الرياض – العرب اليوم
تنظم جامعة الملك سعود مطلع الشهر المقبل مؤتمر "الأطفال بين الألعاب الإلكترونية والتقليدية" ويصاحبه معرض بمشاركة أكثر من 25 جهة حكومية وخاصة. وذكرت الجامعة أن إقامتها للمؤتمر تأتي لضرورة مراقبة ألعاب الأطفال في المملكة، وأنها دعت الجهات ذات العلاقة من وزارات، ومؤسسات تعليمية إلى الإسهام في حماية المجتمع من أخطارها المحدقة، إضافة إلى إعداد دراسات تتناول هذا الموضوع، وتعالج سلبياته وتسعى إلى تحصين المجتمع منها.
وأشادت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى، خلال لقاء نظمه قسم السياسات التربوية ورياض الأطفال في المدينة الجامعية لطالبات الجامعة، بالمؤتمر من حيث أهميته وأبعاده العلمية والبحثية والاجتماعية، مشيدة بالتفات المنظمين إلى المؤسسات المحلية وذوي الخبرة القادرين على دعم محور المؤتمر المتعلق بالعملية التربوية والعناية بالطفل.
ويتضمن المؤتمر العديد من المحاور وحلقات النقاش المتخصصة وورش العمل الإبداعية إلى جانب المعرض المصاحب للمؤتمر.
1. نشر الوعي بأهمية اللعب، وألعاب الأطفال في العملية التربوية بين قطاعات المجتمع.
2. معرفة واقع اللعب في البرامج الموجهة لمرحلة الطفولة داخل المؤسسات التربوية.
3. بيان أثر التغيرات المجتمعية والتطور التكنولوجي على نوع لعب الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وأساليبها.
4. بيان الآثار الإيجابية والسلبية للألعاب الإلكترونية على نمو الأطفال في مختلف المجالات.
5. العمل على تضافر الجهود لإبراز مكانة اللعب كوسيط تربوي بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية.
6. تبني رؤية تربوية تواكب التطورات العلمية الحديثة في مجال اللعب، وألعاب الأطفال الإلكترونية.
7. طرح مبادرات مجتمعية لمعاونة المربين على فهم الألعاب المتاحة في الأسواق وتوظيفها بشكل إيجابي.
وأشارت الدكتورة العيسى إلى النقلة النوعية التي تشهدها جامعة الملك سعود، لا على مستوى البنى التحتية فقط، ولكن امتدت لتصل إلى الفكر والأداء الخارج عن النمط التقليدي إلى نهج إبداعي يتمكن من التواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع.
وشجعت وكيلة الجامعة على ألا يقتصر المؤتمر على الخروج بتوصيات، ولكن أن يتم إيجاد برامج ووحدات ملموسة على أرض الواقع، تشمل قطاعات التدريب والتعليم وتحديث الخطط والبرامج فيما يتعلق بمجالات التربية والطفل.
وتقدمت مقررة المؤتمر وكيلة قسم السياسات التربوية الدكتورة ندى الربيعة، بالتعريف بالمؤتمر وأهدافه لنشر الوعي بشأن دور اللعب في العملية التربوية، ومعرفة واقع اللعب في البرامج الموجهة لمراحل الطفولة في المؤسسات التربوية، وتوضيح أثر المتغيرات المجتمعية والتطور التكنولوجي على نوعية لعب الأطفال في مختلف المجالات والجوانب الإيجابية والسلبية للألعاب الإلكترونية على نموهم. كما يسعى المؤتمر كذلك إلى العمل على تضافر الجهود لإبراز مكانة اللعب كوسيط تربوي بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية، وتبني رؤية تربوية تواكب التطورات العلمية الحديثة وطرح مبادرات مجتمعية لمعاونة المربين على فهم الألعاب المتاحة في الأسواق وتوظيفها بشكل إيجابي.
المحاور الثلاثة
الأول: واقع استخدام اللعب في مؤسسات مرحلة الطفولة وبرامجها
الثاني: اللعب والألعاب الإلكترونية، ويشمل أطفال الجيل الرقمي وشبابه وأساليب توظيف مهارات اللعب الرقمي في عملية التعلم.
الثالث: اللعب والألعاب، والتغيرات الاجتماعية
أرسل تعليقك