طالبة جامعية تعترف بممارسة الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة في لندن
آخر تحديث GMT07:02:32
 العرب اليوم -

أبدت الفتاة خوفها من الحصول على سجل جنائي غير مُشرِّف

طالبة جامعية تعترف بممارسة الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة في لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبة جامعية تعترف بممارسة الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة في لندن

طالبة جامعية بريطانية تعترف بممارسة الدعارة
لندن ـ ماريا طبراني

اعترفت طالبة جامعية بريطانية بممارسة الدعارة في سبيل توفير مصاريف الدراسة المرتفعة في لندن.

وطلبت الشابة الجامعية ألا يتم الإعلان عن هويتها وتحدثت بعد ظهور بحث أجرته جامعة سوانسي يكشف عن أن أكثر من خُمس الطالبات قد فكرن في ممارسة الدعارة لمواجهة تلك الأزمة.

 ولكن الطالبة أكدت أنها لم تلجأ سريعًا إلى الدعارة؛ إذ إعتبرتها الملاذ الأخير بعد فشل الوسائل التقليدية في البحث عن عمل.

وأسردت الطالبة لموقع "ديلي ميل" البريطانية: "بدأت العمل بعد السنة الأولى، والتحقت بالكثير من الوظائف بدوام جزئي في مقهى وحانة، لكن الأجر لم يكن كافيًّا، والقرض لا يغطي تكلفة الإيجار، ناهيك عن نفقات المعيشة والطعام والكتب وتكاليف السفر، وعلى سبيل المثال يوفر العمل في حانة أجر يُقدر بنحو 7 جنيهات إسترليني في الساعة، وكنت أعمل ليلتين أسبوعيًّا، لذلك كنت أكسب نحو 100 جنيهٍ أسبوعيًا".

وأشارت: "كنت انتقلت للتو إلى لندن من شمال إنجلترا، عائلتي ليست ميسورة الحال، لذلك لا يمكن أن تتحمل مساعدتي ماليًا، لم أكن أعرف أي شخص في لندن وبدأت من الصفر".

وفي البداية، كانت تعيش في مدينة الطلاب لكن العمل في الدعارة جعلها تستطيع الحياة في مكان أفضل بعد أن بدأت الإعلان عن "خدماتها" عبر شبكة الإنترنت.

ووصفت أن مهنتها أفادت دراستها إذ تعمل في المواعيد التي تفضلها وتستطيع تقليص فترة العمل خلال الامتحانات، ولكنها أعربت عن خوفها من توقيفها والحصول على سجل جنائي يبقى معها مدى الحياة وسيكون عقبة كبيرة لتحصل على وظائف أخرى.

لكنها تصر على أن هذا الخيار الأفضل بالنسبة لها بعد رؤية أصدقاء آخرين يحاولون طرق بديلة، وأضافت "الأصدقاء في الجامعة يعملون 10 ساعات للحصول على الحد الأدنى للأجور، وأحيانًا لا يستطيعون دفع الفواتير والبعض منهم يضطر إلى ترك الدراسة بسبب الضغوط المالية".

 ومع أنها تدرك جيدًا حجم المخاطر التي تواجهها لكنها تقول إنها تأخذ الاحتياطات اللازمة، وأشارت إلى أن "العمل في الدعارة بين الطلاب هو أكثر شيوعًا مما يظنه الناس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة جامعية تعترف بممارسة الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة في لندن طالبة جامعية تعترف بممارسة الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة في لندن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab