التعليم المصرية تستعرض جهودها مع الدول العربية في الأزمات
آخر تحديث GMT16:07:09
 العرب اليوم -

استقبلت الوافدين السوريين والليبيين مجانًا في مدارسها

"التعليم" المصرية تستعرض جهودها مع الدول العربية في الأزمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التعليم" المصرية تستعرض جهودها مع الدول العربية في الأزمات

وزارة التربية والتعليم المصرية
القاهرة ـ توفيق جعفر

انعقدت جلسة خاصة عن "التعليم في حالات الطوارئ"، أثناء المؤتمر الإقليمي للدول العربية، "التربية ما بعد 2015 "، تحقيق جودة التعليم والتعلم المستدام للجميع تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، في شرم الشيخ.
 
وأشار مندوب مفوضية شؤون اللاجئين طيار سوكر كنسيوغلو إلى أنَّ "بعض الدول تعاني من تدفق اللاجئين والنازحين، من المناطق التي تشهد النزاع، وأطفال تلك المناطق يتسربون من التعليم، وهذا يجعلنا ننظر إلى المشاكل التي تواجه الأطفال اللاجئين، وتوفير التعليم لهم، وأن يكون لنا دورًا فعالاً.
 
وأبرز أنَّ المفوضية "تحاول أن تنظر إلى إمكانات الحكومات أو المنظمات الدولية لمواجهة هذه التحديات، بغية توفير التعليم الجيد لهؤلاء الأطفال" .

ومن جانبها، أكّدت مدير إدارة الطلاب الوافدين إيناس رجب، أنَّ "وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى إلى تطبيق الجودة الفكرية، والحفاظ على جودة أنظمة التعليم في أوقات الأزمات، ونأخذ الطلاب السوريين على سبيل المثال، حيث قامت الوزارة بالاستجابة السريعة منذ بداية الأزمة، عبر إصدار الوزير الدكتور محمود أبو النصر تعليماته بمعاملة الطالب السوري معاملة الطالب المصري، فأصبح من حق الطالب السوري الالتحاق بالمدارس الحكومية مع إعفائه من التكاليف المقررة على أي طالب وافد" .

وأبرزت أنَّ "الوزارة تقدم الخدمات التعليمية للطلبة السوريين، وكل أنواع التعليم مفتوحة أمامهم، ولهم حرية الاختيار، طبقًا لقدراتهم الخاصة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، من طرف المعلم والأخصائي النفسي"، لافتة إلى أنّ "شعار الوزارة (معًا نستطيع)، ويتم التعامل مع الجهات الداعمة مثل منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة اليونسيف وبعض الجمعيات الأهلية".
 
وأوضحت أنّ "الإحصاء التقريبي للطلبة السوريين في المدارس الحكومية المصرية، بلغ 39314، وإجمالي تكلفة تعليمهم 166,923198 جنيهًا".

ولفتت إلى أنَّ "هناك تحديات تقابل الوزارة في هذا الشأن، منها تعارض الإطار القانوني السياسي مع تقديم الخدمة، ويقابل بإصدار القرارات، التي تيسر تطبيق روح القانون ووصول الخدمة إلى محتاجيها، وتقوم الوزارة بمقابلة هذا التحدي بالتعاون مع الجهات الداعمة لوضع بعض الحلول السريعة".

وأضافت أنه "تم الاتفاق على تنفيذ بعض البروتوكولات، ومنها إنشاء وإحلال وتجديد في عدد 9 مدارس، بخمس محافظات في جمهورية مصر العربية، وفتح عدد من فصول رياض الأطفال، لزيادة نسب الالتحاق، بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 %، بالتعاون مع اليونسيف، وعقد ورش عمل وتدريب للعاملين على تقديم الخدمة للطلبة الوافدين، والقيام بإمداد المدارس بالأجهزة والأثاث ووحدات التدريب لمواجهة الكثافة العالية، والقيام بتنفيذ خطة لعقد بعض الأنشطة الصفية في المدارس".

وبدورها، أوضحت المستشار الإعلامي للوزارة الدكتورة حنان كمال، أنه من ضمن جهود الوزارة في هذا الصدد، جهودها مع الطلاب اللاجئين الليبيين، مشيرة إلى أن الدكتور أبو النصر أصدر تعليماته بأن أي طالب ليببي يلتحق بالمدارس المصرية دون مصاريف، ويلتحق من يستطيع منهم بالمدرس الخاصة، لافتة إلى أن "هناك 6 مدارس للجاليات الليبية، في مختلف محافظات مصر، تدرس المناهج الليبية، والوزارة لا تألو جهدًا في مساندة أية دولة عربية شقيقة وقت الأزمات".

وقدمت كمال برهانًا على ذلك ببعض الطلاب اللاجئين المتفوقين، الحاضرين في المؤتمر، حيث حصل أحدهم على المركز الثاني، وآخر على الميدالية الذهبية في الأولمبياد المصرية، مشيرة إلى أنهم "يطرحون أفكارهم عن حل مشكلة اللاجئين في المؤتمر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المصرية تستعرض جهودها مع الدول العربية في الأزمات التعليم المصرية تستعرض جهودها مع الدول العربية في الأزمات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab