انتشار حوادث إرسال وتبادل المحتوى الجنسي بين تلاميذ بريطانيا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

خدمة المشورة تعاملت مع 1200 حالة العام الماضي

انتشار حوادث إرسال وتبادل المحتوى الجنسي بين تلاميذ بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتشار حوادث إرسال وتبادل المحتوى الجنسي بين تلاميذ بريطانيا

مراهق يستخدم الهاتف الجوال، ومنظمة "ناسوات" تطالب بتضمين مخاطر إرسال المحتوى الجنسي في المناهج الدراسية لتوعية الطلاب
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة أجراها اتحاد التدريس البريطاني ارتفاع نسبة حوادث إرسال وتبادل المحتوى الجنسي بين تلاميذ المدارس الابتدائية في بريطانيا، وأن أكثر من نصف المعلمين على علم بتلك الحوادث، وأفاد ربع المدرسين أنهم كانوا على علم بأطفال يبلغون 11 عامًا ويرسلون محتوى جنسيًّا، بما في ذلك استخدام مواقع التواصل الاجتماعية لتبادل الرسائل والصور ومقاطع الفيديو ذات الطبيعة الجنسية.

وبيّن التقرير الصادر عن "ناسوات" أن معظم الحوادث شملت تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 16 عامًا، وفي إحدى الوقائع استطاعت فتاة أن تخدع فتى وتقنعه بتصوير أعضائه التناسلية وبعدها تبادلت الصورة مع الآخرين، في ما التقطت فتاة أخرى في السنة الدراسية التاسعة وعمرها 13 أو 14 عامًا صورًا شخصية صريحة لنفسها من أجل صبي في مدرسة أخرى، إلا أن أصدقاءها حصلوا على الصورة وقاموا بنشرها، وبهذه الطريقة يتم تداول الصور الجنسية بين الأطفال.

وذكر متحدث باسم الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال "إنه أمر مقلق أن يتبادل الأطفال صورًا صريحة واضحة، يرى الكثير من الناس هذا النشاط باعتباره جزءًا من الحياة اليومية على الرغم من المخاطر الشديدة التي ينطوي عليها، وعندما يحدث شيئًا خاطئًا تكون النتائج مدمرة، وبصرف النظر عن تعرض الأطفال للخوف من نشر الصور، إلا أنها ربما تجعل الأطفال هدفًا لمرتكبي الجرائم الجنسية في بعض الحالات".

وتعاملت خدمة مشورة خط الطفل مع أكثر من 1200 حالة العام الماضي للصغار القلقين بشأن نشر صور غير لائقة أو ممن شعروا بضغوط نتيجة نشر محتوى جنسي، وبينت المنظمة  أن "الأطفال يحتاجون إلى فهم مخاطر إرسال هذه الصور ومعرفة ما يجب القيام به للحصول على الدعم، وإذا فقد أحد الأطفال السيطرة علي صورة جنسية يمكن التواصل مع خط الطفل، والذي يعمل مع مؤسسة مراقبة الإنترنت لإزالتها، وتطالب المنظمة بإدراج إرسال المحتوى الجنسي ضمن تعليم الجنس والعلاقات للفئات العمرية المناسبة، وأنه ينبغى تضمين ذلك في مناهج كل مدرسة من أجل توعية وحماية الأطفال".

وكشفت دراسة منظمة "ناسوات"، التي يتم إطلاقها في المؤتمر السنوي للاتحاد في برمنغهام، الجمعة، أن نصف المعلمين المشاركين في الدراسة شهدوا تلاميذ يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعي لإرسال رسائل تريب أو رسائل جنسية إلى بعضهم البعض، وأشار نصف المعلمين إلى أنهم يعلمون أن الطلاب يرسلون رسائل كراهية للمثلية الجنسية أو رسائل عنصرية، وكان المعلمون هدفًا للطلاب وأولياء الأمور عبر تلك الوسائل.

ووجدت الدراسة التي لقيت استجابة 1300 معلم أن نصفهم شهد تعليقات سلبية نشرت عنهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة الطلاب وأولياء الأمور، وأعرب زعماء اتحاد المعلمين عن قلقهم من زيادة المضايقات عبر الإنترنت للمعلمين من أولياء الأمور، حيث أشار أكثر من نصف المعلمين إلى تلقي إساءة عبر الإنترنت من أولياء الأمور، في ما زادت النسبة التي بلغت 40% العام الماضي، وشملت الإساءات تهديد طالب باغتصاب أحد المعلمين، ووصف معلم آخر بأنه يستغل الأطفال جنسيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما وصف آخر بأنه يضرب زوجته.

وذكر الأمين العام للمنظمة، كريس كيتس، أنه "على مدى الأعوام الثلاثة الماضية تجري المنظمة هذا المسح إلا أن الموقف يزداد سوءًا، إن الإساءة عبر الإنترنت لها تأثير مدمر على المعلمين وحياة الطلاب أيضًا، ولم تتخذ الحكومة إجراءات جادة حتى الآن لضمان استجابة المدارس بشكل مناسب لهذه الاعتداءات، ولا يزال هناك الكثير من الحالات التي لم يتخذ فيها قرار بعد عند الإبلاغ عن الإساءة إلى مديري المدارس أو الشرطة أو الشبكات الاجتماعية نفسها، ويعد مستوى الإساءة التي يتلقاها المعلمون من أولياء الأمور عبر الإنترنت غير مقبول، كيف يمكن أن نتوقع استخدام الطالب لوسائل الإعلام الاجتماعي بطريقة معقولة في حين أن الآباء يستخدمونها بشكل غير لائق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار حوادث إرسال وتبادل المحتوى الجنسي بين تلاميذ بريطانيا انتشار حوادث إرسال وتبادل المحتوى الجنسي بين تلاميذ بريطانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab