العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف
آخر تحديث GMT09:44:10
 العرب اليوم -

وسط الارتباك والتشويش المتزايد بشأن السياسات التعليمية وبعض الرفض

"العمال" البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العمال" البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف

حزب العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة

لندن ـ كاتيا حداد قال وزير التعليم البريطاني ستيفن تويج، صباح الثلاثاء، خلال برنامج "توداي Today" على راديو "بي بي سي 4": إنه لن تكون هناك مدارس حرة إضافية، إذا فاز حزب "العمال" بالانتخابات المقبلة. وذلك ضمن تحول سياسي كبير يتخلى فيه الحزب عن معارضته الشاملة للمدارس الحرة، مدعمًا لتشكيلها، طالما هناك طلب كاف للأماكن في المناطق التي ستبنى بها. وأضاف تويج أن "حزب "العمال" شجع تشكيل وإنشاء الأكاديميات التي يترأسها الآباء المحافظون، وأن المدارس الحرة - ببساطة - تقع تحت مسمى مختلف".
ووسط الارتباك المتزايد بشأن السياسات التعليمية، قال السيد تويج: إن حزب "العمال" لن يسمح بإنشاء مزيد من المدارس الحرة، مضيفًا أن "المدارس الحرة الموجودة ستبقي مفتوحة، وسيتم الانتهاء من المدارس التي تم الإعلان عنها والمدارس التي يتم تطويرها، ولكن لن يكون هناك مدارس حرة إضافية"، مستطردًا أنه "ما سيكون لدينا جديد هو برنامج أكاديمي جديد، بما في ذلك المدارس التي يترأسها الآباء، وكذلك فإن الأكاديميات التي يترأسها المعلمين جيدة حقًا.
وأثنى وزير التعليم السابق (الذي يقود حاليًا استراتيجية "إد ميليباند Ed Miliband" الصناعية) لورد أدونيس، من خلال موقعه على الإنترنت، بعد ساعات فقط، على السيد تويج لـ "تمكينه المزيد من الأكاديميات التي يترأسها الآباء مثل المدرسة الحرة التي أنشأها توبي يونج (مدون بصحيفة "التليغراف")، في غرب لندن". وقال لورد أدونيس: إن "المدارس الحرة هي أكاديميات دون مدرسة السلف، مثل "Mossbourne" و"School21".
وتعهد ستيفن بـ "دعم بقاء مثل هذه المدارس الموجودة، أو تلك ضمن مشروع التطوير، والتي سيتم افتتاحها في العام 2015، وأنه سيمكن حزب "العمال" مزيد من الأكاديميات التي يترأسها الآباء مثل مدرسة "ويست لندن الحرة West London Free School"، ليتم إنشاؤها حيث يوجد الطلب المحلي على الأماكن.
وعرض السيد تويج في خطابه خططًا لنشر الحريات، التي تستمتع بها الأكاديميات والمدارس الحرة حاليًا، في جميع المدارس. معلنًا أنه "تحت حكم "العمال"، جميع المدارس التي يدريها المجلس ستشهد تأخرًا كبيرًا، بشأن تحديد المنهج ومدة الفصل الدراسي".
فيما قال لورد أدونيس: نحن نختلف بشكل أساسي مع "المحافظين" بشأن أنهم يسمحون ببناء المدارس الحرة في أي مكان، سواء كانت هناك حاجة لأماكن إضافية أم لا، في حين أن حزب "العمال" سيحدد الأماكن المناسبة للأكاديميات الجديدة، ويوجد الكثير منها، كما يوجد نقص في الأماكن الجيدة للمدارس. وأضاف أنه "لا يمكن أن تكون الأولوية لإنشاء أكاديميات جديدة في المناطق التي توجد فيها أماكن ذات جودة كافية بينما تفتقر الأكاديميات الموجودة والمدارس المجتمعية إلى المرافق التي يحتاجون إليها للقيام بعمل جيد".
وقال مصدر حكومي لـ "التليغراف": إن سياسة حزب "العمال" بشأن المدارس الحرة لم تزل مرتبكة ومشوشة.
ومن ناحيته قال تويج: إنه سينهي برنامج المدارس الحرة. ولكن من ناحية أخرى قال: إنه سينشأ الأكاديميات التي يترأسها الآباء والمعلمين، وأن المدارس الحرة تندرج تحت مسمى مختلف. وأضاف السيد تويج أنه "يريد بناء مدارس جديدة بحيث سيكون الرأي الأكبر فيها للآباء والمجتمعات المحلية، وبحيث ستُعطى الأولوية لإنشاء المدارس الجديدة في الأماكن التي تحتاج إلى ذلك، خصوصًا في المناطق التي بها عجز في الأماكن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab