مجموعة أسئلة يجب طرحها والحصول على أجوبة عليها قبل تنفيذ خطوة الشراكة
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

الشراكات الأكاديمية يجب أن تكون لفائدة رفع مستوى المدارس وليس هدفها التجارة

مجموعة أسئلة يجب طرحها والحصول على أجوبة عليها قبل تنفيذ خطوة الشراكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة أسئلة يجب طرحها والحصول على أجوبة عليها قبل تنفيذ خطوة الشراكة

مجموعة أسئلة يجب طرحها وإجابتها قبل تنفيذ خطوة الشراكة
لندن - كاتيا حداد

تعد الشراكات الأكاديمية المتعددة " Mats"، من الموضوعات الأكثر إثارة لدى إدارات المدارس، حيث تريد الحكومة أن ينضم مزيد من المدارس إلى الشراكات لأن ذلك يؤدي إلى ترتيبات أكثر فعالية خلف المكاتب فضلا عن رفع مستوى المدارس الأضعف، فيما سخر رئيس "أفستد" السابق مايكل ويلشو وقارن الشراكة بين سلسلة "سوبر ماركت وول مارت" متهما إياهم بأنهم أكثر اهتماما بالتوسع عن تقديم الجودة، وبالتالي يصبح السؤال كيف يمكن للمدارس أن تضمن إقامة شراكة أكاديمية صحيحة؟ وكيف يمكنهم التمسك بقيمهم؟ وما هي القضايا الرئيسية التي يجب مراعاتها قبل اتخاذ هذا القرار الذي لا رجعة فيه؟ وإليك مجموعة من الأسئلة يجب أن تسألها لمعرفة ما إذا كانت الشراكة جيدة أم لا؟

هل نحن مناسبون؟

يجب على المحافظين ومديري المدارس أن يعلموا ما الذي يبحثون عنه عند إختيار الشريك ومن المهم التذكر أن للشراكة معايير خاصة. ويقول هيو غرين الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إليوت" المعنية بالشراكة بين قطاع المدارس الابتدائية " يجب على المدرسة والشريك أن يدركا أن نتائج الشراكة ستعود بنتيجة حسنة على الأطفال.

ولقد أعطت المديرين في المنظمة حق الفيتو لوقف الشراكة في المدرسة إذا شعرت الادارة أنها ستنال من الخدمة التي تقدمها في المدارس الموجودة لدينا، حيث يمكنك النمو بمعدل معين".

وبيَّن مارك بلوس رئيس أكاديمية LEAD Academy Trust في نوتنغهام " أن هذه مسؤولية ذو اتجاهين، فنحن نسأل الشركاء المحتملين ما الذي يقدمونه؟ نحن ليسنا هنا فقط لعمل شراكات ولكننا نريد تعاونا له معنى، فإذا كانت هناك مدرسة أداؤها ضعيف، فنحن ننظر إلى القضية كقضية رأس مال سياسي، نحن نسأل ماذا ستفعل لنا؟ وما الجيد لدينا الذي يمكننا إنتاجه"

ماذا سيتكلف الأمر؟

يتطلب العديد من شراكات المدارس أعضاء لزيادة الميزانية السنوية لتمويل الخدمات المركزية مثل التمويل والموارد البشرية، ويمكن في الشراكة أن تختلف الميزانية التي تؤول إلى كل مدرسة لتلبية احتياجات معينة، ما يعني أن المحافظين سيكون لديهم سيطرة أقل على أموالهم إذا ما انضموا إلى إحدى الشراكات وفقا لما حذرت منه إيما نايتس الرئيس التنفيذي لجمعية الحاكم الوطني، مضيفة " الأثار المالية أكثر حدة بمجرد أن تصبح أكاديمية، وسوف يندم المحافظون إذا ما اشتروا حصة في شراكة براقة وحصلوا على الكثير من الوعود ولكن من دون تنفيذها، وبمجرد وجودهم في شراكة تعد المدارس كيانات قانونية خاصة، ويتم استدعائي أسبوعيا بواسطة مديري المدارس الابتدائية الذين انضموا إلى شراكة ثانوية ويسألون كيف يمكن أن يخرجوا لأنهم ينحدروا إلى الأسفل، لكني مضطرة أن أقول لهم: لا تستطيعون الخروج"، وفي الأيام الماضية إذا توقعت المدارس مشكلة في الميزانية فيمكنها التفاوض على صفقة مع السلطة المحلية، ولكن هذه العملية أصبحت أقل شفافية بكثير الأن، وأردفت نايتس " تفعل وكالة تمويل التعليم ذلك خلف الأبواب المغلقة ولذلك من غير الواضح لماذا تحصل سلسلة أكاديمية مميزة على مساعدة ولا تحصل أكاديمية ذات مستوى أقل على نفس المساعدة".

هل الشراكة لديها موارد صحيحة؟

ونصحت نايتس بضرورة التأكد من أن الشراكة التي تنضم اليها لديها القدرة على تولي أمر مدرستك مع دراسة كيفية التعامل مع الشكاوي، وتابعت نايتس: " الشراكات الصغيرة ومتوسطة الحجم شعرت بضغط من مفوضب المدارس الإقليمية لتولي مسؤولية المدارس ذات الأداء الضعيف حينما كان يجب أن يقولوا لا".

هل كل شئ واضح؟

وأفاد مايك كلادينغبول المدير التنفيذي في "كنوتسفورد مات" في شيشاير أنه من المهم وضع كافة المعلومات ذات الصلة بشكل مكتوب قبل الشراكة، مضيفا "العناية الواجبة أمر مهم للغاية، عليك أن تتأكد من أن الأمر لن ينهار أو أن هناك مشاكل رهيبة تحرص السلطة المحلية على تمريرها، ويجب عليك التأكد من وجود قيمة في الأمر في ما يتعلق بتشغيل وإدارة المكان والقدرة على خفض تكاليف التشغيل، فيجب عليك أن تحصل على قيمة أفضل من خلال العمل معا".

ما هي خطة المستقبل؟

ونصح كلادينغبول بالإنضمام إلى شراكة ذات ثقة ومستعدة لإنضمام الأخرين، مضيفا " إذا أردنا أن نكون عظماء حقا يجب أن نقيس أنفسنا مقارنة بالأفضل، ولذلك يجب أن تكون مستعدا للنظر إلى ما هو أبعد من الشراكة"، وأضاف غرينواي أنه يجب على الحكام إلقاء نظرة فاحصة على مخطط الوثيقة والتي تحدد المسؤوليات وأساليب العمل في الشراكة ومجلس الإدارة والخطة المستقبلية، وتابع: " يجب عليك رؤية خطة العمل، إنها موضع السلطة في الشراكة، إذا لم يكن لديهم خطة عمل لمدة 3 سنوات على الأقل لا تنضم إليهم".

ُعد الشراكات الأكاديمية المتعددة " Mats"، من الموضوعات الأكثر إثارة لدى إدارات المدارس، حيث تريد الحكومة أن ينضم مزيد من المدارس إلى الشراكات لأن ذلك يؤدي إلى ترتيبات أكثر فعالية خلف المكاتب فضلا عن رفع مستوى المدارس الأضعف، فيما سخر رئيس "أفستد" السابق مايكل ويلشو وقارن الشراكة بين سلسلة "سوبر ماركت وول مارت" متهما إياهم بأنهم أكثر اهتماما بالتوسع عن تقديم الجودة، وبالتالي يصبح السؤال كيف يمكن للمدارس أن تضمن إقامة شراكة أكاديمية صحيحة؟ وكيف يمكنهم التمسك بقيمهم؟ وما هي القضايا الرئيسية التي يجب مراعاتها قبل اتخاذ هذا القرار الذي لا رجعة فيه؟ وإليك مجموعة من الأسئلة يجب أن تسألها لمعرفة ما إذا كانت الشراكة جيدة أم لا؟

هل نحن مناسبون؟

يجب على المحافظين ومديري المدارس أن يعلموا ما الذي يبحثون عنه عند إختيار الشريك ومن المهم التذكر أن للشراكة معايير خاصة. ويقول هيو غرين الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إليوت" المعنية بالشراكة بين قطاع المدارس الابتدائية " يجب على المدرسة والشريك أن يدركا أن نتائج الشراكة ستعود بنتيجة حسنة على الأطفال. ولقد أعطت المديرين في المنظمة حق الفيتو لوقف الشراكة في المدرسة إذا شعرت الادارة أنها ستنال من الخدمة التي تقدمها في المدارس الموجودة لدينا، حيث يمكنك النمو بمعدل معين".

وبيَّن مارك بلوس رئيس أكاديمية LEAD Academy Trust في نوتنغهام " أن هذه مسؤولية ذو اتجاهين، فنحن نسأل الشركاء المحتملين ما الذي يقدمونه؟ نحن ليسنا هنا فقط لعمل شراكات ولكننا نريد تعاونا له معنى، فإذا كانت هناك مدرسة أداؤها ضعيف، فنحن ننظر إلى القضية كقضية رأس مال سياسي، نحن نسأل ماذا ستفعل لنا؟ وما الجيد لدينا الذي يمكننا إنتاجه"

ماذا سيتكلف الأمر؟

يتطلب العديد من شراكات المدارس أعضاء لزيادة الميزانية السنوية لتمويل الخدمات المركزية مثل التمويل والموارد البشرية، ويمكن في الشراكة أن تختلف الميزانية التي تؤول إلى كل مدرسة لتلبية احتياجات معينة، ما يعني أن المحافظين سيكون لديهم سيطرة أقل على أموالهم إذا ما انضموا إلى إحدى الشراكات وفقا لما حذرت منه إيما نايتس الرئيس التنفيذي لجمعية الحاكم الوطني، مضيفة " الأثار المالية أكثر حدة بمجرد أن تصبح أكاديمية، وسوف يندم المحافظون إذا ما اشتروا حصة في شراكة براقة وحصلوا على الكثير من الوعود ولكن من دون تنفيذها، وبمجرد وجودهم في شراكة تعد المدارس كيانات قانونية خاصة، ويتم استدعائي أسبوعيا بواسطة مديري المدارس الابتدائية الذين انضموا إلى شراكة ثانوية ويسألون كيف يمكن أن يخرجوا لأنهم ينحدروا إلى الأسفل، لكني مضطرة أن أقول لهم: لا تستطيعون الخروج"، وفي الأيام الماضية إذا توقعت المدارس مشكلة في الميزانية فيمكنها التفاوض على صفقة مع السلطة المحلية، ولكن هذه العملية أصبحت أقل شفافية بكثير الأن، وأردفت نايتس " تفعل وكالة تمويل التعليم ذلك خلف الأبواب المغلقة ولذلك من غير الواضح لماذا تحصل سلسلة أكاديمية مميزة على مساعدة ولا تحصل أكاديمية ذات مستوى أقل على نفس المساعدة".

هل الشراكة لديها موارد صحيحة؟

ونصحت نايتس بضرورة التأكد من أن الشراكة التي تنضم اليها لديها القدرة على تولي أمر مدرستك مع دراسة كيفية التعامل مع الشكاوي، وتابعت نايتس: " الشراكات الصغيرة ومتوسطة الحجم شعرت بضغط من مفوضب المدارس الإقليمية لتولي مسؤولية المدارس ذات الأداء الضعيف حينما كان يجب أن يقولوا لا".

هل كل شئ واضح؟

وأفاد مايك كلادينغبول المدير التنفيذي في "كنوتسفورد مات" في شيشاير أنه من المهم وضع كافة المعلومات ذات الصلة بشكل مكتوب قبل الشراكة، مضيفا "العناية الواجبة أمر مهم للغاية، عليك أن تتأكد من أن الأمر لن ينهار أو أن هناك مشاكل رهيبة تحرص السلطة المحلية على تمريرها، ويجب عليك التأكد من وجود قيمة في الأمر في ما يتعلق بتشغيل وإدارة المكان والقدرة على خفض تكاليف التشغيل، فيجب عليك أن تحصل على قيمة أفضل من خلال العمل معا".

ما هي خطة المستقبل؟

ونصح كلادينغبول بالإنضمام إلى شراكة ذات ثقة ومستعدة لإنضمام الأخرين، مضيفا " إذا أردنا أن نكون عظماء حقا يجب أن نقيس أنفسنا مقارنة بالأفضل، ولذلك يجب أن تكون مستعدا للنظر إلى ما هو أبعد من الشراكة"، وأضاف غرينواي أنه يجب على الحكام إلقاء نظرة فاحصة على مخطط الوثيقة والتي تحدد المسؤوليات وأساليب العمل في الشراكة ومجلس الإدارة والخطة المستقبلية، وتابع: " يجب عليك رؤية خطة العمل، إنها موضع السلطة في الشراكة، إذا لم يكن لديهم خطة عمل لمدة 3 سنوات على الأقل لا تنضم إليهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة أسئلة يجب طرحها والحصول على أجوبة عليها قبل تنفيذ خطوة الشراكة مجموعة أسئلة يجب طرحها والحصول على أجوبة عليها قبل تنفيذ خطوة الشراكة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab