إيزيدية جديدة تكشف تفاصيل اغتصابها على يد داعش في العراق
آخر تحديث GMT12:03:50
 العرب اليوم -

حاولت الانتحار 4 مرات وهربت إلى ألمانيا

إيزيدية جديدة تكشف تفاصيل اغتصابها على يد "داعش" في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيزيدية جديدة تكشف تفاصيل اغتصابها على يد "داعش" في العراق

فتاة إيزيدية، تُدعى بريفان
بغداد - نجلاء الطائي

روت فتاة إيزيدية، تُدعى بريفان، تُقيم حاليًا في ألمانيا، تفاصيل تعرضها للاختطاف والاغتصاب على يد مقاتلي تنظيم داعش، شمال العراق، وكيف وقفت في وجه التنظيم واستطاعت الهروب، وكيف كانت معايشته أثناء الاختطاف، وذلك خلال استضافتها ببرنامج "شباب توك"، عبر قناة "دوتشيه فيله" الألمانية.

وكشفت بريفان، ذات الاسم المستعار ان "أفراد داعش هاجمونا وقتلوا المسيحيين وأخذوا بناتهم، استطعنا الفرار أنا وأهلي، لاحقونا بـ17 سيارة، وحلفوا لنا بدينهم أنهم لن يؤذونا مقابل وضع سلاحنا، ثم عزلوا النساء عن الرجال، وأخذوا الرجال لمقبرة أحياء، كانت آخر مرة أرى فيها أبى، حيث رأيت جثته بعيني، ولم أرى أخواتي الشباب أيضًا، وشقيقاتي الفتيات الآن مخطوفات، لم أراهن من ذلك الحين، وهددني أحدهم قائلًا (إذا تحركتي هقتلك)".

وأضافت "عمري حينها كان 15 عامًا، أخذوا الفتيات على بلدة أخرى، ثم أخذونا على التل، وبقينا هناك ثلاثة أيام في المدرسة، كان يأتوا لنا يختاروا أي بنت ليغتصبوها، وإذا لم تذهب معهم الفتاة يُطلقوا عليها النار، أحدهم كان في مقتبل الأربعين، ودعا فتاة في العاشرة من عمرها، وحينما أرادت ألاّ تذهب معه ضربها بالحجر حتى وافقت قبل ضربها بالنار، وبعدها ظللنا نتنقل من مكان لآخر».

تابعت "فرقونا عن بعضنا، أخذوا أمي ومن في سنها، سحبوا أمي ويدها في يدي، وأخذوها إلى مكان غير معلوم، وبعدها أخذوا كل من هو أكبر من 6 سنوات من الأطفال الصبية للمعسكرات، ثم فرقونا نحن الفتيات، كان يبلغ عدد الفتيات الأيزيديات حينها 5 آلاف، ثم بدأوا يبيعوا الفتيات في الأسواق بالموصل بدون ثمن، كانوا يقولون لنا أننا كفار وسبيات، ولأجل هذا يبيعوننا بدون ثمن، أتذكر يوم اشتراني أحدهم أنا وصديقتي، رفضت وبكيت فضربني، كان الشخص وحش، ما في فرق بينه وبين الوحش، الحيوانات لديها رحمة في قلوبهم، ولكن هؤلاء لا يوجد رحمة في قلوبهم".

وأكدت بريفان أنها عاشت "في البيت معه 25 يومًا، كان معسكرًا وليس بيتًا، حاولت كثيرًا أن أترك ديني وأدخل الإسلام ولكنني لم اتمكن، وكان يقول أنتم الإيزيديين كفار، وظل يضربني حتى غبت عن الوعي، تعرضت لاعتداءات جنسية عديدة،  كان أصعب شيء يحدث هناك على الإطلاق، كان اغتصاب وحشي، كان يعيش في هذا البيت 48 مقاتلا من التنظيم، وكنا بنتين إيزيديتين فقط في البيت، كنت أسمع صيحات الفتاة الأخرى في الحجرة المجاورة تطلب مساعدتي ولا أستطيع أن أفعل".

وختمت بريفان "حاولت الانتحار 4 مرات، أخذت في مرة 150 من الحبوب المتواجدة، وتسممت، لم يؤخذوني على المستشفى بل كانوا يضربوني، ومرة أخرى قطعت شرياني، وأخرى شربت بنزين، كانوا يُجبروننا طوال الوقت أن نلبس ملابس خفيفة، كنت في كل يوم أموت 100 مرة من الحال السيء والوجع والعذاب، 3 مرات حاولت الهرب ولكنهم لحقوا بي، وفي المرة الرابعة نجحت في الهرب، الحمد لله ربي ساعدنا، أنا ووالدتي، والآن نعيش في ألمانيا، بعدما أطلقوا سراحها لأنها لا تنفعهم في شيء".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيزيدية جديدة تكشف تفاصيل اغتصابها على يد داعش في العراق إيزيدية جديدة تكشف تفاصيل اغتصابها على يد داعش في العراق



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab