اختيار الموضوع الياباني كاحتفال للإشادة بتنوع الثقافات العالمية
آخر تحديث GMT09:54:50
 العرب اليوم -

شكاوى في كلية "كامبريدج" احتجاجًا على فعالية تخصهم

اختيار الموضوع الياباني كاحتفال للإشادة بتنوع الثقافات العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختيار الموضوع الياباني كاحتفال للإشادة بتنوع الثقافات العالمية

عدد من الطلاب اليابانيين يشككون في حدث من طوكيو الى طوكيو
لندن ـ كاتيا حداد

أثار حدث في جامعة "كامبريدج" البريطانية، الجدل بعد ان اشتكى أحد الطلاب من موضوع باللغة اليابانية، فعبر عدد من الطلاب عن غضبهم حول الفعالية التي تحمل عنوان " من طوكيو الى طوكيو" والتي ستقام في وقت لاحق من هذا العام بتنظيم من الكلية ذاتها، في قاعة "ترتنتي هول".

اختيار الموضوع الياباني كاحتفال للإشادة بتنوع الثقافات العالمية

ويأتي هذا الجدل حول الحدث الذي تكلف تذكرته 90 جنيهاً استرلينياً، كمثال على اتخاذ نهج متشدد نحو الصواب السياسي وفرضه على الجامعات في جميع أنحاء بريطانيا. واشتكى الطلاب من أصل ياباني من حدث "ترتنتي هول"، معتبرين أنه "عنصري ومهين"، في ما قال أعضاء اللجنة أنهم "اختاروا الموضوع الياباني كاحتفال بتنوع الثقافات العالمية".

اختيار الموضوع الياباني كاحتفال للإشادة بتنوع الثقافات العالمية

وأشار الموقع الالكتروني للحدث، الى أن المنظمين بحثوا بجدية في السياقات التاريخية للتأكد من انها توفر التمثيل الكلي الواعي لكل ما هو عظيم في الثقافة الحضرية اليابانية، وأضافت اللجنة أنها استشارت الفنانين والمورِّدين اليابانيين لجعل هذه التجربة حقيقة قدر ما يمكن.

اختيار الموضوع الياباني كاحتفال للإشادة بتنوع الثقافات العالمية

ويأتي هذا بعد أيام فقط على احتجاجات حول حدث "قطار المشرق السريع"  بسبب دلالاته العنصرية السامة هذا الأسبوع، ويعتبر الجدل الدائر حول هذا الحدث الذي تبلغ تذكرته 180 جنيهاً استرلينياً وأقيم في كلية "كلير: بجامعة "كامبريدج"، واحداً من خلافات عدة بشأن ما يسمى بـ "الاستيلاء الثقافي على موضوعات الفعاليات في الجامعة."

وطال الهجوم أيضا فعالية تحت عنوان "ليلة هافانا" في كلية "داروين"، والتي وصفت بأنها "مهينة"، وتأتي هذه الضجة بعد الغاء مهرجان الأيام الثمانية حول العالم في الجامعة المذكورة بسبب شكاوى وصفته بـ"العنصرية."

وشجعت كلية "كلير" على اقامة فعالية "قطار المشرق السريع" باعتبارها ليلة للرومانسية والمغامرة على المشاهد والأصوات والروائح من قصص الحب والسفر الفاخر على متن القطار، ولكن الطالب بلوي كنغشاتشفال أشار الى أنه "من الواضح أنهم لم يقصدوا من هذه الفعالية السفر، لأن مصطلح المشرق مازال يحمل دلالات سامة يدل على امتيازات البيض على حساب الاخرين."

وأوضح منظمو الحفل للدفاع عنه أنهم كانوا يعتزمون الاحتفال بالتراث الثقافي لـ"طريق القطار الشهير" وليس لتشويه سمعة المشرق، فيما أشار الزعيم الطلابي السابق تريفور فيليبس أن هذه خطوة للخلف للطلاب لاستهداف أشياء تافهة وغيبة كهذه.

وأقامت حشود من طلاب جامعة "أكسفورد" البريطانية في وقت سابق هذا الأسبوع، مسيرة في الشوارع لإزالة تمثال سيسيل رودس الذي يعود للحقبة الاستعمارية للقرن الـ19، وتعتبر المسيرة جزءاً من حملة مستمرة لازالة التمثال الذي يبلغ طوله حوالي 4 اقدام وهو واحد من ستة تماثيل، ويقع في الجزء الأمامي من مبني "أوريل" وهو يقف في مكانه منذ عام 1911.

ويخلد التمثال ذكرى مؤسس "روديسيا" وهو رمز من ايام الامبراطورية البريطانية التي ترك مبلغا كبيرا من ثروته لاكسفورد لتمويل المنح الدراسية للطلاب في جميع أنحاء العالم، وشملت قائمة علماء رودس الشهيرة الفلكي أدوين هابل والموسيقى كريس كريستوفرسون وزعماء العالم مثل وسيم سجاد وتوني أبوت وبيل كلينتون، الا أن عدداً من الطلاب يعتقدون أنه رمز للاستعمار ويمكن أن يسيء الى الهيئة الطلابية متعددة الثقافات.

وبدأت الدعوات من أوريل العام الماضي بحجة أن قطب التعدين ومؤسس "روديسيا" كان عنصريا واستفاد من الموارد الافريقية على حساب الكثيرين في جنوب أفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار الموضوع الياباني كاحتفال للإشادة بتنوع الثقافات العالمية اختيار الموضوع الياباني كاحتفال للإشادة بتنوع الثقافات العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab