أكثر من 11 ألف مغربيّ يعنّفون من قبل زوجاتهم ويختارون الصَّمت بدل البوح
آخر تحديث GMT21:23:56
 العرب اليوم -

مغربيّات يلجأن للسَّكاكين والسوّاطير وأدوات الطهيّ لـ"تأديب" الأزواج

أكثر من 11 ألف مغربيّ يعنّفون من قبل زوجاتهم ويختارون الصَّمت بدل البوح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 11 ألف مغربيّ يعنّفون من قبل زوجاتهم ويختارون الصَّمت بدل البوح

الرجال في المغرب يعنفون من قبل زوجاتهم
الدار البيضاء - محمد فجري

كشفت الشبكة المغربيّة للدِّفاع عن حقوق الرِّجال، في تقرير صادر عنها أنها استقبلت خلال الأشهر القليلة الماضية 11 ألف و200 حالة تعرّضوا للعنف من قِبَل زوجاتهم مما جعلهم يلجؤون للجمعيَّة لتسجيل شكايات في الموضوع سواء عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني للشبكة.
وأضافت الشبكة في هذا التقرير الذي تنفرد "العرب اليوم" بنشره أن الجمعية استقبلت عدة حالات لرجال تعرضوا لعدد من أشكال العنف من طرف زوجاتهم، سواء كان يتعلق بالعنف القانوني الذي يختصّ أساسًا بالمساطر القانونية المرتبطة بمدونة الأسرة وصلة الرحم وعدم استطاعة الملزم بالنفقة أداء ما حكمت عليه المحكمة به لكونه يفوق طاقته ما يجعل الرجال عرضة للسجن، أو فيما يتعلق بتفعيل مساطر إهمال الأسرة في ظل تجميد العمل بصندوق التكافل الاجتماعيّ.
وأشار التقرير إلى أن هناك حالات أخرى من الرجال تقع ضحية للعنف الرمزي ومن تجلياته السبّ والقذف والاتهام بالضعف الجنسي وفقدان الرجولة، فيما تختار بعض الزوجات عنفًا رمزيًّا لا يقل خطورة من قبيل الامتناع عن فراش الزوجية، أو العنف النفسي ضد الزوج بالقيام بتصرفات تستفزّه وتُهين كرامته، فيما يختار أغلب المعنفين الصمت بدل البوح.
وأكد التقرير أن العنف الجسدي بدوره يحتل مكانة مهمة ضمن هذه الأرقام إذ يشكل ما بين 20 و 25 في المائة من الحالات التي تقصد مقر الشبكة مرفوقة بشواهد طبية ويبدأ من الضرب والجرح وقد يصل إلى حدّ الإيذاء باستعمال أدوات حادة كالسكاكين والسواطير وأدوات الطهي وأخرى مخصصة للاستعمال المنزلي بشكل يترك أثرًا من جروح وكدمات على الجسد.
وأشار رئيس الشبكة المغربيّة للدفاع عن حقوق الرجال عبد الفتاح بهجاجي، لـ"المغرب اليوم"، تعليقًا على ما ورد في التقرير، إلى أن العنف المسلط على الرجال لا يستثني مختلف أصناف الرجال، فهو يشمل الشباب والمسنين، كما يبدأ من العامل البسيط مرورًا بالمهندس وصاحب المقاولة ووصولًا إلى الأستاذ الجامعي، مما يكرس حالة الاحتقان في المجتمع خصوصًا بسبب الأزمة الاقتصادية وغياب الحوار المنتج.
وأضاف أن العنف الجديد الذي أصبحت الشبكة تسجله هو التحرش الجنسي للنساء بالرجال خصوصًا العلاقات التي تدخل في إطار العمل، وأكد أنه وردت لدى الشبكة عدة حالات لموظفين متحرش بهم بل وطُرد بعضهم من العمل لرفضهم الاستجابة لنزوات صاحبات الشركة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 11 ألف مغربيّ يعنّفون من قبل زوجاتهم ويختارون الصَّمت بدل البوح أكثر من 11 ألف مغربيّ يعنّفون من قبل زوجاتهم ويختارون الصَّمت بدل البوح



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab