طلبة وخريجو الطب والصيدلة يدعون إلى وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة الخميس
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

رفضًا لأوضاعهم الاجتماعية السيئة ودفاعًا عن شرف المهنة في المغرب

طلبة وخريجو الطب والصيدلة يدعون إلى وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة الخميس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلبة وخريجو الطب والصيدلة يدعون إلى وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة الخميس

وقفة احتجاجية سابقة لخريجي الطب والصيدلة أمام مقر وزارة الصحة في الرباط
فاس - حميد بنعبد الله

دعا طلبة وخريجو كليات الطب والصيدلة في المغرب، إلى وقفة احتجاجية، الخميس المقبل، أمام مقر وزارة الصحة العمومية في العاصمة الرباط، واختاروا لها شعار "وقفة الكرامة ضد سياسة الإهانة"، احتجاجًا على أوضاعهم الاجتماعية المزرية، ودفاعًا عن شرف المهنة الطبِّية، وكرامة الطالب والطبيب. ودعتْ اللجنة التأسيسية لجمعية "تحالف خريجي وطلبة الطب" في المغرب، التي تأسست أخيرًا، الأطباء كافة إلى المشاركة المكثفة في هذه الوقفة الاحتجاجية والانخراط الفعال في كل الأشكال الاحتجاجية التي ستنظم لاحقًا، على غرار ما تحمَّلوه من مسؤولية في وقفات احتجاجية سابقة أعلنتها اللجنة للدفاع عن المهنة.
واستنكرت ما سمَّته في بيان لها، بـ"سياسة الآذان الصماء" التي تنتهجها وزارتا الصحة والتعليم العالي، معلنةً رفضها القاطع  لـ"سياستهما المتبعة تجاه شريحة الأطباء وأطباء المستقبل"، مطالبة الجهات المعنية بـ"فتح أبواب الحوار الجاد والمسؤول للخروج من هذا النفق الذي أدى بهم إلى بعض السياسات الهوجاء في الشأن الصحي".
وتحفَّظت على مشروع تعديل قانون (94-10) المُنظِّم لمزاولة المهنة الطبية، معلنةً رفضها القاطع "إنشاء كليات طب خاصة في المغرب، وفتح الاستثمار في قطاع الصحة أمام أصحاب رؤوس الأموال من غير الأطباء، مما يجعل صحة المواطنين سلعة تُباع وتُشترى"، معلنةً "تشبثها بمطالبها".
وطالبتْ اللجنة المذكورة بـ"إعادة الاعتبار المادي والمعنوي لدكتوراه الطب، واحترام وصيانة الحق في التكوين المستمر والتخصص لخريجي طلبة كليات الطب في المغرب، والإعلان عن تاريخ مباراة الإقامة في موسم 2013 مع تحديد موعد ثابت خلال السنوات المقبلة ابتداءً من العام 2014 وبعدد مناصب مالية كافية".
وألحتْ على "ضرورة فتح طلبات التوظيف للأطباء العامين بعدد يسد الطلب المهول الذي يعانيه القطاع، ولاسيما في ما يخص الموارد البشرية الطبية، وإعادة النظر في مشروع 3300 طبيب في أفق 2020، في ظل عدم توفر الظروف اللازمة لتكوين يستجيب للمعايير الدولية، وعدم وجود فرص عمل أمام هذا العدد الهائل من الخريجين في ظل عدم قدرة الدولة على توفر فرص عمل لـ700 طبيب في العام 2013.
ودعتْ إلى "إشراك طبقة الأطباء والطلبة في كل مشروع يهدف إلى إعادة هيكلة التكوين الطبي وقطاع الصحة"، مبديةً استغرابها لـ"عدم فتح أبواب الحوار الجاد مع الجهات المعنية لمناقشة مطالبهم المشروعة، بعد المسار الاحتجاجي القوي والمسؤول الذي خاضه خريجو وطلبة كليات الطب في المغرب، في سبيل ذلك".
يذكر أن تلك الاحتجاجات بدأت بعد تقديم طلبات حوار عدة في مقر وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافةً إلى رسالات استفسار، وهي خطوات قوبلت بسياسة "الآذن الصماء" من جانب وزارتي الصحة والتعليم العالي، حيت تم تجاهل كل نداءات فتح باب الحوار في تنكر تام لمسؤوليتهما تجاه خريجي وطلبة كليات الطب في المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة وخريجو الطب والصيدلة يدعون إلى وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة الخميس طلبة وخريجو الطب والصيدلة يدعون إلى وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة الخميس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab