مُعلَم خاص يُطالب الآباء بالتوقف عن مهاجمتهم أمام أطفالهم
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

موضحًا أنه يؤدي إلى تقليل احترامه أمام الطلاب

مُعلَم خاص يُطالب الآباء بالتوقف عن مهاجمتهم أمام أطفالهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُعلَم خاص يُطالب الآباء بالتوقف عن مهاجمتهم أمام أطفالهم

النيل من المعلمين أمام الطلاب لا يحدث أي شئ إيجابي لهم
لندن ـ ماريا طبراني

أوضح معلم خاص لم يحدد اسمه لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أن تقليل قيمة المعلم أمام الأطفال لا تضايق المعلم فحسب لكنها تدفعه إلى بذل المزيد من الجهد لاستعادة احترام الأطفال، مضيفًا، "تركت المدرسة باكيا ذات مرة ولم يكن ذلك بسبب الطلاب ولكن كان بسبب والدة أحد الطالبات، وعندما انتهيت من حديثي للطلاب عن أهمية أن تصبح الشخص الذى تريد وأن تكون مثلًا يحتذى به، عندما نظرت إلى والدة الطالبة توقعت الحصول على الدعم لكنها قالت لي: إن ابنتها لا تستطيع العمل بسبب الضوضاء في الفصل، وقالت لي: إنها لا تتوقع أن تعمل ابنتها بجد لشهادة الثانوية ما لم أحسن من أسلوب إدارة سلوكي، وأضافت: يجب أن يكون لديك القدرة على السيطرة على الفصل، وكيف تتوقع درجات جيدة إذا لم يكن الفصل مطيع لك".
 
وتابع المعلم، "أكدت للأم أن أجواء الفصل الدراسي هي أولويتي وأنني دائما أتابع سياسة السلوك في المدرسة لكنها قالت: لا أقصد سياسات السلوك ولكن أقصد السيطرة على السلوك، وأنت تحتاج إلى مزيد من الحضور، فأجبت: تفضلي لتشاهدي دروسي، أؤكد لكي أن تخفيف همومك أنت وأي شخص أخر موضع ترحيب".
 
وردت السيدة "إنها ليست مهمتي أن أراجع عملك، بالإضافة إلى أنك تسبب مشاكل لابنتي ولا أعرف إذا كنت يجب أن تستمر في التدريس لها". وأوضح المُعلَم، "حينها شعرت أنه يجب علي أن أغادر، وبالفعل تابعت الطالبة مع معلم أخر، وعندما سألت عن سبب قيام ابنتها بأعمال إضافية اضطررت إلى مصافحتها وغادرت المكان، كنت في غاية الذهول وأنا أدرك مسؤولياتي أمام طلابي، وعندما تكون تمارس عملك بجد ثم يخبرك أحدهم أنك لست جيدًا بما فيه الكفاية ربما يتسرب الشك إلى نفسك، وهذا لن يكون له أي نتيجة إيجابية لتطوير ذاتي بالمناسبة".
 
وأردف المعلم، "إن تحدث الآباء مع المعلم بهذه الطريقة الحادة تنل من احترامه أمام الطلاب، ولا يمكنني بإجبار الطفل على فعل شيء لا يريده والداه، وغالبا ما تسعى قيادة المدرسة لإرضاء الآباء والأمهات فضلا عن أنني كمعلم صغير السن مقارنة بالآباء فيصبح الأمر وكأنه عليَ الاستماع إلى ما يقولون لأنهم الأكبر. إنني أحرص على تعليم الطلاب ويعنى ذلك أنني ربما أتغاضى عن الحديث إلى الطلاب غير المحترمين وأتحدث إليهم بدلا من إزعاج الفصل كله، وأنا حريص على علاقاتي مع الطلاب، وربما يرى الآباء ذلك باعتباره نقطة ضعف ولكن أتمنى أن يروه العكس".
 
وأكمل المعلم، "من الأمثلة الأخرى العام الماضي، أجريت مكالمة هاتفية لأحد الوالدين لطالبة أساءت لمعلم إساءة لفظية وحطمت أحد ممتلكات المدرسة وأتلفت كتاب التمارين لطالب أخر، وبالفعل سردت الواقعة وأسماء الموظفين والشهود عليها، ولكن رد ولي الأمر قائلا: هذا لا يمكن أن يحدث ولا أريد رئيس المرحلة أن يتعامل مع ذلك، وفى اليوم التالي عادت الطالبة إلى المدرسة تتشدق بأن والدها تعامل مع الأمر وأنها لن تتعرض لأي عقاب، وقيل لي إنه لن يتم استبعاده مرة أخرى، وبعدها التقيت والدها الذي أخبرني أنها لن تتعرض للاستبعاد وأن سلوكها لم يتحسن".
 
واستطرد "أقول للآباء أنهم عندما ينالون منا أمامهم فإنهم يقولون لأنفسهم أننا معلمين غير جيدين لأنهم يثقون بآبائهم، وحينها يتردد المعلم في الاتصال بالآباء مرة أخرى حتى لا يتعرض للنقد مرة أخرى، ويدفعني هذا إلى أن أكون أقل كفاءة في عملي، لأنني بشر وأهتم بالطلاب وهذا ما جعلني مؤهلا لهذه المهنة في المقام الأول".
 
وزاد، "إذا أتيت وتحدثت لي فسوف أخفف من قلقك لأنني أريد أن أساعد، ولا يوجد معلم يعتقد أنه مثالي في وظيفته ونحن نحاول التحسن باستمرار، وأنا أقضي ساعات لملاحظة الطلاب للتعلم منهم وفهمهم، وأقرأ الكتب للعثور على أفكار جديدة وبناء مصادر للمعلومات من أجل الطلاب، وأيا ما كان شعور الوالدين تجاه ما نقوم به فإن النيل منا أمام الطلاب لن يحدث شيء جيد، ولكن هذا يقلل من احترامهم للمعلم، وهو ما يعني أنه على المعلم بذل المزيد من الجهد لاستعادة احترامهم، وعندما أعمال بالخارج فيمكن استغلال هذا الوقت في التخطيط للدرس أو مناقشة تعلم طلابي  أو تصميم موارد للعمل لمساعدتهم، نحن نحب الطلاب ونريدهم أن ينجحوا مثل آبائهم، ويصبح الانضمام للحديث من أجل هدف مشترك هو السبيل الوحيد لتحقيق هذه النتيجة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلَم خاص يُطالب الآباء بالتوقف عن مهاجمتهم أمام أطفالهم مُعلَم خاص يُطالب الآباء بالتوقف عن مهاجمتهم أمام أطفالهم



GMT 17:53 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مُتحف "Pitt Rivers" يُوظِّف لاجئين سوريين كمُرشدين

GMT 05:42 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكتب المطبوعة تساهم في تحقيق متعة القراءة البطيئة

GMT 14:38 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

ناظر مدرسة صارم يُدير مدرسة مؤقتة للاجئين في دونكيرك

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab