التكلفة الباهظة لتصحيح العلامات وراء ضياع فرصة الفقراء لدخول الجامعات
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

450 ألف طلب مقدم لمراجعة الدرجات خلال الصيف الماضي في بريطانيا

التكلفة الباهظة لتصحيح العلامات وراء ضياع فرصة الفقراء لدخول الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التكلفة الباهظة لتصحيح العلامات وراء ضياع فرصة الفقراء لدخول الجامعات

الطلاب في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت رابطة المعلمين والمحاضرين في بريطانيا، أنَّ الطلاب المراهقين من الفقراء، تفوتهم فرصة الالتحاق بالدورات أو البرامج الخاصة بالجامعات والكليات، لأنهم لا يتمكنون من دفع الرسوم الباهظة الخاصة بإعادة تقييم العلامات لمؤهلات المستوى "أ" وامتحانات الثانوية العامة.

وأكدت الرابطة في المؤتمر السنوي الذي عقد في ليفربول، "أنَّ التكلفة الباهظة الخاصة بمراجعة العلامات، والضغوط المفروضة على موازنات المدارس، دفعت بعض المدارس إلى مطالبة أولياء الأمور بتحمل تكلفة إعادة تصحيح الامتحان".

التكلفة الباهظة لتصحيح العلامات وراء ضياع فرصة الفقراء لدخول الجامعات

وأبرزت أنَّ الأرقام تشير إلى أنَّ عدد الطلبات المقدمة لإعادة تصحيح الامتحان، آخذة في الازدياد، ووفقًا للهيئة المنظمة للامتحانات "أوفكوال"، فإنَّ هناك نحو 450 ألف طلب مقدم لمراجعة العلامات الصيف الماضي، ما يشكل ارتفاعًا من نحو 304.250 ألف طلب في العام السابق له، كما ارتفعت عدد الأوراق التي ارتفعت فيها الدرجات بعد التصحيح، من 39.650 ألف ورقة  إلى 45،500 ألف ورقة.

وتتراوح تكلفة إعادة تصحيح الدرجات من 7.50 جنيه إسترليني، لإجراء مراجعة بسيطة بخصوص مجموع الدرجات، إلى 48.60 جنيه إسترليني لإعادة التصحيح بشكل كامل، واضطرت إحدى المدارس البريطانية، التي قدمت إليها نحو 500 طلب لإعادة تصحيح الامتحان، إلى دفع مبلغ 20 ألف جنيه إسترليني، لأنهم يردون المبالغ المدفوعة لأولياء الأمور عند رصد خطأ حقيقي في التصحيح.

ويعتقد المعلمون بأنَّ الطلبات المقدمة لإعادة التصحيح الخاصة بمؤهلات المستوى "أ"، وبإعادة تصحيح امتحانات التعليم الثانوي، سترتفع مرة أخرى، ما سيشكل مزيدًا من الضغوط على المدارس في امتحانات آخر العام.

التكلفة الباهظة لتصحيح العلامات وراء ضياع فرصة الفقراء لدخول الجامعات

وأوضح المعلم كولن كرنمر، من نورفولك أثناء المؤتمر، "ما يقلقني هو آباء التلاميذ الذين يضطرون لدفع رسوم هذه الطلبات، وهم فقراء، فماذا لو كانت تكاليف المعيشة تفوق دخل الأسرة، وماذا لو كان هناك أطفال يحتاجون الى الرعاية، إنها مسألة حظ سيء".

وأضاف "قد يؤدي ذلك إلى موقف قد يتعرض فيه طفل ذو حالة اجتماعية ضعيفة إلى جوار طفل من طبقة أغنى، فالطفل الفقير لا يتمكن من مراجعة درجاته كما يفعل الطفل الآخر، على الرغم من أنه ليس أقل منه من الناحية العقلية، ولكن ماذا لو حصل على مجموع درجات أقل من علامة "سيء" بدرجتين، ولا يملك المال الكافي لإعادة تصحيح الدرجات، إنه لأمر يتعلق بدخل الأسرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكلفة الباهظة لتصحيح العلامات وراء ضياع فرصة الفقراء لدخول الجامعات التكلفة الباهظة لتصحيح العلامات وراء ضياع فرصة الفقراء لدخول الجامعات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab