تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43 من مهنيي التعليم
آخر تحديث GMT09:48:00
 العرب اليوم -

طعن إحدى المشرفات من ذوي الإعاقة بقلمٍ في رأسها

تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43% من مهنيي التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43% من مهنيي التعليم

خمسا العاملين فى مجال التعليم يواجهون تلاميذ عنيفة
لندن ـ سليم كرم

أثبت مسح بريطاني جديد أن 43% من العاملين في المجال التعليمي يواجهون العنف الجسدي داخل الفصول الدراسية من التلاميذ، ممثلاً في البص والركل واللكم وحتى استخدام الأسلحة البيضاء، وأن هؤلاء العاملين اضطروا إلى التعامل مع عنف التلاميذ العام الماضي، في حين يواجه آخرون شتائم وتهديدات وترهيب وتحرش.

ويلقي العاملون في المدارس باللوم على عدم وجود حدود للسلوك التربوي في المنزل، ما يؤدى إلى السلوكيات العنيفة في المدرسة، إذ كشف استطلاع رابطة المعلمين والمحاضرين أنه بينما يشير آخرون إلى وقوع جزء من المسؤولية على تزايد انعدام الاحترام في المجتمع للأشخاص في الوظائف المهنية، ذكرت إحدى العاملات من ذوي الحاجات الخاصة في مدرسة ابتدائية في بيدفوردشير أنها تعرضت للطعن في رأسها بقلم رصاص.

وأوضح معلم في أكاديمية سوفولك الثانوية أنه تم رشه بمزيل العرق في وجهه، وأفاد موظف دعم آخر في إحدى مدارس شيشاير أن أحد التلاميذ ألقى مقعد عليه ما أصاب ساقه، وأضاف معلم مساعد في مدرسة روتشيل الابتدائية أن الموظفين إساءة يواجهون ألفاظًا نابية بشكل منتظم من غالبية الطلاب، وأحيانًا يتعرضون لهجوم جسدي، ونادرًا ما يتم استبعاد الطلاب ليوم واحد.

ووجد الاستطلاع، الذي أجرى على 1250 موظفًا تعليميًّا في المدراس الحكومية البريطانية الخريف الماضي، أن ما يقرب من نصفهم (45.5%) يعتقدون أن سلوك التلاميذ تفاقم خلال العامين الماضيين، وكشف ثلاثة أرباع من أوضحوا تعرضهم للعنف الجسدي (76.5%) أنهم تعرضوا إلى الدفع والتدافع، وتعرض 37.4% منهم للكم، بينما واجه 52.4% الركل، وتعامل 24.1% منهم مع البصق، وأفاد 2.2% أن الطلاب استخدموا السلاح مثل السكين.

وبيّن 89.1% من المعلمين و90.1% من موظفي الدعم أنهم اضطروا إلى التعامل مع سلوك تخريبي للتلاميذ العام الماضي، وكانت أكثر أنواع الإساءة اللفظية شيوعًا الشتائم والتهديدات والصراخ والاتهامات والوقاحة، وأوضح 52.3% أنهم تعرضوا للبلطجة مثل عزل بعض التلاميذ عن أصدقائهم أو نشر الشائعات، كما كشف 24.2% عن تعرضهم للبلطجة والسطو الإلكتروني، وتعرض 24.3% لتحرش جنسي أو عنصري من قبِل التلاميذ.

وأفاد من شملهم الاستطلاع بعدة أسباب للسلوك السيء للطلاب، وذكر 84.5% منهم أن السبب يرجع إلى عدم وجود حدود للتعامل في المنزل، بينما أوضح كثيرون أن المشاكل الحسية أو السلوكية هي السبب، ويعتقد العاملون فى المدرسة أن انهيار العلاقة داخل الأسرة وعدم وجود قدوة إيجابية في المنزل من الأسباب الرئيسية للسلوك السيء، ويرى 64.4% أن المجتمع أصبح أقل احترامًا للناس في الوظائف المهنية وأن ذلك من أسباب السلوك السلبي لدى التلاميذ.

وأوضحت الدكتورة ماري بوستد أنه على الرغم من استمتاع غالبية التلاميذ بالتعليم إلا أن تعامل المعلمين والموظفين مع السلوكيات التخريبية للأسف أصبح جزءًا من الدورات الدرسية، ومن المؤسف أن يتعرض أكثر من 4 من كل 10 من المهنيين فى التعليم إلى التعامل مع العنف الجسدي من قِبل التلاميذ العام الماضي، ويجب ألا يتعرض أي عضو من الموظفين إلى أي سلوك عدواني بأي شكل أثناء قيامه بوظيفته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43 من مهنيي التعليم تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43 من مهنيي التعليم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab