انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

خبراء لـ"العرب اليوم": التعليم يعاني منذ عقود طويلة

انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية

إقحام السياسة في المناهج التعليمية في مصر

القاهرة ـ عمرو والي انتقد عدد من الخبراء والمعلمون إقحام السياسة في المناهج التعليمية أو الامتحانات، والتي تكررت في مصر مع بدء موسم الامتحانات مؤخراً، مشيرين إلى أن ذلك يحدث خللاً في شخصية الطالب. وقالوا أن تنمية الوعي السياسي لدى الطلاب يستوجب مشاركتهم في الأنشطة الطلابية وأعمال الفكر النقدي. وقال وكيل نقابة المعلمين المستقلة في مصر أيمن البيلي"إذا أردنا النهوض بالتعليم يجب أن نخرج به من أي أطر أو سياقات فكرية أو أيديولوجية أو سياسية"، مشيراً إلى أن ذلك يتعارض مع بناء الشخصية السوية .
وأضاف في تصريحاته لـ"العرب اليوم" أن خضوع أي تعليم في العالم إلى فكر سياسي معين يحدث خلل كبيراً لأن كل تيار سيتولى إدارة مقاليد الحكم سيسعى إلى تغيير المناهج التي يتلقاها الطالب، وبالتالي أحداث حالة من الاضطراب في العملية التعليمية.
وأِشار إلى أن التعليم طوال فترات التاريخ لم يتخلص من السيطرة السياسية وعانى من التوجيه، والذي انعكس على مستوى خريجي الجامعات عبر أجيال متواصلة .
وشدد البيلي على أن التيارات والأحزاب الكبرى تحاول السيطرة على التعليم أملاً في تطويع عقول الطلاب، مدللاً على ذلك بالصراع بين الأحزاب الإسلامية للحصول على حقبة التعليم .
وقال الباحث السياسي أحمد المنسي في تصريحاته لـ"العرب اليوم" أن تكرار إقحام السياسة في الامتحانات والتعليم بشكل عام يعكس حالة غير صحية، مشيراً إلى أن تمجيد الحكام في مصر تكرر على مدار عصور سابقة.
وطالب المنسي بضرورة تقديم المادة العلمية للطلاب بطريقة موضوعية دون تحيز،وتنمية وعى الطلاب عبر أعمال الفكر النقدي والتفكير والتدبر.
وأشار إلى ضرورة تنمية الوعي السياسي عبر الأنشطة الطلابية كما يحدث في المدارس كافة على مستوى العالم مثل، الانتخابات الطلابية أو نظام الأسر المختلفة.
وأوضح معلم لغة عربية  عادل عبد الغفار أن التدريس أو واضع الامتحانات يجب أن يبتعد كلياً عن تبنى وجهة نظر أو توجه سياسي معين حتى لا يصاب الطالب بالارتكاب أو الاضطراب.
وأضاف أن واضع الأسئلة في الامتحانات كافة له قواعد محددة، فتندرج الأسئلة من السهولة إلى الصعوبة بالإضافة إلى تسلسلها بشكل منطقي وربطها أسئلة المنهج كافة واشتمالها علي كافة الأنواع من الأسئلة المقالية والأسئلة الموضوعية  .
تجدر الإشارة إلى أن وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم ، أكد عبر تصريحات صحافية الاثنين على ضرورة الالتزام بمواصفات ورقة الامتحان من قبل واضعيها، مشيرا إلى أن مخالفة هذه المواصفات تعرض مرتكبها للمساءلة القانونية،مستنكراً إقحام السياسة في الامتحانات .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab