نقيب المُعلِّمين الأردني يُطالب بعقد مؤتمر وطني برعاية ملكيَّة لإصلاح التَّعليم
آخر تحديث GMT08:27:53
 العرب اليوم -

في رسالته إلى الملك عبدالله لمناسبة عيد استقلال المملكة الهاشميَّة

نقيب المُعلِّمين الأردني يُطالب بعقد مؤتمر وطني برعاية ملكيَّة لإصلاح التَّعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقيب المُعلِّمين الأردني يُطالب بعقد مؤتمر وطني برعاية ملكيَّة لإصلاح التَّعليم

إجتماع لنقيب المعلمين الأردني الدكتور حسام مشة ـ أرشيفية
عمان - إيمان أبوقاعود

وجَّه نقيب المعلمين الأردني، الدكتور حسام مشة، رسالة إلى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وذلك لمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية، أكَّد فيها، أن "المعلمين هم الجيش الثاني في الأردن, وهم  أكبر رافعة للإصلاح الحقيقي في الوطن"، مشيدًا بـ"الرسالة الملكية للنقابة التي اعتبرتها المرجعية الأولى في رؤيتها ورسالتها".
وتناول مشة، "ملف الاعتداء على المعلمين"، معتبرًا إياه "ظاهرة مُؤرِّقة"، حسب تعبيره، داعيًا الملك إلى "النظر في هذا الملف بعين الاهتمام، وإيلائه دراسة مستوفاة تحمي المعلم، وتغلظ العقوبة في حق المعتدين".
ودعا مشة، إلى "ضرورة تضافر الجهود لعقد مؤتمر وطني لإصلاح التعليم برعاية ملكية خاصة، لإعطائه الزخم الحقيقي وإيلائه عنايته الملكية، لما للملك من رؤية ثاقبة حريصة على الإصلاح التربوي, والتي ظهرت جليًّا في رسالته الملكية للنقابة".
واعتبر مشة، أن "الرسالة الملكية لنقابة المعلمين بتاريخ 21 أيار/مايو 2012, اعتمدتها النقابة المرجعية الأولى في رؤيتها ورسالتها، لأنها غاية في الشمول ودقة في الوصف لطبيعة الدور الوطني والتربوي والنقابي لتلك النقابة الوليدة، والتي جاءت، أي النقابة، كترجمة حقيقية لإرادة المعلمين بالتنظيم المهني والنقابي وبلورة الرؤى والخطط والبرامج للارتقاء بمهنة التعليم ورسالة المعلم وتطويرها والمحافظة على تقاليدها، ولاسيما الحفاظ على حقوق المعلم وكرامته، ورفع مستواه العلمي والثقافي والاجتماعي وتمكينه من تحقيق أهداف العملية التعليمية، وترجمتها إلى واقع ملموس بحيث يتجسد فيها الإرث الوطني ويتواءم مع متطلبات الحداثة والتطوير".
وقال مشة، في رسالته، "إن تجسيد تلك الرؤية يتطلب دعم النقابة في المجالات كافة، الأمر الذي أكدتم عليه، أي الملك، في رسالتكم السامية، والذي يتطلب ضرورة تعديل التشريعات الخاصة بالوظيفة والمهنة وأمن وحماية المعلم وتحسين خدمات التأمين الصحي، وتحقيق الأمن الوظيفي والنفسي وتعديل نظام الخدمة المدنية الجديد، إلا أن ذلك ما زال حبيس الأدراج"، معتبرًا إن "الاعتداءات على المعلمين أصبحت ظاهرة مؤرقة، يجب أن تغلظ لها العقوبة، لذلك لابد من تعديل التشريعات".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب المُعلِّمين الأردني يُطالب بعقد مؤتمر وطني برعاية ملكيَّة لإصلاح التَّعليم نقيب المُعلِّمين الأردني يُطالب بعقد مؤتمر وطني برعاية ملكيَّة لإصلاح التَّعليم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab