حوالي نصف مليون طالب ينتظرون على ابواب المدارس الحل الحكومي  الدولي
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

العام الدراسي الجديد في لبنان مفتوح على أزمة استيعاب التلاميذ النازحين

حوالي نصف مليون طالب ينتظرون على ابواب المدارس الحل الحكومي - الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حوالي نصف مليون طالب ينتظرون على ابواب المدارس الحل الحكومي - الدولي

العام الدراسي الجديد  في لبنان

العام الدراسي الجديد  في لبنان بيروت - رياض شومان يواجه العام الدراسي الجديد الذي اطلق في لبنان الاثنين تحدي استيعاب ما لا يقل عن ثلاثمائة ألف تلميذ سوري بعمر الدراسة ممن نزحوا إلى لبنان هرباً من الحرب الدائرة في بلادهم . وهذا الرقم هو المسجل في لوائح مفوضية اللاجئين، لكنّ التقديرات التي تتحدث عنه الهيئات الاهلية و الاجتماعية تفيد عن وجود نحو 450 ألف تلميذ نازح على الأقل في لبنان، ذلك أن المسجلين في لوائح المفوضية لا تتجاوز نسبتهم الـ60 في المئة من النازحين في أفضل الأحوال.
وعليه، يفوق عدد التلامذة السوريين عدد التلامذة اللبنانيين في القطاع الرسمي بنحو 150 ألف تلميذ، إذ إن عدد التلامذة اللبنانيين في القطاع الرسمي 290 ألف تلميذ وفق مصادر وزارة التربية.
الناطقة بإسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيروت دانا سليمان أعلنت انه "لا يمكن إحتضان جميع الأطفال النازحين وإدخالهم إلى المدارس نظرا الى العدد الكبير الموجود في لبنان"، ولكنها أشارت الى أن "هناك تحضيراً بين المفوضية ووزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية لفتح صفوف خاصة للنازحين السوريين بعد الظهر في المدارس الرسمية، حتى يكون من الممكن استيعابهم، إضافة إلى النشاطات الكلاسيكية في المدارس الخاصة".
وقالت سليمان في تصريحات صحافية الاثنين ان "عدد النازحين المسجلين لدى المفوضية وصل إلى 726 ألف نازح وفق الإحصاءات الأخيرة التي أجرتها المفوضية"، لافتةً إلى أن "هذا العدد لم يكن متوقعا وهو يشكل مفاجأة ويضع المفوضية في موقف صعب، كونها باتت عاجزة عن تقديم كل المساعدات الضرورية لكل النازحين، فمنهم من يضطر للانتظار فترة طويلة قبل وصول دوره، نظرا لحجم التمويل غير الكافي مقارنة مع الحاجة التي تتزايد يوميا، مع دخول أعداد هائلة من النازحين بشكل يومي".
وأضافت ان "النازحين بمعظمهم يأتون إلى لبنان وهم بحاجة لكل شيء من مكان سكن إلى طعام وشراب ولباس، إضافة إلى العناية الصحية والمدارس"، موضحة أن "هناك صعوبات كبيرة على مستوى الإيواء إذ إن لبنان ليس لديه طاقة استيعابية كافية، مع وصول هذه الأعداد الكبيرة في وقت قصير".
وزير التربية حسان دياب الذي ناقش هذه الازمة وسبل معالجتها مع وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور أمس الاثنين قال: إن "الوزارة ترحب بكل تلميذ يمكن للقطاع التربوي الرسمي أن يستوعبه، بعد تسجيل التلامذة اللبنانيين، ووفقاً لقدرات البنية التحتية للمدارس ومستلزمات فتح شعب جديدة".
وأكد دياب أنه "لا مجال لاستيعاب 300 ألف تلميذ إضافي في المدارس الرسمية حتى لو كانوا من اللبنانيين". ويشير إلى أن "القطاع التعليمي الرسمي استوعب العام الماضي 33 ألف تلميذ سوري جديد إضافة إلى 18 ألفاً كانوا من المقيمين في لبنان".
واستبعد دياب اللجوء إلى دوامات بعد الظهر "نظراً الى عدم جدوى الأمر من الناحية التعليمية وفق الدراسات العلمية"، لافتاً "الانتباه إلى أن الوزارة قد تعمد إلى فتح صفوف لتلامذة الحلقة الثالثة فقط في بعض المناطق المكتظة التي تعاني من حالة طارئة".
و أضاف ان "استيعاب 50 ألف تلميذ إضافي يستلزم فتح شعب جديدة يلزمها تعاقد مع أساتذة جدد، ونحن عاجزون عن دفع مستحقات المتعاقدين الحاليين". وأكد دياب أن الأمر"يحتاج إلى تمويل من الجهات المانحة أو إلى قرار حكومي استثنائي".
أما وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعورفقال : أن " معطيات الوزارة تفيد بأن 35 في المئة من التلامذة السوريين لا يذهبون إلى المدارس". وأشار إلى أنه "سيتم وضع خطة خاصة باستيعاب التلامذة النازحين الأسبوع المقبل، مؤكداً أن التنفيذ والاستيعاب مرهونان بتأمين التمويل اللازم من الجهات المانحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوالي نصف مليون طالب ينتظرون على ابواب المدارس الحل الحكومي  الدولي حوالي نصف مليون طالب ينتظرون على ابواب المدارس الحل الحكومي  الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab