يحتاج الطلاب البريطانيّون إلى ثماني عناصر أساسيّة عند بداية كل عام دراسي جامعي، لن يكون دونها قادرًا على الدراسة، من بينها الحاسب المحمول (اللابتوب)، وكتاب الطبخ والخزانة متعدّدة الاستخدام.
ويعد اللابتوب جهازًا غني عن التعريف، حيث تتطلب معظم التخصصات عمليات بحث وكتابة مقالات على الأقل، فيمكنك تحقيق ذلك باستخدام جهاز اللاب توب الذي لا يتميز بإمكاناته البسيطة في معالجة الكلمات وإنشاء العروض فحسب، ولكنه يعتبر معالجًا مناسبًا للوصول السريع إلى الإنترنت، الذي سيقدم العديد من المساعدات، وعلى الرغم من ذلك فبعض المواضيع، مثل الهندسة أو الصحافة، قد تكون في حاجة إلى برامج متخصصة، مثل "سكيتش أب" أو "إن ديزاين"، كما يلزمك أيضًا توفر قرص صلب بمساحة كبيرة، وذاكرة وصول عشوائي مناسبة.
وكن متأكدًا من أنك أثناء عملك تستخدم برنامجًا جيدًا لمكافحة الفيروسات والحماية من برامج التجسس، وقم بعمل نسخة احتياطية من أعمالك، لاستخدامها في تلك الأوقات العصيبة.
وأثناء العودة إلى الجامعة في منتصف فصل الخريف، الذي يتميز بالهواء النقي ودرجة الحرارة الدافئة نسبيًا، غالبًا ما نغفل عن إعداد حقيبة الملابس، لاسيما المعاطف الشتوية، وزوج من الملابس الداخلية، وتأكد من أنك لن تنسى وضعها في حقيبة السفر، حتى لا ينتهي بك الأمر في إنفاق مبالغ ضخمة في شرائها، وهي موجود لديك بالفعل في منزلك.
وكن مستعدًا، كما لو أنه آخر لقاء، لفراق والديك، وتقبل حقيقة الوضع في أنك لم تعد تراهما كل يوم، كما كان سابقًا، ولكن سيأتي هناك وقت بلا شك تحتاج فيه لرؤية ابتسامتهما، للشعور ببعض من الراحة.
ولست مضطرًا لعمل مكان مقدس تكرسه لأصدقائك وأفراد عائلتك، كل ما تحتاجه هو بضع صور منتشرة حولك في غرفتك الخاصة، التي ستذكرك بهم وبالذكريات الجميلة وبأشخاص خاصين لديك عندما تنهي دراستك نهائيًا.
ويعني الجدول الزمني ببساطة تطبيق التقويم الموجود على هاتفك الذكي، أو مذكرات الهدايا الترويجية التي تحصل عليها عادةً في أسبوع الترفيه، أو المفكرة التقليدية القديمة التي تحصل عليها من متجر "بيبرتشيس"، في كلتا الحالتين أنت في حاجة إلى واحدة منهما، وقريبًا ستؤثر أي من المحاضرات، أو الاجتماعات أو الأنشطة الاجتماعية أو المقابلات على الأخرى، وسوف تخسر الكثير إن لم تعلم متى وأين تحدث، لذلك تساعدك المفكرات على عدم تزاحم المواعيد، وتشجعك على النظام، وتوفر لك الوسائل لمعرفة الوقت المناسب للمراجعة الحيوية.
ويحتاج كل شخص، سواء كان طالبًا أو غيره، إلى استخدام مشغل موسيقى، لأن الموسيقى دائمًا ما تجعلك تحس بشعور أفضل أثناء ذهابك إلى الحرم الجامعي، بواسطة الحافلة، سواء في الجو البارد أو الرطب، أو إلى المكتبات الهادئة بشكل مخيف، التي يبدو أنها تصرف انتباهك بشكل أكثر مما يساعدك على التركيز، فهو يساعدك على التحكم في سرعة المشي.
وتأكّد دائمًا من توصيل السماعات به، فإنك لا تريد أن تكون الشخص الذي يبغضه الجميع بسبب إحداث ضوضاء أثناء الاستماع إلى الموسيقى في الساعة الثانية صباحًا أو الشخص الذي يكون متبلد المشاعر لتشغيله الموسيقى بصوت عال أثناء السير إلى الحرم الجامعي، فمع مشغل الصوتيات لا يحدث كل ذلك.
وسواء كنت تنتقل للإقامة في القاعات الخاصة بالطلبة أو خارج الحرم الجامعي، فإنك لا تضمن ما سيتم إعداده لك، وما ستجده عند وصولك، فبعض الطلبة يفضلون المخاطرة ومعرفة ما يُقدم بالفعل، حتى لا يأخذوا مطبخًا مشتركًا وخمس غلايات، ولكن ليس هناك ضرر في إحضار أدواتك الخاصة مثل الطبق، والوعاء، ومجموعة فريدة من أدوات المائدة، في الأيام القليلة التي تقضيها للمرة الأولى، وبعد ذلك يمكنك شراء ما أنت في حاجة إليه غير ذلك.
ولأنه سريعًا ما ستشعر بالملل من تناول البطاطس المطهية بقشرتها يوميًا نظرًا لوضع القليل من التوابل عليها، حتى وإن كنت تحبها، لذا يمكنك أن تتعلم أصنافًا جديدة من كتاب الطبخ، أنت لست في حاجة إلى أن تصبح طباخًا مشهورًا، بل إنه فقط يساعدك على إيجاد أفكار جديدة حتى لا يذبل تذوقك للطعام.
وتتوفر الآن مجموعة كبيرة من كتب الطبخ الخاصة بالطلبة في معارض الكتب، التي تقدم تعليمات مفصلة لإعداد الأكلات الأساسية، مثل البيض المسلوق، وطرف الفريق بين المعكرونة المطبوخة حتى قبل اكتمال النضج بقليل، والأطعمة غير الشهية.
واحرص على وجود بطاقات الاشتراك في القطار من الدرجة 16 إلى 25، حيث تقدم بعض الحسابات المصرفية للطلبة بطاقات لاشتراك الطلبة في القطار 16-25 وفي حالة التسجيل ولكن لم تحصل على واحدة، فإنه من الأفضل أن تشتري واحدة، حيث تبلغ تكلفة الواحدة منها 30 جنيهًا إسترلينيًا لمدة عام واحد، و70 جنيهًا إسترلينيًا لمدة ثلاثة أعوام، والتي يمكن إعادة شراءها في بعض رحلات القطار ويمكنك بعد ذلك الاحتفاظ بها للادخار.
ويمكنك أيضًا الحصول على خفض بنسبة 1/3 على تذكرة الحافلة وخفض أجرة بطاقة الأويستر اليومية، والأكثر من ذلك، هو أن بطاقة الاشتراك في القطار تمنحك أيضًا مزايا أخرى، مثل الاشتراكات المجانية في التطبيقات، مثل مجموعة مطاعم "غورميت"، أو التذاكر المخفضة قيمتها للذهاب إلى أماكن الجذب في لندن وحتى نسبة 20% للذهاب إلى فرع "فيرجين إكسبرينس ديز".
أرسل تعليقك