البحث عن الهوية وبناء مجتمع صارم دافعان يجذبان المرأة نحو التطرف
آخر تحديث GMT17:36:51
 العرب اليوم -

التنظيمات الإرهابية تعتقد أنهن أقل احتمالية لإثارة الشكوك في أوروبا

البحث عن الهوية وبناء مجتمع صارم دافعان يجذبان المرأة نحو التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البحث عن الهوية وبناء مجتمع صارم دافعان يجذبان المرأة نحو التطرف

البحث عن الهوية وبناء مجتمع صارم دافعان يجذبان المرأة نحو التطرف
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشفت إحصائيات حديثة عن أن النساء يلعبن أدوارًا محورية ومتصاعدة داخل الجماعات المتطرفة عبر الهجمات ضد أهداف غربية، ويبين هذا تصاعد مقلق في رغبة النساء لتنفيذ الهجمات الإرهابية، مثل تجفين مالك (27 سنة) الفتاة التي أطلقت الرصاص في سان برناردينو. ومنذ مارس/آذار 2014، تم القبض على 71 شخصًا متهمين بتنفيذ أنشطة ذات صلة بـ"داعش" في أميركا، وعلى الأقل 56 أخرين تم القبض عليهم في 2015، وهو رقم قياسي لعمليات إلقاء القبض المرتبطة بالإرهاب التي جاءت متزايدة في أي عام مضى منذ 11/ 9.  
 
وكانت نسبة 7% من المقبوض عليهم من المجندين لحساب "داعش" في الولايات المتحدة منذ 2014 نساء، كنسبة متنامية للالتحاق بالجماعات الإرهابية. وترجح الأرقام التي جُمعت في جامعة جورج واشنطن أن النساء يلعبن أدوارًا محورية ومتصاعدة داخل الجماعات الإرهابية عبر الهجمات الخارجية ضد أهداف غربية. كما تشير الأرقام إلى تصاعد مثير للقلق في أعداد النساء اللاتي يرغبن في تنفيذ هجمات إرهابية مثل تجفين مالك (27 سنة) وهي الفتاة التي أطلقت النار في سان برناردينو في كاليفورنيا هذا الأسبوع.     البحث عن الهوية وبناء مجتمع صارم دافعان يجذبان المرأة نحو التطرف

وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أنه جرى اتهام 71 شخصًا بممارسة أنشطة ذات صلة بـ"داعش" في أميركا منذ مارس/آذار 2014. وتم القبض على 56 على الأقل في 2015 فقط، وهو رقم قياسي لعمليات القبض المرتبطة بأعمال إرهابية لم يحدث في أي عام منذ 11/ 9. وكان 10 نساء ضمن الـ 71 المجندين المقبوض عليهم. وبالرغم من أن غالبية المجندين والداعمين لداعش يمليون إلى أن يكونوا ذكورًا، إلا أن عددًا متناميًا من النساء يريدن الالتحاق بالجهاد.

وقد تحول المتعاطفون مع "داعش" إلى وسائل التواصل الاجتماعي لحث مجندين جدد على التطرف، واكتشف الباحثون أنه تم استخدام 300 حساب على الأقل لتجنيد أعضاء جدد في "داعش". ووفقًا للتقرير فإن واحدًا من كل ثلاثة من بين تلك الحسابات كانت تديره إمرأة.

ويقول مؤلف التقرير: "أن حفنة من الدراسات حاولت معرفة الأسباب التي تجعل أيديولوجية داعش تجذب عددًا متناميًا من النساء الغربيات، بينما كانت بعض هذه الدوافع تنطبق على نظرائهم من الذكور (فعلى سبيل المثال البحث عن الهوية الشخصية والرغبة في بناء مجتمع إسلامي صارم)، وكانت الدوافع الأخرى خاصة بالنساء".

وفقًا للتقرير فإن جماعة الجهاد تعتقد بأن النساء أقل احتمالية لإثارة الشكوك، وبالرغم من ذلك فإن مهمات النساء تتنوع داخل التنظيم، فبعضهن يعملن كناشرات دعاية ومجندات، والبعض الأخر زوجات لأزواج من المتشددين وأمهات للجيل الثاني.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب هجمات داعش في كل من فرنسا وكاليفورنيا، حيث كانت أدوار النساء في الصفوف الأمامية في هذه الهجمات. ففي كاليفورنيا كانت المهاجمة تجفين مالك وزوجها سيد فاروق (28 سنة) هاجموا مكتب حزب في جنوب كاليفورنيا ليقتلوا 14 في مركز إقليمي داخلي يوم الأربعاء. وتوفيت تجفين مالك وزوجها فاروق في تبادل عنيف لإطلاق النار مع السلطات استمر لعدة ساعات فيما بعد.  

وأظهر تقرير يوم الخميس أن تجفين مالك تعهدت بالولاء لقيادة "داعش" أبو بكر البغدادي على "فيسبوك" قبل تنفيذ إطلاق النار. وقال أقاربها إنها امرأة باكستانية المولد اعتادت على ارتداء الملابس الغربية، ولكن بدأت في ارتداء كثير من الملابس الإسلامية المحافظة منذ عام مضى.  

ولعبت امرأة أخرى دورًا أساسيًا في هجمات "داعش" المميتة على فرنسا في نوفمبر/تشرين الثاني، والتي خلفت 130 قتيلًا. حيث يعتقد أن حسنا أيت بلحسن (26 سنة) كانت أول امرأة أوروبية انتحارية عندما فجرت حزامها الناسف في شقة في ضاحية في باريس أثناء مداهمة الشرطة.البحث عن الهوية وبناء مجتمع صارم دافعان يجذبان المرأة نحو التطرف

وصرّح مصدر شرطي أخيرًا أنها ماتت لأن عضوًا أخر من خليتها الإرهابية أطلق قنبلة، حيث حاولت القوات مداهمة شقة في الدور الثالث. وكانت حسنا أيت بلحسن ابنة عم الرأس المدبر لهجمات باريس الإرهابية، وهوعبد الحميد أبا العود بلجيكي المولد. وكان ثلاثة إنتحاريين ضربوا بالقرب من استاد فرنسا في سانت دنيس، بعد تفجير انتحاري وإطلاقات جماعية للنيران على المقاهي والمطاعم ومقر للموسيقى في باريس.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن الهوية وبناء مجتمع صارم دافعان يجذبان المرأة نحو التطرف البحث عن الهوية وبناء مجتمع صارم دافعان يجذبان المرأة نحو التطرف



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab