مكفوفون يطالبون وزارة التربيَّة السعوديَّة بحقهم في العمل بعد 3 أعوام من البطالة
آخر تحديث GMT11:30:49
 العرب اليوم -

فرضت عليهم شروط تعجيزية لشغر الوظائف التعليمية من دون مبرر

مكفوفون يطالبون وزارة التربيَّة السعوديَّة بحقهم في العمل بعد 3 أعوام من البطالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكفوفون يطالبون وزارة التربيَّة السعوديَّة بحقهم في العمل بعد 3 أعوام من البطالة

وزارة التربية و التعليم السعودية
الرياض - العرب اليوم

لم تكن الإعاقة البصرية حجر عثرة تقف أمام خريجي التربية الخاصة من المكفوفين، إذ لم يستسلموا لمعوقات الحياة التي تصارعهم من كل حدبٍ وصوب وفي كل حين، بل على العكس أكسبتهم الإصرار والمثابرة في طريق العلم، ليصبح النور الذي يضيء لهم مستقبلهم، ومعيناً لهم على كبد العيش والعناء.
وأصبحت الإعاقة البصرية فيما بعد، سبباً لكثير من المكفوفين في درس التخصصات التربوية المهتمة بالطلاب المكفوفين، رغبة في تعليم الطلاب المكفوفين وتفهم حاجتهم، كونهم أقرب إلى معاناتهم، بيد أن إدارة الشؤون المدرسية في وزارة التربية والتعليم وقفت حائلاً دون تحقيق رغباتهم، بحسب بعض المكفوفين.
وأكّد المتحدث باسم مجموعة من المكفوفين المتقدمين للوظائف التعليمية عبدالله الغامدي، استمرار معاناة المكفوفين المؤهلين للوظائف التعليمية والمستكملة أوراقهم من وزارة الخدمة المدنية منذ ثلاثة أعوام، مبيناً أن وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة الشؤون المدرسية فرضت عليهم شروط تعجيزية لشغر الوظائف التعليمية من دون مبرر لذلك.
وأفاد الغامدي بأن الطلاب المكفوفين توجهوا بخطاب شكوى إلى وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل للنظر في حالهم، مطالبين بضرورة مساعدتهم وإحقاق الحق في شكواهم، وذلك بالتحقيق العاجل معهم ومع إدارة الشؤون المدرسية لتوظيفهم، إذ إنهم عاطلون عن العمل مدة ثلاثة أعوام.
وأضاف "عرضنا على وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أن الإدارة المدرسية تشترط عليهم شروطاً تعجيزية تحول دون توظيفهم، وذلك بعد فترة عامين من غياب الحاجة المعلنة، رغم أن الأمانة العامة للتربية الخاصة ترفع في كل عام حاجة للشؤون المدرسية الجهة المعلنة للوظائف بتلك الحاجات".
وأوضح أنه تم الإعلان في العام الحالي، عن 18 وظيفة تعليمية للعوق البصري في الفترة الأولى من الإعلان الوظيفي من الشؤون المدرسية لافتاً إلى أن الحاجة الفعلية والمرفوعة من الأمانة العامة للتربية الخاصة أكثر مما أعلن عنه في وسائل الإعلام.
وأشار عبدالله الغامدي خريج بكالوريوس علم الاجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز أنه يحمل شهادة دبلومٍ تربوي إضافة إلى شهادته الجامعية، إذ إن تخصصه في الدبلوم التربوي في التربية الخاصة مسار الإعاقة البصرية، مضيفاً: «تعمدت الشؤون المدرسية إلى وضع شروط تعجيزية للحيلولة أمام المكفوفين في التقدم للوظائف التعليمية، وذلك باشتراطها لتخصص بكالوريوس في الإعاقة البصرية والتي لا يوجد قسم في جامعات السعودية يمنح تلك الشهادة حتى الآن».
وبيّن أن شح الأرقام الوظيفية المعلنة في الفترة الأولى كان متعمداً من الوزارة، إذ إنها أعلنت مرتين الوظائف ذاتها وبنفس العدد لشغرها من الخريجين، واصفاً ذلك بالخطأ الفادح بسبب عدم وجود متقدمين يحملون شهادة البكالوريوس في تخصص الإعاقة البصرية.
وأضاف لمتحدث باسم مجموعة من المكفوفين: «في شروط التوظيف الأخيرة من وزارة التربية والتعليم الواردة في الإعلان حرمان لبعض المؤهلات الأعلى من التقدم للوظيفة، وذلك للخريجين حاملي الدبلوم العالي في التربية الخاصة مسار عوق بصري، إذ اكتفت بقبول حاملي الدبلوم التربوي العام والشهادات التربوية غير المتخصصة الأقل مستوى وتخصصاً من دبلوم التربية الخاصة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكفوفون يطالبون وزارة التربيَّة السعوديَّة بحقهم في العمل بعد 3 أعوام من البطالة مكفوفون يطالبون وزارة التربيَّة السعوديَّة بحقهم في العمل بعد 3 أعوام من البطالة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab