المعاهد الفرنسية في المغرب تطلق عرضا لتحفيز الأطفال على القراءة
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

بعد هجر الآباء والأمهات إلى القراءة

المعاهد الفرنسية في المغرب تطلق عرضا لتحفيز الأطفال على القراءة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعاهد الفرنسية في المغرب تطلق عرضا لتحفيز الأطفال على القراءة

تحفيز الأطفال على حب القراءة منذ الصغر من قبل المعاهد الفرنسية في المغرب

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي أطلقت المعاهد الفرنسية في المغرب، عرض "اللقلاق الثرثار"، بغية تحفيز الأطفال على حب القراءة منذ الصغر والمساهمة في تنمية مدارك وقدرات الطفل المعرفية، ويشهد العرض المقرر إقامته من 14 إلى 16 حزيران/ يونيو المقبل، تنظيم أنشطة ثقافية بمختلف مكتبات المعاهد، إضافة إلى عروض مسرحية متنوعة ومشاريع تعليمية ولقاءات مهنية.
وقالت مديرة المعهد الفرنسي بمكناس ومنسقة العرض بمختلف المعاهد الفرنسية في المغرب ماري أنيك ديهارد، لـ "المغرب اليوم" إن "اللقلاق الثرثار"، موجه إلى الأطفال مابين أربع إلى 14 عاما،بغية تحفيزهم على القراءة منذ الصغر.
وأوضحت ماري ديهارد أن الهدف من تنظيم هذا الحدث هو ربط جسور التواصل مع الناشرين المغاربة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والتحريرية لدور النشر في المغرب.
و قالت منسقة العرض الذي يستمر لمدة 3 أيام "يقام العرض في ثلاثة أماكن، الأول بمكتبة تتيح للأطفال فرصة لقاء كتاب وناشرين واقتناء كتب والثاني والمسمى تحليق اللقلاق ويتضمن مجموعة من الأنشطة من أجل تحفيز الأطفال وإشعال فتيل القراءة لديهم ومنحهم الرغبة في السفر بين ثنايا الكتاب وطياته لأنهم يهابون القراءة، بخاصة وأن الآباء في المغرب غير معتادين على قراءة رواية أو قصة أو حكاية على مسامع أبنائهم، واختيرت قاعة الدرس من أجل تنظيم أنشطة للأطفال تحت إشراف أستاذة، وبكل هذه الأنشطة تنسج علاقة حميمية بين الأطفال والكتاب والناشرين وتتولد لديهم الرغبة في اقتناء الكتب والإطلاع على محتواها".
هذا ورأت النسخة الأولى لعرض "اللقلاق الثرثار" النور منذ سنتين بالمعهد الفرنسي لمدينة مكناس ما حفز المنظمين على تقديم النسخة الثانية عام 2012 بسبعة معاهد فرنسية دعي إليها 38 كاتبا وناشرا وقاصا ورساما ومدربا ومحاضرا من فرنسا والمغرب، ومنذ هذه السنة أصبح عرض"اللقلاق الثرثار" بمثابة تقليد سنوي يعرض في الآن ذاته في مختلف المعاهد الفرنسية بالمغرب بكل من مكناس، فاس، أغادير، القنيطرة، الدار البيضاء، الرباط، الجديدة، وجدة، مراكش، طنجة وتطوان، وتقدم هذه النسخة تحت إشراف غريغو ريسو لوطاريف ويعد من بين الكتاب والرسامين الفرنكوفونيين الذين يملكون شعبية بين الجمهور الناشئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعاهد الفرنسية في المغرب تطلق عرضا لتحفيز الأطفال على القراءة المعاهد الفرنسية في المغرب تطلق عرضا لتحفيز الأطفال على القراءة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab