بوصعب يحذر من أنَّ الامتحانات والعام الدراسي في خطر ما لم تُحلَّ قضيَّة السلسلة
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

هيئة التنسيق النقابيَّة التقت وزير التربية وأعلنت الإضراب في 29 الجاري

بوصعب يحذر من أنَّ الامتحانات والعام الدراسي في خطر ما لم تُحلَّ قضيَّة السلسلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوصعب يحذر من أنَّ الامتحانات والعام الدراسي في خطر ما لم تُحلَّ قضيَّة السلسلة

الياس بوصعب أثناء لقائه هيئة التنسيق النقابية
بيروت ـ رياض شومان


حذر وزير التربية والتعليم اللبناني الياس بوصعب عقب لقائه هيئة التنسيق النقابية اليوم الاربعاء، من ان "الامتحانات الرسمية في خطر واكمال العام الدراسي في خطر، داعياً لأن يكون الجميع جديين في حل مشكلة سلسلة الرتب والرواتب" وقال الوزير بوصعب بعد اللقاء، "مازلنا نناقش موضوع السلسلة الذي اخذ من وقت اللبنانيين 3 سنوات ومن وقت الحكومة الماضية والحالية ومن وقت مجلس النواب".واضاف ان "بعض الهيئات الاقتصادية تتحدث عن دراسة عميقة للارقام ونقول معها حق ولكن كان يجب ان تقوم بهذه الدراسة منذ زمن وليس بعد ما وصل اليه الاساتذة واليوم امامنا فرصة أسبوعين ونأمل ان نصل الى حل خلالهما بشأن السلسلة".
واشار الى ان "هناك شعوراً من قبل هيئة التنسيق النقابية بان اللجنة التي تشكلت ليست جدية لاقرار السلسلة واعطاء الحقوق، واعضاء هيئة التنسيق وضعوا المطالب بين يديّ وانا سأكون بجانبهم للمطالبة بالحقوق وسبق وقلت ان الاساتذة في موازاة الجميع".
واكد ان "العدالة يجب أن تكون على الجميع وهذا ما نطالب به منذ اليوم الاول، وبالرغم من تضارب الارقام لا بد من بت الحقوق وهذا يكون بالمساواة فأستاذ التعليم الابتدائي مثل أستاذ التعليم الثانوي ونطمئن ان المادة 12 هي من المطالب الاساسية التي تتبناها وزارة التربية".
من جهته، اعتبر عضو هيئة التنسيق النقابية حنا غريب انه "في هيئة التنسيق النقابية قطاعات متنوعة ودافعنا عن حقوق كل القطاعات دون استثناء ونحن مقتنعون ان الحقوق يجب أن تصل كاملة اي 121% بدون تقسيط وتجزئة ومع المفعول الرجعي".
واضاف انه "استنادا الى هذه السلة حددنا يوم 29 نيسان يوم إضراب وتظاهرة كبير وندعو الشعب اللبناني من دون استثناء الى التظاهر للمطالبة بحل هذا الملف من أمام حاكم مصرف لبنان مرورا بجمعية المصارف نزولا الى المجلس النيابي".
وأمل "عدم الوصول الى ذلك ونحصل على جواب ايجابي ونلغي مطالبنا والا فنحن متمسكون بالدفاع عن حقوق كل القطاعات ولا تفاوض على الحقوق".
أما عضو هيئة التنسيق نعمة محفوض فقد اعتبر ان "المبررات التي وضعت بالامس لا توحي ان في الوعود ستنفذ في هذه المهلة واما ان تبرر انها لجنة جدية وتعدل بنود اصلاحية ونأمل ان لا نصل الى لا امتحانات ولا عام دراسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوصعب يحذر من أنَّ الامتحانات والعام الدراسي في خطر ما لم تُحلَّ قضيَّة السلسلة بوصعب يحذر من أنَّ الامتحانات والعام الدراسي في خطر ما لم تُحلَّ قضيَّة السلسلة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab