انتقادات للمرزوقي لسبب دفاعه عن المنقبات في الجامعات التونسية
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

سياسيون يصفون خطابة بالدعائي وغير المسؤول

انتقادات للمرزوقي لسبب دفاعه عن المنقبات في الجامعات التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات للمرزوقي لسبب دفاعه عن المنقبات في الجامعات التونسية

إحدى الطالبات المنقابات في تونس

تونس - أزهار الجربوعي أثار خطاب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي دافع فيه عن الطالبات المنتقبات والذي استغرب من منعهن من الحق في إجراء الامتحانات بالنقاب، حملة انتقادات شرسة، خاصة من بعض القوى الليبيرالية النسائية في تونس وممثلي الأحزاب السياسية، الذين وصفوا خطاب الرئيس بـ"غير المسؤول والدعائي"، في حين اعتبر الأستاذ الجامعي والقيادي في الحزب الجمهوري ناجي جلول في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" أن المرزوقي تجاوز صلاحياته ولم يحترم قرار المجالس العلمية المنتخبة التي حظرت ارتداء النقاب أثناء الدروس وفي قاعات الامتحانات".
واعتبر جلول أن المرزوقي خرق تقليد الرؤساء الذين سبقوه إلى قصر قرطاج سواء الحبيب بورقيبة أو زين العابدين بن علي، الذين لم يتدخلوا في شؤون الجامعة.
وتساءل القيادي في الحزب الجمهوري، هل للرئيس المرزوقي وهو أستاذ في الطب أن يشرح لنا كيف بإمكانه تدريس طالبة منتقبة؟!، وأضاف أن مشاكل البلاد كبيرة وتتعلق بقضايا خطيرة ومتشعبة على غرار تصاعد العنف والتشدد الديني وانهيار البورصة" ، مشيراً إلى أن منع النقاب في الجامعة مسألة بديهية بحتة، في حين يحق للطالبة ارتداء النقاب خارج قاعات الامتحان.
وأكد "جلول" أن طرح مسألة النقاب من الرئيس المنصف المرزوقي بعد انقضاء الامتحانات، "غير مبرر وينطوي على أبعاد سياسية".
وقد غادرت عدد من الوجوه الحقوقية التونسية قاعة قصر المؤتمرات التي احتضنت فعاليات مؤتمر الحوار الوطني، معبرين عن استيائهم الشديد لما تضمنه خطاب الرئيس المنصف المرزوقي من اسقاطات سياسية خارجة عن سياق الحدث، ومن بين المنسحبين من الجلسة ،رئيسة جمعية "كلنا تونس" آمنة منيف إلى جانب رئيس شبكة "دستورنا" جوهر بن مبارك، إضافة إلى عدد من الناشطات التونسيات في مجال حقوق المرأة.
من جانيه، طالب النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن حزب "حركة نداء تونس" المعارض،  عبد العزيز القطي بغلق مؤسسة رئاسة الجمهورية، منتقداً تصريحات رئيس الجمهورية المدافعة عن ارتداء النقاب في الجامعات التي وصفها بـ"اللامسؤولة".
وفي رده على الانتقادات الموجهة للرئيس المنصف المرزوقي ، استنكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية عدنان منصر،  مناهضة ارتداء النقاب رغم أن أغلب الحاضرين في مؤتمر الحوار الوطني حقوقيون، معتبراً أن من مبادئ حقوق الإنسان احترام حرية اللباس"، مضيفا  "لا يمكن أن نحرم مواطناً من الدراسة لمُجرد أنه يرتدي لباس مختلف عن الآخرين".
وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد أعرب، الخميس، في كلمة ألقاها خلال مداولات الجولة الثانية من الحوار الوطني الذي دعا له الاتحاد العام التونسي للشغل، عن استغرابه من منع الطالبات المنتقبات من دخول قاعات الامتحانات في المؤسسات الجامعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات للمرزوقي لسبب دفاعه عن المنقبات في الجامعات التونسية انتقادات للمرزوقي لسبب دفاعه عن المنقبات في الجامعات التونسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab