5 اتحادات طلابية عربية تدعو لعودة الشرعية ورفض الانقلاب العسكري في مصر
آخر تحديث GMT20:52:04
 العرب اليوم -

قالت أنه أدى لشق صف الشعب المصري ويكرس للاستبداد وإلغاء الديمقراطية

5 اتحادات طلابية عربية تدعو لعودة الشرعية ورفض الانقلاب العسكري في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 اتحادات طلابية عربية تدعو لعودة الشرعية ورفض الانقلاب العسكري في مصر

اتحادات طلابية عربية ترفض الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب في مصر

الرباط ـ ربيع الجاي أعلنت خمس اتحادات طلابية عربية رفضها الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب في مصر، داعية الجيش إلى الوقوف مع الشرعية الديمقراطية وحماية الإرادة الشعبية، وسجلت تضامنها الكامل مع الشعب المصري في هبته الباسلة لاسترجاع ثورته ونضاله ضد "الانقلاب العسكري" .
ويذكر أن الاتحادات الطلابية العربية الخمس، هي "منظمة التجديد الطلابي المغربية"، و"الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" و"الإتحاد العام التونسي للطلبة"، و "الإتحاد الوطني لطلبة الكويت"، و"الاتحاد العام لطلاب اليمن".
والتي سجلت رفضها ما حدث في مصر من "انقلاب عسكري" على السلطة الشرعية المنتخبة، ما أدى لشق وحدة الصف للشعب المصري، ويكرس للاستبداد وإلغاء الديمقراطية، ويقضي على ما خطا نحوه المصريون من التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات وليس على ظهور الدبابات.
وشددت في بيان لها حصل "المغرب اليوم" علي نسخة منه، على ضرورة محاسبة المتورطين كافة في مذبحة الساجدين أمام الحرس الجمهوري والذي أسقطت قرابة 80 شهيداً وآلاف المصابين من أبناء الشعب المصري.
ودعت إلى الإفراج الفوري عن المحجوزين على ذمة اعتقالات سياسية عقب أحداث 30 حزيران/يونيو، وطالبت بإعادة الشرعية للشعب المصري التي عبر عنها عبر صناديق الانتخابات، وليست الشرعية التي يصورها الانقلابيين وفقاً لأهوائهم وبما يخدم مصالحهم، مع إعادة العمل بالدستور الذي تم تعطيله وإعادة المؤسسات المنتخبة كافة.
وناشدت القوى المصرية إلى البدء فورًا بإدارة حوار وطني للخروج بتوافق مجتمعي حول مستقبل العملية السياسية في مصر، كما دعت إلى إعادة القنوات التي تم إغلاقها مع ضرورة إقرار ميثاق عمل إعلامي يبتعد بالإعلام عن عدم الحيادية والتعتيم على الأحداث.
وطالبت الاتحادات والمنظمات الطلابية في العالم باتخاذ موقف رافض للانقلاب على الشرعية في جمهورية مصر العربية، تأكيداً لمبادئ الديمقراطية وآليات التغيير المتحضرة عبر تعبير الشعوب عن إرادتها في عملية انتخابية وليس بانحياز المؤسسات العسكرية لفصيل دون آخر وفرض التغيير بالقوة والإجراءات القسرية.
وتعتبر "منظمة التجديد الطلابي" امتدادًا طلابيًا وشبيبيًا لـ حركة "التوحيد والإصلاح المغربية"، المقربة من حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة، في حين يسيطر طلبة جماعة "العدل والإحسان" المعارضة لنظام الحكم الملكي على "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب".
ودعت الاتحادات الطلابية العربية، الجيش المصري العظيم بتاريخه المشرف على مر العصور، وناشدت أحراره الذين هم القطاع العريض في صفوفه أن يعلنوا وقوفهم مع الشرعية الدستورية وحماية إرادة الشعب واختياره الحر.
وحذر البيان الطلبة من "الردة" على الخيار الديمقراطي، بعد أن خطا المصريون أول خطوة في طريق الديمقراطية وأن يقطعوا الطريق على فلول نظام مبارك البائد أعداء الشعب المصري من سرقة الثورة المصرية بعد أن اتفقوا مع بعض جنرالات الجيش الذين لا يعترفون بمدنية الدولة وأخذوا يحيكون بليل المؤامرات والمخططات لإفشال أول رئيس منتخب بإرادة حرة نزيهة.
ولم يفت الاتحادات الطلابية العربية بهذه بالمناسبة، الترحم على شهداء الثورة المصرية والثورات العربية، ودعوة الشعب المصري كافة، بمختلف أطيافه بضرورة نبذ روح الفرقة والتشاحن والانتباه لمخططات أعداء الوطن التي تريد الزج بمصر في مستنقع الحرب الأهلية، واختتمت بقولها، نحن على ثقة كاملة بوعي إخواننا في مصر وعدم ميلهم للعنف والتزامهم بالسلمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 اتحادات طلابية عربية تدعو لعودة الشرعية ورفض الانقلاب العسكري في مصر 5 اتحادات طلابية عربية تدعو لعودة الشرعية ورفض الانقلاب العسكري في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab