طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء
آخر تحديث GMT07:57:01
 العرب اليوم -

يشعرون بالخوف من المستقبل بسبب الأوضاع الأمنيَّة

طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء

طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف
دمشق - نهى سلوم

سادت حالة من القلق بين الطلاب وأولياء الأمور في دمشق، قبيل الامتحانات التي تتزامن مع القصف المتكرر، والأوضاع الأمنية التي تشهدها مناطق عدة في سورية، كما تخشى الأسر على أولادها من استهداف المدارس خلال سير عملية الامتحانات.
أكدت فادية التي تعمل مديرة مدرسة، وتحمل دبلوم تأهيل تربوي، أن ذاكرتنا المشحونة بالخوف من المستقبل هي السبب الأول في حالة القلق التي تنتابنا عند مواجهتنا لاختبار ما، وتضيف "القلق اصطلاحاً هو حالة نفسية تحدث حين يشعر الفرد بتواجد خطر يهدده، وعلينا أن نجعل الامتحان موقفاً إيجابياً يدفع الطالب نحو تحسين مستوى تحصيله الدراسي".
وأشارت إلى أن الأوضاع الأمنية تعمل على زيادة التوتر والخوف، ويقع على عاتق الأهل مسؤولية كبيرة في مساعدة الأبناء وتحفيزهم.
وقالت رولا، وتعمل مدرسة لغة عربية، إن المدرسة يجب أن تعمل على بث الطمأنينة في نفوس الطلاب، فالامتحان يحتاج إلى مزيد من الجهد، لأنه بوابة العبور إلى غد أفضل.
وأضاف تامر، الطالب في الصف الثالث الثانوي، أن الامتحان يعني بالنسبة إليه كابوس من الواجبات والعزلة، وهناك اختبارات متكررة أخشاها بسبب توبيخ الأسرة.
وتحدث نور، الطالب في الصف ذاته، عن تجربته، فقال "أشعر بالخوف من الفشل في الحصول على علامات تؤهلني لدخول أي فرع في الجامعة، فالجامعات الخاصة سحبت البساط من تحت أحلامنا، والمعدلات ترتفع كل عام وهذا يضعنا في مهب البقاء دون إكمال الدراسة بسبب ضياع الفرصة في الجامعة الحكومية أولاً والجامعة الخاصة لارتفاع مصاريفها المادية".
وتساءل "كيف يتم اختبارنا عن مناهج دراسية لم نعرف نص مقرراتها بسبب الأوضاع الأمنية".
ولفتت رغد، الطالبة في السنة الأولى في كلية الإعلام، إلى أنها لن تتقدم إلى الامتحانات هذا العام، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربي، وتتابع "ضوء الشموع ليس كافيًا للدراسة، وفي العام الماضي كانت ترافقني الكوابيس لخوفي من عدم دخول القسم الجامعي الذي أريده، والآن باتت الكوابيس مرتبطة بغياب الكهرباء، والخوف من القصف".
وأوضحت هزار، الطالبة في الصف الثالث الثانوي، أن والدها اشترى مولد كهربي من أجل دراستها، بسبب استمرار قطع التيار، وتابعت "أخاف أن أخيّب آمالهم في الحصول على معدل يؤهلني لدخول الجامعة، وأشعر أنني على الحافة، إما أن أنجح بتفوق وتنجح معي عائلتي أو نسقط جميعا".
وقال خالد، الطالب في الصف الأول الثانوي، إنه يشعر بالخوف على مستقبله، وهوى يرى يوميًا القذائف التي تطال المدارس، موضحًأ أنه يشعر بالخوف الشديد خلال ذهابه إلى الامتحان.
وقالت باسمة، التي تتحدث عن تجربتها مع ابنتها الطالبة في الصف الأول، إنها شعرت بالصدمة بعد سقوط عدد من القذائف على مدرسة ابنتها خلال تواجدها، مشيرة إلى أن ذلك سبب عندها أعراض قلق وتوتر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab