الرياض - عبد العزيز الدوسري
أوضح الدكتور العيسى أنَّ الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي ألقاه الثلاثاء في مجلس الشورى، يؤكد أنَّ سياسة السعودية التعليمية تنص على المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية.
وأضاف ردًّا على سؤالها فيما يتعلق بقراءته للخطاب الملكي، فيما يخص التعليم، وهل ستترجم الوزارة هذه الرؤية الملكية الحكيمة في قرارات تطويرية: "لا شك أنَّ الخطاب الملكي الذي سمعناه اليوم (أمس الأربعاء) في مجلس الشورى هو حدث سنوي، يختصر سياسة المملكة العربية السعودية في المجالات كافة الداخلية والخارجية".
وأردف: "في إطار التعليم أكَّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سياسة السعودية في المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية، واستمرار الدعم في مشاريع التطوير كافة على مستوى التعليم، بهدف تطوير المخرجات التعليمية؛ لتقود مسيرة التنمية في المستقبل إن شاء الله".
وكان في الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مجلس الشوري الأربعاء تأكيد لحرص الدولة على أن تكون أبرز استثماراتها تنمية الإنسان السعودي، بتوفير كل الإمكانات والمتطلبات اللازمة لرفع جودة التعليم، وزيادة فاعليته، ورفع مستوى منسوبيه، وإكسابهم المهارات المطلوبة. وذكر في الخطاب الذي وُزِّع على أعضاء المجلس: "أما فيما يتعلّق بالتعليم فقد حرصت الدولة على أن تكون أبرز استثماراتها في تنمية الإنسان السعودي؛ إذ وفَّرت كلَّ الإمكانات والمتطلبات اللازمة لرفع جودة التعليم، وزيادة فاعليته، ورفع مستوى منسوبيه، وإكسابهم المهارات المطلوبة. وتم التركيز في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي على المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجة العمل بحيث يسهم في سد الفجوة باحتياجات سوق العمل من بعض التخصصات، وبخاصة الطب وغيره من التخصصات العلمية".
أرسل تعليقك