التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

أكدت منع ممارسة العمل السياسي لتجنب حدوث مواجهات وانشقاقات

"التعليم" المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التعليم" المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران

وزير التربية والتعليم المصري الدكتور إبراهيم غنيم

القاهرة ـ علي رجب ترأس وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور إبراهيم غنيم، اجتماعًا في مقر الوزارة، مع اتحادات طلاب المدارس، لإقناعهم بالعدول عن تظاهرات 30 حزيران/يونيو المقبل، والتشاور معهم بشأن مطالبهم، للوقوف ضد محاولات استقطابهم من قبل بعض المنظمات العربية والأجنبية وقوى المعارضة، ورجال النظام السابق في الصراع السياسي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، محمد السروجي، "إن الوزارة تمنع ممارسة العمل السياسي، منعًا لحدوث مواجهات وانشقاقات بين الطلاب"، مشددًا على رفض الوزارة استخدام الطلاب كوقود لإشعال مصر، وعلى عدم الممارسات السياسية داخل المدرسة، وأن مَن يخالف ذلك يُعرّض نفسه للمساءلة القانونية، على أن تكون ممارسة العمل السياسي والحزبي خارج المدرسة".
وأضاف السروجي، أن "الوزارة قامت بإنشاء اتحاد طلاب على مستوى الجمهورية، وتمت انتخاباته بمنتهى النزاهة تحت إشراف الطلاب، للمطالبة بحقوقهم، وأن الوزارة قامت بإنشاء مقر دائم لاتحاد الطلاب داخل الوزارة، تحت إشراف الوزير محمد إبراهيم مباشرة، والذي على تواصل مستمر مع الطلاب وحل مشاكلهم أولاً بأول".
وأوضح رئيس النقابة العامة للمعلمين، أحمد الحلواني، أن اجتماعًا سينعقد الأربعاء، برئاسة وزير التربية والتعليم، وعدد من ممثلي نقابات المعلمين، واتحادات طلاب مصر، للتحاور والتناقش بشأن مطالب الطلبة للوقوف ضد انضمامهم لحركة "تمرد"، وأن الوزارة بادرت بالاجتماع بعد معلومات عن محاولات استقطاب هؤلاء الطلبة.
وأشار الحلوانى إلى خطورة التلاعب بعقول الصبية، وبخاصة أن عددًا ليس بقليل من قوى المعارضة يحاول التأثير على 18 ألف شخص، موضحًا أن "أهمية تحاور الوزارة مع هؤلاء الطلبة، وتوضح لهم الأمر منعًا لمحاولات استقطابهم من قبل منظمات وهيئات عربية وأجنبية"، حسب قوله.
وأفاد الرائد العام لاتحادات الطلاب في الوزارة، أشرف خلف، أن الاجتماع مع اتحاد الطلاب يهدف إلى التوعية بخطورة ممارسة السياسة، وإنشاء الأحزاب داخل المدارس، وإنه تم التنبيه على الطلاب بأن المشاركة في أي فعاليات أو تظاهرات يكون بصفة شخصية، وليس باسم الاتحادات الطلابية.
وأضاف خلف، أنه يجري الآن إعداد مشروع تنمية بشرية لتوعية الطلاب على مستوى الجمهورية، لعدم استغلالهم سياسيًا والزجّ بهم في الصراعات الدائرة، مؤكدًا أن أي مشكلة للطلاب يقوم الوزير بالإشراف عليها، وحلها في أسرع وقت، مع استمرار متابعته للاتحادات الطلابية وتطوير النشاط بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab