرية.
وسبق لمدينة فاس أن احتضنت منتدى مماثلا حول الفقه وأصوله، فيما نظم ملتقى آخر في مدينة مكناس حول القراءات القرآنية، بينما احتضنت مدينة طنجة ملتقى أساتذة القرآن وعلوم، فيما احتضنت دار الحديث الحسنية، ملتمى أساتذة الحديث والسيرة النبوية.
وينتظر أن تتواصل هذه اللقاءات المنظمة تحت إشراف الهيئة العلمية العليا للتنسيق في الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية بالجامعات المغربية، بتنظيم ملتقى أساتذة الفكر والعقيدة والحضارة والأديان في مدينة تطوان شمال المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة كليّة الشريّعة في فاس المغربيّة انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة كليّة الشريّعة في فاس المغربيّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab