وزير التَّعليم السُّعودي يكشف أنَّ تدريس الإنكليزية سيبدأ من الصَّف الثَّالث الابتدائي
آخر تحديث GMT08:40:11
 العرب اليوم -

أكَّد على وضع خطط لمواجهة مستوى الطُّلاب الضَّعيف في اللُّغة الأجنبيَّة

وزير التَّعليم السُّعودي يكشف أنَّ تدريس الإنكليزية سيبدأ من الصَّف الثَّالث الابتدائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التَّعليم السُّعودي يكشف أنَّ تدريس الإنكليزية سيبدأ من الصَّف الثَّالث الابتدائي

وزير التربية والتعليم السعودي الأمير خالد الفيصل
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري


أعرب وزير التربية والتعليم السعودي، الأمير خالد الفيصل، عن "اعتزازه بما وصل إليه المواطن السعودي من مستويات علمية متفوقة، تؤكد تطور هذه البلاد المستمر في جميع المجالات".
وأضاف الوزير، في معرض تعليقه على تقديرات منظمة "اليونسكو" العالمية ببلوغ الأمية في دول العالم، مع نهاية العام 2015، ما نسبته 50%، أن "المملكة العربية السعودية، تجاوزت تلك التقديرات بكثير، وأن نسبة المتعلمين لدينا بلغت حتى العام الماضي 2013 60.61%، أي بزيادة 10.61% عن النسبة الدولية المطلوبة قبل عامين من المقدر لها دُوليًّا".
وأوضح، أن "ذلك لم يحدث إلا لأن الدولة أعطت هذا المجال الحيوي المهم في تطور الأمم أهمية قصوى، وأن إستراتيجية وزارة التربية والتعليم الجديدة حرصت على مضاعفة معدلات النمو في قطاعات ومستويات التعليم المختلفة بدءًا بالعناية بمرحلة الطفولة التي أولينا فيها دور الحضانة أهمية كبرى، وحرصنا على تحقيق زيادة سنوية مطردة في أعدادها، وبرامجها، وانتهاءً بالثانوية العامة، ومرورًا بالمرحلة المتوسطة"، مشيرًا إلى أن "كل المراحل ستشهد تطورًا ملموسًا يشمل المناهج والأدوات والوسائل وكفاءة المعلم أيضًا".
وتحدَّث الوزير، عن اهتمام الوزارة، بـ"تدريس اللغة الإنكليزية في مراحل التعليم الأولى"، قائلًا، "لدينا اهتمام كبير بذلك، وهي تدرس الآن من السنة الرابعة الابتدائي، ولدينا توجه قوي نحو البدء فيها من الثالثة الابتدائي متى ما توفرت التجهيزات اللازمة لذلك".
وأشار إلى أن "الوزارة تدرك مدى ضعف طلابنا في اللغات، وتعمل في الوقت الراهن على معالجة تلك الناحية ببعض الخطط والبرامج"، منوهًا إلى "جهود العاملين في وزارته من معلمين وفنيين وإداريين ومسؤولين".
وقال، "إن ما وجدته شيئًا يسعد كل إنسان في هذا البلد، لأن من يعملون في قطاع التعليم رجالًا ونساءً يظهرون قدرات هائلة، ويمتلكون خبرات عالية، وتفانيًا غير عادي في أداء مهامهم التعليمية والتربوية على أفضل مستوى، كما يتنافسون على تقديم مبادرات جيدة من شأنها أن ترتقي بالعملية التعليمية، وتُحقِّق أماني الجميع وتطلعاتهم إلى المزيد منهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التَّعليم السُّعودي يكشف أنَّ تدريس الإنكليزية سيبدأ من الصَّف الثَّالث الابتدائي وزير التَّعليم السُّعودي يكشف أنَّ تدريس الإنكليزية سيبدأ من الصَّف الثَّالث الابتدائي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab